نجح اخوان رونالدو فى ذبح الديك الفرنسى بباريس والذى التهمه البرتغاليين بشراهة بعد مباراة عصيبة جدا على ابطال هذه النسخة والذين وجدوا انفسهم منقوصين من خدمات لاعبهم الاول وفتاهم المدلل ونجم نجوم العالم رونالدو باصابة وصفها الكثيرون بانها كانت متعمدة من قبل الفرنسيين لانهم يعلمون بان البرتغال هى رونالدو ورنالدو هو البرتغال وكثر حديثهم حول الطريقة التى تمكنهم من ايقاف خطورته ليلة التتويج وقد كان فقد ودع رونالدو المباراة بعد ان تعرض لاصابة خطيرة جدا ومؤثرة فشل بعدها فى مواصلة اللعب وكان من الطبيعى ان يبكى شعب البرتغال باكمله وليس رونالدو لوحده . ولم يخذله زملائة فقد كانو جميعا رونالدو وقدموا ملحمة بطولية وتفوقوا على الفرنسيين الذين انصبت معظم الترشيحات لصالحهم بحسم اللقب الاوروبى الكبير داخل ديارهم ولكن المجنونة قالت لا وادارت ظهرها لجريزمان والذى فشل فى فك شفرة البرتغال وتحولت سماء (سان دونية) الى كابووس اسود فى وجة الفرنسيين الذين هاجمهم البرتغاليين كتلك الليلة السوداء التى اجتاح فيها الارهابيين باريس ولكن ارهاب البرتغاليين كان من نوعا اخر لاخوان ايفرا والذين شاهدناهم يعاتبون انفسهم ويلومونها كثيرا بعد ان عاقبهم الفتى الاسمر والبديل القاتل ايدر لوبيز بصاروخ ارضى من خارج خط 18 ذبح الديوك واحال ليلها الى جحيم لايطاق!
{حقيقة ليس من انصار رونالدو لاننى برشلونابى ومن محبى وعشاق الفتى الارجنتينى المدلل ليونيل ميسى ولكننى تعاطفت كثيرا مع البرتغال خاصة بعد الطريقة التى ابعد بها نجمهم الاول رونالدو اضافة لان لها اسلوب لعب جذاب ويشفع تاريخا الكبير بان تفوز باحدى اعظم بطولات القارة الاوربية حتى ينصف هذا الجيل اسطورة البرتغال والموزمبيقى الاصل اوزبيو ومن بعده النجم المخضرم لويس فيغو اضافة لاننى من عشاق الكرة الالمانية التى ودعت على يد الفرنسيين رغم انها لم تقدم مايشفع لها بالبقاء فى البطولة !
{انتهت بطولة امم اوروبا بعد ان قدمت دروس وعبر كثيرة واكد بانها لاتعرف كبير ولاصغير والكسبان هو الذى يتالق ويقاتل فى الميدان والديل وداع الاسبان ملوك اوروبا السابقين وشاهدنا كيف اغتالت ويلز الصغيرة الانجليز بكل جبروتهم ومن بعد تساقط الطليان والالمان مثل اوراق الخريف بينما كسبت ايسلندا وبلجيكا وحتى بولندا الرهان !
{انتهت بطولة امم اوروبا ونتمنى ان يكون لاعبونا ومدربونا قد استفادوا منها عسى ولعل ان ينصلح الحال الكروى المائل فى السودان !
{نجح اسود الجبال فى الايقاع بالمريخ فى الجبال وكان بالامكان افضل مماكان لولا الحكام الذين انقذوا المريخ من غضبة الاسود !
{لعنة الكبار اصابت الصغار وخسر منتخبنا الشاب من نيجيريا بام درمان وليس ابوجا تحت قيادة المدرب مازدا الذى حوله الاتحاد العام للشباب بعد ان ودع صقور الجديان جميع البطولات على يديه ليتم الناقصة مع الصغار وعاش الاتحاد العام الذى ظل يستعين بمازدا لمواصلة الدمار الشامل للكرة السودانية !
اخر الاصداء
صقور اسقطت واسود شبعت وديوك ذبحت !