كرة القدم افشل الرياضات السودانيةرغم انها الاكثر جماهيرية وثراء
وحضانة من السلطة ووالمحتكرة للاعلام وان كانت محتكرة اعلاميا لفريقين
فقط وهى فى حقيقتها ازمات ساخنة ونيران مشتعلة لاوجود لها فى الملعب
داخل او خارج السودان
لهذا فهى السبب المباشر فى عدم استقرار وتطور الريلضة فى السودان
من يرصد ما يسود الاوساط الرياضية من ازمات ونزاعات وقضايا سوف يدرك
حجم الضرر الذى تلحقه كرة القدم بالرياضة السودانية لما تشكله هذه
النزاعت من معوقات للرياضة بشكل عام وليس كرة القدم وحدها
فقانون الرياضة والذى ظل يفشل فى ان يحكم الرياضة لم يخلو طوال
تاريخه من الصراع بين كرة القدم واجهزة الدولة لهذا لن ينجح السودان
رياضيا رغم تعدد قوانييه الرياضة فى ان يشهد اى ستقرار يحقق له التطور
لانه فى نهاية الامريصدر مشوها بالتناقضات والمخالفات للوائح الدولية
ومصدرا للصراعات لتى تنتهى باصدار قانون جديد لا يختلف مصيره عن ما
سبقه من قوانين ولعل ما شهده قانون الرياضة لسنة2016 يوضح ويؤكد مصدر
العلة فى الرياضة لانه لم يخرج عن ا لصراع بين كرة القدم ومؤسسات
الدولة الباحثة عن السلطة على حساب استقرار الرياضة ومشروع القانون يعمل
على ارضاء الطرفين وهذا مستحيل
وبعيد عن القانون فنظروا ما يشهده نادى المريخ من نزاع قد يصل القضاء
على اثر قرار السيد وزيرالرياضة الولائى بتعيين لجنة تسيير والذى ترفضه
مجموعه من عضويته التى تصر على انعقاد جمعيته العمومية طاعنين فى عدم
اهلية الوزير لان يوقف انعقاد الجمعية وتعيين لجنة تسيير ثانية وهونزاع
يحسب على استقرار المريخ
وانظرو كيف نشهد نزاعا بين الهلال والمريخ فى من له الاحقية فى المشاركة
فى البطولة العربية وذلك بسبب ان الموسم الحالى لايعرف بطلا له لانه لمن
يكتمل و البطولة العربية تطلب بطل الموسم ليشارك فى كاس العرب مما دفع
بالمريخ ان يطالب بحق تمثيل السودان بحكم نه بطل الموسم السابق مع ان
المطلوب بطل الموسم الحالى والهلال من يطالب بان يكون هو الاحق
باعتباره متصدر الدورة الاولى وهذا ايضا لا يؤهله لان متصدر الدورة
الاولى ليس بطل الموسم مما يعنى ان كلا من الفريقين لايتوفر فيه الشرط
المؤهل للمشاركة ولهذا فكل منهما لا يطالب بما هو حق مشروع
ولكن تبقى القضية ما هوا لحل اذا كان للسودان ان يشارك فى البطولة
العربية وكلا الطرفين جاهز لان يصعدها قضية
اذن كل هذه قضايا ساخنة تهيمن على الساحة مع ان كرة القدم لاا ثر لها فى الملعب
ونبقى بانتظار الشكاوى فى تسجيلات اللاعبين مما يتهدد الموسم بنفس
مشكلات الموسم الماضى جيث يتم حسم الامور فى نهاية الامر من خارج الملعب
ومن السلطة
فاين كرة القدم كنشاط تحت ظل هذه القضايا وما ذنب الانشطة الاخرى بل
والرياضة السودانية ضحية هذا الواقع المؤسف والقنون نفسه اكثر مسئؤلية
فى هذا العبث لانه عاجز نصا وفاقدا فى نفس الوقت الجهات القادرة على
تنفيذه واحترامه لانها كلها فاقدة لاهلية
اذن الضحية والتى ستبقى ضحية الرياضة السودانية وليست كرة القدم وحدها
خارج النص
- شكرا الاخوين ابومازن وعبدالباقى كل فنان له مرحلته وزمنه ومع
انى لست من معجبى الفنان طه وحتى محمود عبدالعزيز ولكنى لا انكر تقدير
جماهيرهذ الزمن لهم فلكل مرحلة فنية زمنه وحتى احسن فنانى السودان فى
الماضى والذين وجدوا التقدير عندنا كان جمهور زمنهم يصفهم بانهم
صعاليك الفن
-
- شكراالاخ طلال انت كده ضيعت حقى فى السمسرة
شكرا الاخ حمزة محمد رايك فى الفنان طه سليمان جدير بالاحترام وان
اختلف معى فى الراى
نشاركك الراى فى كل ماقلته وهذا حقاً مؤسف .ولو تشاركنى فى الراى على ان سبب تدهور رياضتنا هو دخول الراس مالية فى المجال الرياضى وهى تبحث عن الشهرة وهى بعيدة كل البعد عن الفهم الرياضى ولا علاقة لهم بالرياضة بتاتاً
دخلوا هذا المجال باموالهم ونفوذهم ليس الا حباً فى الشهرة والفلاشات والمقابلات التلفزيونية وهم الذين لا يعلمون ابجديات الرياضة وقوانينها.
من كان يعلم ان هناك صلاح ادريس او جمال الوالى او الكاردينال قبل دخولهم
الى رئاسة فريقى القمة كانوا مجهولى الهوية ولكن المال هو الذى جعلهم اشهر حتى من رئاسة الجمهورية نفسها لذلك لابد من ان تتدهور رياضتنا لان زمام الامور فى ايدى من لا فكر له .
ثانياً بعض من يسمون انفسم بالصحفيين والصحافة بريئة منهم بعد ان دخلوا هذا البلاط العظيم فى غفلة من الزمن وعاسوا فساداً باقلامهم النتنة الرخيصة من اجل مصالحههم الخاصة واوصلتهم الى قمة الشهرة المزيفة ولاهم لهم غير بث السموم فى جسد الرياضة المتهالك اصلاً .القالبية العظمى من لهم علاقة بالرياضة وتهمهم مصلحة الرياضة يرمون كل اسباب الفشل والتدهور
فى الوسط الرياضى لفئة معلومة للجميع تحمل اقلاماً مسمومة وريخيصة دخلت هذا المجال غى غفلة من الزمن انه الاعلام السالب الرخيص .ودمت فى حفظ الله