* قالت الزميلة الأنيقة فاطمه الصادق صاحبة القلم الرشيق في زاويتها المقروءة يوم امس الاول التحية لولدنا بكري المدينة الذي يقضي هذه الايام اجمل الاجازات بمسقط رأيه ديم المشايخه مشددة على ان بكري غلطان وندمان والاب لابد ان يقبل اعتذار ابنه وقال الاستاذه فاطمه برحابة صدرها المعهوده حبابك (( ياعقرب ))

ونحن مع تقديرنا للزميله فاطمه ولما خطه يراعها الجميل فاننا نقول لها لا والف لا يافاطمه فهذا البجري المدينه لم يعد له مكان في قاموس الهلاليين ولسنا نحن من تطعنه من الخلف ثم تاتي لتعتذر له بعد ان تصطدم بالمتاريس وتنسد الابواب في وجهك وانتي يافاطمه تدركين غير غيرك بان بجري المدينه قد خان العهد وباع ضميره في سوق النخاسه وطعن الهلاليين في ظهورهم بكل صلف وغرور وعدم ضمير ولاعب هذا حاله لايمكن لنا ان نمد له الايدي ثانية لكي نتسامح معه ونتناسى كل عثراته وعدم وفائه واليس هذا البجري يافاطمه من ادار ظهره للكاردنال بعد ان وقع معه العقد في داره العامر وقبض ال 800 أهيف ثم هرب بجلده الى صفوف الوصفاء وتم اغرائه بالملايين الثلاثة التي لازال يطارد القوم لكي ينال نصفها وماهو بطائله"

* نحن شعب الهلال يافاطمه نحترم اي لاعب هلالي يقدس الشعار ويحترم منسوبيه ويحملهم في حدقات عينيه أملا واشراقا اما من يبيع الهلال ولايحترم جماهيره ولايضرب لها حسابا فهو لن يكون لها مكان في خارطة البيت الهلالي حتى لو كان بمهارة ميسي وجسارة بيكيه ونبوغ نيمار وتبعا لذلك فاننا لانريد هذا البجري ولن يكون له مكان بين اسوار البيت الهلالي بعد ان فضل عليه دنانير الوصفاء التي لازالت معلقة بين الارض والسماء وليتك يافاطمه لم تثيري هذا الامر لانه اعادنا الى تلك الذكريات الاليمة واحيا في نفوسنا ذلك السيناريو الممل الرتيب يوم ان خان بجري المدينه شعب الهلال ومارس معنا تلك اللعبة القردية التي اساءت له في المقام الاول قبل ان تسيئ لهلال الملايين فهل يعقل بعد كل تلك الترهات ان نقبل بمثل هذا الابن العاق يافاطمه مهما قدم من فروض الطاعة والولاء؟؟ بالطبع لا وألف لا وليذهب بجري المدينة الى مذبلة التاريخ ان لفظه اهله الوصفاء او ان واصل هو عقوق التمرد والزوغان والضحك على الدقون فهذا لايعنينا في شئ وليبقى هلالنا للانقياء من ابنائه من الأوفياء الذين يقدرون معنى الانتماء لابرز واعظم الاندية العربية والافريقية على الاطلاق"

وضع الوصيف خفيف ومخيف

* اي وصيفي يفرح او يهلل للرباعية التي انتهت عليها مواجهة فريقهم الكسيح الفتران التعبان امام رهيب كوستي يكون واهم وبدفق مويته علي الرهاب فالفريق الذي شهدناه امام رهيب كوستي فريق واهن وضعيف ويستحق الشفقة والرثاء وليس به مايجعل المرء منهم يضع في بطنه اي بطيخه سواء ان كانت صيفي او شتوي او في اي فصل من الفصول ولك ان تتخيل ان فريق وطوال 90 دقيقة ونيف من عمر المباراة لم يرسم اي جملة تكتيكية مدروسة بل ان كل ماشهدناه على ارضية الملعب كان عبارة عن عك كروي ولهث خاوي خلف المستديرة دون اي لمسة جمالية والمدهش حقا هو ان الوصيف قد لعب امام فريق جنائزي مهيض الجناحين جاء مستسلما ومقدما الفوز على طبق من ذهب لشقيقه الاكبر وكانه يقول له هيث لك وبرغم ذلك كان الاداء من جانب الضيوف نشازا وليس فيه مايجبر المشاهد على المتابعة ومضيعة الوقت في مشاهدة ذلك الغثاء الذي نثره لاعبي الفريقين وبرغم السوء الذي كان عليه لاعبي الرهيب الا انهم قد كشفوا حال الوصيف وفضحوا دفاعاته بما فيها صلاح نمر ولد الخرطوم الذي قيل بانه قد اعاد الانضباط لدفاعات الوصيف ولكن شيئا من ذلك لم يحدث الا في خيالات الوصفاء من الطبالين والهتيفة الذين يسعون دائما لكي يخلقوا من الفسيخ شربات فقد شهدنا كيف نجح نجوم هجوم الرهيب برغم تواضعهم في زعزعة دفاعات الوصيف وفتح الثفرات فيه بصورة رسمت الهلع والفزع في نفوس الوصفاء ولو ان بين مهاجمي الرهيب لاعب حصيف ونهاز للفرص لما انتهت المباراة على ماانتهت عليه واقولها صريحة عسى ان يستفيد الوصفاء منها فنحن نشفق علي حال الوصيف عندما يكون بهذا السوء وذلك التواضع واليهم نقول اذا كنتم ستبنوا امالكم على ناس عنكبه وكوفي وعبده جابر فان لياليكم ستكون حالكة السواد وليس فيها لحظات فرح منتظرة فهولاء اللاعبين لن يقتلوا زبابة وليس امامكم سوى ان تقدموا فروض الطاعة للنجمين بجري المدينة والمالي تراوري وتتنازلوا عن كل القيم والمبادئ المرفوعة والا فسوف تكونوا كمن يحرث في البحر ولتتبواوا مقعدكم في مناطق الدفء بين اندية الوسط وبالطول بالعرض خامسنا يخفس الارض هذه النغمة تتذكرونها جيدا فهي ماركة مسجلة باسمكم في روليت مسابقة الدوري الممتاز"

التمريرة... الأخيرة

* الشنداوية قادمون ولاعزاء للوصفاء"