• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-22-2024
رأي حر

قانون الرياضة الجديد

رأي حر

 1  0  1824
رأي حر

كنت اتمنى تاجيل توقيع قانون الشباب والرياضة لحين تحقيق التوافق على المواد الخلافية ...لكن امام النفق المظلم الذى يدفع الجميع نحو المجهول لم يعد هناك خيار سوى التوجه الى صناديق الاقتراح عملا بالقانون الجديد والنتيجة سوء بنعم او لا لكل الطرفين معبرة بدقة عن الارادة الرياضية لان معظم الناخبين سوف يدلون بصواتهم دون معرفة دقيقة بالقانون الجديد الذى يعتم اعلاميا حتى الان لان معظم الناخبين سوف يدلون باصواتهم دون معرفة دقيقة بمواد بالقانون وما يثار حولها من تحفظات قانونية ومع ذلك اصبح الاحتكام لصناديق الاقتراع اصبح الطريق الافضل ربما الوحيد لانقاذ الكرة السودانية من الفوضى والتصعيد والرفض مجانب القوة المناهضة للقانون او المتحايلة عليه وسوف يؤدى الى نتيجة واحدة الصدام المروع والانقسامات الحادة التى تعصف بالروح الرياضية
مثل ما فعلت الوزارة التى حددت بوضوح وقوفها على مسافة واحدة من جميع الاطراف المتنازعة فى مواد القانون والتزامها بالحفاظ على تقدم الرياضة يجب ان يتحول الالتزام الى ميثاق شرف لكافة وسائل الاعلام والقوى التى تمسك وسائل للتواصل الجماهيرى
نافذة
يجب ان يسعى الجميع فى منطقة وسط تمنع الانزلاق نحو الفوضى ليس هذا وقت تصفية حسابات او البحث عن مصالح شخصية اذا لم نحاول الخروج من هذا النفق المظلم فان النتائج الكارثية سوف تطال الجميع
والعمل على قيام ندوات يتحدث فيها القانونيين عن قانون الرياضة ومدى تم تصفيته من كثير من السلبيات حتى يكون متزامنا مع القانونى الدولى لكرة القدم ومدى صلاحية كل فرد فيه ..

وصحت ما يقال فى الشارع الرياضى بان كل النتخابات التى تم بوجبها القانون القديم سوف يتم القائها وتتم على مواد قانون الرياضة الجديدة اى انها لا تختلف عن الاتحاد العام ....
عموما ليس بصدد من يمسك بزمام اتحاد الكرة وهو امر يطول شرحه ولكن نتمنى ان نرى تقدم فى عهده وتطور ملحوظ فى فترة قليلة
لا اظن احد صاحب فضل على الرياضة فكلنا مدينون لها بالفضل والاحسان ضمتنا فى كنفها وحضنها الدافئ ننعم بعلاقات جيدة وسلام مطمئن .فلماذا العقوق للرياضة ؟
لا استثنى احدا فكلنا اخطاء فى الرياضة ان لم يكن اجرم فى حق الرياضة الطامعون فى المناصب والاعلام المضلل وقدامى اللاعبين تركو الميادين لصغار الاداريين والجمعيات العمومية المستجلبة
والادارى الكومبارس الذى يبصم ....حتى المفوضية ركبت مطعية العند عن المال العام فى الرياضة ووزارة الشباب والرياضة لم تنجز والسيد الرئيس بحسن نية ظن ان معاونيه قادرين على حمل الهم ولم الشمل وراب الصدع والتقدم بالرياضة
خطوات نحو الاستقرار والاصلاح والجمهور استجاب لدعوات الهدم .لهذا كلنا مخطئونفى حق الرياضة التى تستحق منا برا وكرما وعملا يرفع شانها بين امم باتت شامتة وسعيدة لما يجرى فى ميادين الرياضة
نافذة اخيرة

فى الدعوة لكل المخلصين ان يبادرو لتصدر المشهد الرياضى باخلاص وولاء للرياضة ودعوة المتاجرين بالاطماع تاخير الاطماع والاهداف مؤقتا بعد ذلك يتنافس المتنافسون الفرصة سانحة لمراجعة المواقف وتعديل المسار ولا فلن يرحمنا التاريخ الرياضى ولهم قل سوف تنتصر اردة الجمهور الرياضى وتسقط كل التكتلات التى كانت معوال الهدم للرياضة
خاتمة
ربما نعرف معنى سياسة الهروب الى الخلف وهى ان تفر من امام عدوك وان تفر من مسئوليتك او تفر من امام اى امر لا تستطيع مواجهته ما يقار من عدة مواسم ونحن فى الرياضة على جميع المستويات نمارس هذه السياسة ببراعة شديدة وهى سياسة تقوم على الهروب من قراءة الواقع والاسباب الحقيقية لاى ازمة رياضية ومن ثم وضع حلول الجودية ثم الانتقال الى الخطوة التالية بتراكم المشاكل السابقة وفى كل الاحوالفان النتائج الكارثية تزداد ولا نجد لها اى حلول لما سبق فمن مرحلة ارتباك المشهد يوم سلم فيها الجميع الامور لقانون الرياضة الجديد ان سياسة الهروب الى الامام والاستقواء والله لن تجدى ولن تؤجل الانفجار الذى اره قادما فى الرياضة لا محالة
فاستقيموا يرحمكم الله
إنهاء الدردشة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    تاج السرعبداللطيف عثمان 07-10-2016 08:0
    أستاذ صلاح كل سنة وإنت طيب
    لماذا لا تفصح عن مقاصدك كلها فى مقالك طالما إنت صحفى رياضى ومهمة
    كل صحفى فى مجاله إن يكشف المستتر لقرائه ولهذا أرى أن لكل متابعى
    عمودك الحق فى معرفة ما تقصد صراحةً ودون تورية وتلميحات
    هل أنت مع القانون الجديد أم لالالا؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019