* فرض علينا هلال كادوقلي - وعبر مباراة جميلة قدم من خلالها أسلوب راقٍ وأداء ممتع- أن نضيف عقدة جديدة للعُقد التأريخية التي ظلت ملازمة للمريخ في مبارياته بالولايات.
* نستطيع أن نقول وبإعتراف صريح منّا ان المريخ ظفر بنقطة ثمينة في مباراته أمس أمام هلال كادوقلي بعد أن فشل في المحافظة على تقدّمه بهدف رمضان عجب وهو يسقط في فخ التعادل بخطأ المبتدئين في كرة القدم.
* محصلة النقطة التي جاءت بالتعادل جعلت الفارق بين المريخ والمُتصدّر في الدوري الممتاز هو تسع نقاط بدلاً عشر وفي ذلك خير.
* للأمانة فقد قدّم هلال كادوقلي أداء جميلاً انتزع به إعجابنا بل كدنا أن نتأبط هزيمة.
* اللافت في أداء الهلال أنه تعمّلق من خلال شوط اللعب الثاني مما يدل على علو كعبه وتميّزه.
* وقدم لاعبه طوق تونغ الذي أثار جدلاً كثيفاً في العام السابق- مستوى رفيعاً توجه نجماً للمباراة من وجهة نظري الشخصية.
* نتيجة هذه المباراة فرضت علينا أن نضيف عقدة كادوقلي للعُقد التي ظل يعاني منها المريخ منذ إنطلاقة بطولة الدوري الممتاز.
* العقدة بدأت مع بورتسودان ومرّت بعطبرة ولم تتوقف بمغامرات الخرطوم (3) والموردة وأضيفت إليها الآن كادوقلي بجدارة.
* تقييمنا لأداء المريخ في هذه المباراة أنه قدم مستوى جيداً رغم وعورة الملعب.
* كان واضحاً أن الجهاز الفني للمريخ بقيادة برهان تية ومحسن سيد مازال يتحسس قدرات لاعبيه.
* ومع ذلك واصل الثنائي الوطني تميّزه في إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين دللت على أن المريخ يمتلك خيارات عديدة بل نتوقع زيادتها في قادم المواعيد.
* مازلنا ننتظر من الجماهير والاعلام تهيئة الاجواء المناسبة للجهاز الفني للمريخ ومنحهما الثقة الكاملة ولا شك أن المريخ سيجني خيراً كثيراً.
* بمباراة الأمس تكون مباريات الدورة الأولى للممتاز قد أختتمت لتبدأ في الخامس عشر من الشهر سيناريوهات الدورة الثانية.
* الأداء المميز الذي قدمه هلال كادوقلي نتمنى مشاهدته مرة أخرى أمام فريق الهلال أم درمان.
* إذا كان تأريخ الدوري الممتاز يشهد على تألق هلال كادوقلي أمام المريخ فهو ذلك الحمل الوديع أمام هلال أم درمان.
* من قبل نجح هلال كادوقلي في الفوز على هلال أم درمان باستاده في مباراة ودية ولا نستبعد أن يكررها مرة أخرى.
* أمام الجهاز الفني للمريخ فرصة كافية لإجراء الإصلاحات اللازمة قبل إنطلاقة الدورة الثانية للدوري الممتاز.
* سيكون برهان تية حريصاً جداً على إستغلال كل الفرص من أجل استعادة الصدارة وأولها تعثّر المُتصدر وهو أمر يمكن توقعه ولا نستبعده أبداً.