في منتصف الستينات والسبعينات بدات الدرما السودانية في الاذاعة
السودانية والتلفزيون تنشط بصورة واسعة وبمعية افزاز كان لهم القدح
المعلي في العمل الدرامي والمسرحي وبرز منهم الكثير علي سبيل المثال
حمدنا الله عبد القادر وحسن عبد المجيد وابراهيم حجازي ومكي سنادة وعوض
صديق والفاضل سعيد والبقية كثر حيث وجدت الدراما السودانية قبولا كبيرا
في منتصف الستينات بعد بدايات البث التلفزيوني عام 1962وكانت بدايتها
الاولي اعمالا ذات صلة بالواقع الاجتماعي السوداني من خلال نوعية التمدن
والريف حيث كانت تختصر الدراما السودانية في عكس الحياة الاجتماعية
البسيطة للمواطن وارتطبت بالقياس الزمني والاحداث الدرامية في ذاك الوقت
وكان المشاهد يبحث من تلك الاعمال عن مايشبه حياته ويبحث جيدا عن نفسه
ربما في صورة اكبر في الاذاعة حيث كانت تاخذ حيزا اكبر للمستمع قبل البث
التلفزيوني في اوائل الستينات حيث عاشت تلك الفترة زمنا جميلا ارتبط
بالمتلقي بلغة الحنين حيث المتابعة الكثيفة والموضوعات القريبة من روح
الناس وافكارهم وبعدها بعد منتصف الستينات اخذت الدراما التلفزيونية تاخذ
منحي الجدية في الاعمال التي كانت تقدم علي الهواء مباشرة في صعوبة العمل
بدون اخطاء نصية غير ان مراحل الدراما السودانية من واقع التلفزيون في
السنوات العديدة والكثيرة الماضية قلت بصورة مخيفة وفقدت بريقها لعوامل
كثيرة ومن اهمها تلكفة الانتاج والاخراج وشح في الكتابة والسناريو وبرز
في المنابر الاعلامية عن الازمة الحقيقة التي تعيشها الدرما السودانية
وهكذا بات منطقيا وطبيعا ان تختفي الدراما السودانية وتذهب من الشاشة
سواء كانت علي صعيد الشكل والمضمون رغم المحاولة الاخيرة علي شاشة النيل
الازرق للفنان طه سليمان في المسلسل اليومي وتر حساس في شهر رمضان الكريم
حيث يخلو النص من حيث الشكل والمضمون عن قصة نور الغنائية التي طقت علي
النص والمضمون في معظم اوقات المسلسل علي الفقرة الغنائية لطه واخذ كل
محاور المسلسل مما جعل المشاهد يمل من الحوار التمثيلي وياخذ لحظة قيام
النور في غناء اللحن الختامي للعمل المطروح في المسلسل
نتمني ان يحاول اصحاب الشان الدرامي بجراءة لافتة الخروج من الازمة
المزمنة للدراما السودانية وبالاخص الدراما التلفزيونية وتقيم الاعمال من
الواقع الحقيقي للمجتمع السوداني الراهن وفي سباق كهذا بات من المنطق ان
تشهد الدراما تحولات لافتة علي صعيد اللغة العربية الواضحة حتي نواكب
الدراما العربية والمتمثلة في الدراما المصرية والسورية والتي من خلالها
وقفت اللغة عائقا كبيرا في اقناع المجتمع العربي في قبول سلاسة اللغة
العامية السودانية
اخر الاسوار
نتمني ان يواصل المدرب الروماني بلاتشي سلسلة تجاربة مع الفرقة الزرقاء
قبل الخوض في مباريات الدورة الثانية للدوري الممتاز والحفاظ علي فارق
النقاط العشرة بين الازرق والوصيف
في اعتقادي الشخصي جاءت عقوبات لجنة الانضباط للاتحاد الافريقي بردا
وسلاما علي الوصيف في ايقاف علاء الدين وامير كمال وعلي جعفر في عقوبات
متفاودة بدلا عن الحرمان عن المشاركة في البطولة القادمة واضافة الي
ايقاف حاتم سنتين بدلا عن مدي الحياة جات سليمة المرة دي
السودانية والتلفزيون تنشط بصورة واسعة وبمعية افزاز كان لهم القدح
المعلي في العمل الدرامي والمسرحي وبرز منهم الكثير علي سبيل المثال
