* يبدأ المريخ عصر غدٍ حملة الدفاع عن لقبه في بطولة لدوري الممتاز عندما يحل ضيفاً على الهلال كادوقلي في المباراة المؤجلة من الدورة الأولى.
* إبتداء من هذه المباراة ستكون جميع المريخ في الدوري الممتاز لهذا الموسم إستثنائية؛ لأنه سيعمل على هزيمة خصوم الداخل والخارج.
* أول خصوم الداخل هم أؤلئك اليائسين والمُحبطين والمُثبّطين للهمم من المريخاب الذين أعلنوا الاستسلام بمجرد زيادة الفارق وبشكل (مؤقت) بين المريخ ونده إلى عشر نقاط.
* كل الصحفيين المريخاب زعموا - عقب مباراة المريخ والهلال والتي انتهت لمصلحة الاخير على أن الفارق أصبح عشر نقاط- أن المريخ فقد فرصة الفوز بالدوري الممتاز لهذا العام.
* مزمل أبو القاسم عضو لجنة التسيير المريخية كان من أكثر المُثبطين ودعاة الاستسلام لكي يذهب اللقب بسهولة للهلال حتى قبل نهاية الدوري بدورة كاملة - أي بسبع عشرة مباراة.
* إدعى ان المريخ يمر بظروف صعبة أنهكته وجعلته أضعف من أن يقاوم نده الهلال وبالتالي عليه أن يُرّكز على ترميم الفريق للموسم القادم.
* جاء هذا الإدعاء على الرغم من فريق كرة القدم بالمريخ قدم مباراة جيدة أمام الهلال ولولا الأخطاء التحكيمية لخرج المريخ متعادلاً على الأقل.
* كما أن الهلال - نفسه- لم يكن بالفريق الخارق في مباراة الديربي القمة- ولا يعني فوزه إستحالة اللحاق به في سباق المنافسة.
* وقلنا من قبل أن مباريات الدورة الثانية ستدخلها جميع الأندية بحسابات ودوافع متباينة وهو ما سيلقي بظلاله على روليت المنافسة بشكلٍ عامٍ.
* عدد من الفرق ستسعى للابتعاد عن شبح الهبوط ولديها القدرة على سحق الهلال وهناك من يطمح في إحتلال مراكز متقدمة ليضمن المشاركة في المنافسات الخارجية.
* وقلنا من قبل أن أندية مريخ نيالا، والأهلي شندي، والأهلي عطبرة، ومريخ الفاشر وهلال الأبيض، والأهلي الخرطوم تستطيع جميعها إلحاق الهزيمة بالهلال وإذلاله.
* أما نادي الخرطوم فيستطيع على الأقل تعطيل الهلال بالتعادل نسبة للنحس الذي يلازمه بعدم التسجيل في مباريات الهلال تحديداً.
* بالطبع ما يمكن أن يحدث للهلال لا نستبعد حدوثه للمريخ ولكن طالما أنه بحسابات كرة القدم يعد أمراً ممكناً فمن الخطأ ان نتحدث عن حسم مبكر لبطولة الممتاز لمصلحة فريق من دورة واحدة.
* وفارق العشر نقاط ليس بالفارق الشاسع علماً بأنه قد يصبح سبع نقاط بنهاية مباريات الدورة الأولى غداً.
* من المثير للدهشة أن تجد عضو مجلس إدارة بالمريخ يسعى لأن تسود روح الاستسلام في الفريق!.
* لا شك أن لاعبو المريخ يؤمنون بحظوظهم في الفوز بالدوري للمرة الثانية على التوالي؛ لذلك لن يؤثر فيهم ما يثيره المُثبطين من أفعال وأقوال.
* الجهاز الفني في المريخ بقيادة برهان تية ومحسن سيد أمسك بخيوط اللعبة تماماً رغم توليهما زمام الأمور الفنية في المريخ قبل فترة قصيرة وذلك من واقع معرفتهما وقربهما من فريق الكرة بالمريخ.
* تعتبر مباراة غدٍ هي الرابعة للثنائي على المستوى الرسمي بعد مواجهات الأهلي شندي، الهلال العاصمي (دوري)، والزهرة تمبول في كأس السودان؛ لذلك نمنحهما كامل الثقة ونتوقع حسن قيادتهما للفريق في قادم المواعيد.
* كتب الإعلام السالب على فريقه أن يخوض حملة الدفاع عن اللقب ضد المُثبّطين قبل غيرهم.