استوقفني كثيرا من خلال مشاهدتي اداء الفنانة ميادة قمر الدين وحضورها الانيق والجميل في برنامج وتر عربي علي فضائية الشروق وهو من تقديم واعداد الاستاذة سلمي السيد في شهر رمضان الكريم رغم طبيعة البرامج المععقدة التي تجمع عملاقة الفن العربي مع الفن السوداني مع صعوبة المفردات اللغة بيننا واشقائنا العرب في بعض التعابير والمفردات التي تجد احيانا صعوبة في الفهم ورغم حداثة الفنانة ميادة في مشوارها الفني الذي لم يتجاوز السنة في القنوات الفضائية مع ذلك حققت نجاحا بقدرتها علي دمج المشاهد وهي تروض الفنان الشعبي الاول للفن المصري شعبان عبد الرحيم بسلاسة الاداء وثبات الكلمات وهي تقدم السهل الممتنع من الاغاني التراثية بجمال صوتها وقوته في المخارج اللحنية وهي من اهم عناصر الابداع الفني وهي التي تعطي بالطبع الجاذبية المرهفة للمشاهد والمتلقي ومع كل هذا اثبت ميادة وبالدليل القاطع قدرتها وهي تقود الفنان المصري طارق عبد العليم في ترديد بعض المقاطع العربية الغنائية وراءها
ربما يكون هذا التحدي التي عكسته الفنانة الرائعة ميادة قمر الدين ناتجا اساسا عن رغبتها في مقاومة واعادة صياغة الفن السوداني وارساله بصورة قوية للفن العربي واعادة صياغة الزمن الذي اخذ علي عاتقه في السطوة التي هيمنت كثيرا علي المقولة المنشا شرقي الهوي هو في الاصل عربي
ربما تكون هذه ليست ملاحظات عابرة اوقليلة الاهمية فنحن دائما نتطلع للريادة واثبات اصالة الفن السوداني التليد مع تلافي بعض السلبيات التي ابعدتنا كثيرا عن مواكبة الغناء في البلاد العربية وهي حصافة اللغة مع بعض التركيز في مخارج الكلمات حتي يتفهم اخوتنا في البلاد العربية حلاوة الفن السوداني الاصيل وحتي يتم ذلك كله نحتاج الي متابعة من القائمين في وزارة الثقافة واهل الفن من تصويب كل مايصب في انتشار الغنية والمفردة السودانية عبرالوتر العربي لتعم الفائدة في مائدة الفن العربي الواسع نتمني ذلك في العاجل القريب
اخر الاسوار
التجربة التي خاضها الهلال امام الشرطة القضارف والتي فاز بها الهلال بثلاثة اهداف مقابل هدفين كشفت بعض الاستهتار من لاعبي خط الدفاع ولوج هدفين في شوط المباراة الاولي رغم تحويل النتيجة الي ثلاثة اهداف في الشوط الثاني
مباراة الوداي نيالا التي فاز بها الهلال يثمانية اهداف لاتعكس واقع الفريق الحقيقي وامام الهلال مباريات قوية في الدورة الثانية في الممتاز حتي يواصل الازرق الصدارة والمحافظة علي الفارق الكبير بينه والوصيف
في يورو 2016 بفرنسا انطوان جيرزمان يفك العقدة الالمانية بهدفي في شباك نوير ويضع فرنسا في النهائي اما م البرتغال
هل تنجح فرنسا في دك الحصون البرتغالية ونيل اللقب الذي فاز بالبطولة في اخر مرة عام 2000 اي قبل ستة عشر عاما عندما تغلبت فرنسا علي ايطاليا بهدفين مقابل هدف ام ينجح كرسيانو رونالدو بخطف اول لقب للبرتغال في باريس
ربما يكون هذا التحدي التي عكسته الفنانة الرائعة ميادة قمر الدين ناتجا اساسا عن رغبتها في مقاومة واعادة صياغة الفن السوداني وارساله بصورة قوية للفن العربي واعادة صياغة الزمن الذي اخذ علي عاتقه في السطوة التي هيمنت كثيرا علي المقولة المنشا شرقي الهوي هو في الاصل عربي
ربما تكون هذه ليست ملاحظات عابرة اوقليلة الاهمية فنحن دائما نتطلع للريادة واثبات اصالة الفن السوداني التليد مع تلافي بعض السلبيات التي ابعدتنا كثيرا عن مواكبة الغناء في البلاد العربية وهي حصافة اللغة مع بعض التركيز في مخارج الكلمات حتي يتفهم اخوتنا في البلاد العربية حلاوة الفن السوداني الاصيل وحتي يتم ذلك كله نحتاج الي متابعة من القائمين في وزارة الثقافة واهل الفن من تصويب كل مايصب في انتشار الغنية والمفردة السودانية عبرالوتر العربي لتعم الفائدة في مائدة الفن العربي الواسع نتمني ذلك في العاجل القريب
اخر الاسوار
التجربة التي خاضها الهلال امام الشرطة القضارف والتي فاز بها الهلال بثلاثة اهداف مقابل هدفين كشفت بعض الاستهتار من لاعبي خط الدفاع ولوج هدفين في شوط المباراة الاولي رغم تحويل النتيجة الي ثلاثة اهداف في الشوط الثاني
مباراة الوداي نيالا التي فاز بها الهلال يثمانية اهداف لاتعكس واقع الفريق الحقيقي وامام الهلال مباريات قوية في الدورة الثانية في الممتاز حتي يواصل الازرق الصدارة والمحافظة علي الفارق الكبير بينه والوصيف
في يورو 2016 بفرنسا انطوان جيرزمان يفك العقدة الالمانية بهدفي في شباك نوير ويضع فرنسا في النهائي اما م البرتغال
هل تنجح فرنسا في دك الحصون البرتغالية ونيل اللقب الذي فاز بالبطولة في اخر مرة عام 2000 اي قبل ستة عشر عاما عندما تغلبت فرنسا علي ايطاليا بهدفين مقابل هدف ام ينجح كرسيانو رونالدو بخطف اول لقب للبرتغال في باريس