حمدنا الله عبد القادر وحسن عبد المجيد وابراهيم حجازي ومكي سنادة وعوض
صديق والفاضل سعيد والبقية كثر حيث وجدت الدراما السودانية قبولا كبيرا
في منتصف الستينات بعد بدايات البث التلفزيوني عام 1962وكانت بدايتها
الاولي اعمالا ذات صلة بالواقع الاجتماعي السوداني من خلال نوعية التمدن
والريف حيث كانت تختصر الدراما السودانية في عكس الحياة الاجتماعية
البسيطة للمواطن وارتطبت بالقياس الزمني والاحداث الدرامية في ذاك الوقت
وكان المشاهد يبحث من تلك الاعمال عن مايشبه حياته ويبحث جيدا عن نفسه
ربما في صورة اكبر في الاذاعة حيث كانت تاخذ حيزا اكبر للمستمع قبل البث
التلفزيوني في اوائل الستينات حيث عاشت تلك الفترة زمنا جميلا ارتبط
بالمتلقي بلغة الحنين حيث المتابعة الكثيفة والموضوعات القريبة من روح
الناس وافكارهم وبعدها بعد منتصف الستينات اخذت الدراما التلفزيونية تاخذ
منحي الجدية في الاعمال التي كانت تقدم علي الهواء مباشرة في صعوبة العمل
بدون اخطاء نصية غير ان مراحل الدراما السودانية من واقع التلفزيون في
السنوات العديدة والكثيرة الماضية قلت بصورة مخيفة وفقدت بريقها لعوامل
كثيرة ومن اهمها تلكفة الانتاج والاخراج وشح في الكتابة والسناريو وبرز
في المنابر الاعلامية عن الازمة الحقيقة التي تعيشها الدرما السودانية
وهكذا بات منطقيا وطبيعا ان تختفي الدراما السودانية وتذهب من الشاشة
سواء كانت علي صعيد الشكل والمضمون رغم المحاولة الاخيرة علي شاشة النيل
الازرق للفنان طه سليمان في المسلسل اليومي وتر حساس في شهر رمضان الكريم
حيث يخلو النص من حيث الشكل والمضمون عن قصة نور الغنائية التي طقت علي
النص والمضمون في معظم اوقات المسلسل علي الفقرة الغنائية لطه واخذ كل
محاور المسلسل مما جعل المشاهد يمل من الحوار التمثيلي وياخذ لحظة قيام
النور في غناء اللحن الختامي للعمل المطروح في المسلسل
نتمني ان يحاول اصحاب الشان الدرامي بجراءة لافتة الخروج من الازمة
المزمنة للدراما السودانية وبالاخص الدراما التلفزيونية وتقيم الاعمال من
الواقع الحقيقي للمجتمع السوداني الراهن وفي سباق كهذا بات من المنطق ان
تشهد الدراما تحولات لافتة علي صعيد اللغة العربية الواضحة حتي نواكب
الدراما العربية والمتمثلة في الدراما المصرية والسورية والتي من خلالها
وقفت اللغة عائقا كبيرا في اقناع المجتمع العربي في قبول سلاسة اللغة
العامية السودانية
اخر الاسوار
نتمني ان يواصل المدرب الروماني بلاتشي سلسلة تجاربة مع الفرقة الزرقاء
قبل الخوض في مباريات الدورة الثانية للدوري الممتاز والحفاظ علي فارق
النقاط العشرة بين الازرق والوصيف
في اعتقادي الشخصي جاءت عقوبات لجنة الانضباط للاتحاد الافريقي بردا
وسلاما علي الوصيف في ايقاف علاء الدين وامير كمال وعلي جعفر في عقوبات
متفاودة بدلا عن الحرمان عن المشاركة في البطولة القادمة واضافة الي
ايقاف حاتم سنتين بدلا عن مدي الحياة جات سليمة المرة دي
كل يوم دراما جديده
وايضآ دراما متكرره
المخرج ابوبكر ما بخرجها زيكم ايها الصحفيون
كل يوم نقرأ من مزمل وكابو وودعبدالماجد وسلك واشباههم من المخرجين الجيدين
مريخي وهﻻلي
احسن منك وجاب كاسات العالم
وغلبناكم خرتمية مره
وداك رد ﻻﻻ سنة 200قبل الميﻻد غلبناكم وشلتو الكوره وجدعتونا
والله درامتكم دي عملت لينا الغثيان
الله يهدينا ويهديكم