اصدر السيد اشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال قرارا قبل مباراة هلال مريخ باضافة سبعة من رؤساء الهلال من بينهم آخر ستة رؤساء للمجلس الاستشاري للنادي في ملحق نشر بالصحف قبل ان يتم الاتصال بهم لاخطارهم بهذا الاختيار, كما اصدر السيد الرئيس قرارا آخر باعادة تشكيل المجلس الاستشاري تم بموجبه اختيار الرؤساء السبعة وهم عمر علي حسن وطه علي البشير وعبد الرحمن سر الختم وصلاح إدريس ويوسف أحمد يوسف والأمين البرير والحاج عطا المنان نوابا لرئيس المجلس السيد عبد الوهاب ابراهيم.
ومع كامل الاحترام لقرارات رئيس النادي الا انه ليس من المقبول ان يضم ملحق الاضافة للمجلس الاستشاري الرؤساء السبعة بعد حوالي العامين علي تكوينه وهم الذين كان يفترض ان يكونوا اعضاء في المجلس حسب لائحة النادي التي تنص علي وجود الرؤساء والسكرتيرين السابقين في مجلس الامناء او أي مجلس موازي ودون الحاجة لقرارات من مجالس الادارات تقديرا لعطاءهم وتضحياتهم بالجهد والفكر والمال في ادارة النادي وتسيير نشاطه بالمستوي المنشود.
ان اختيار هؤلاء الرؤساء السبعة بعد هذه الفترة الطويلة علي تكوينه امر فيه كثير من الاستفزاز وعدم الاحترام لمن تولوا رئاسة النادي واوصلوه لهذه المرحلة من المكانة والشعبية والانجازات بعملهم الدؤوب وجهدهم المتصل عبر السنين, ولو كان هناك حسن نية في هذا الامر لما تم استبعاد هؤلاء الرؤساء من قائمة ضمت العشرات في بداية عمل مجلس الادارة والتي كانت تستوجب توحيد الصف وجمع الكلمة حتي يعمل الجميع يدا واحدة مع المجلس الجديد كمرجعية يستفاد من خبرات وتجارب رجالها الطويلة في معالجة المشاكل وطرح المبادرات والافكار والمشاريع التي تضع الهلال علي طريق التطور لتحقيق اهدافه وغاياته الكبرى التي من اجلها يعمل الاهلة في مختلف المواقع, واعتقد ان رئيس الهلال لو كان جادا في الاستفادة من قدرات هؤلاء الرؤساء بعد ان تجاهلهم طوال هذه الفترة هو ان يتصل بهم ويناقش الامر معهم ويشرح لهم الاسباب الحقيقية لعدم اختيارهم في المرحلة الماضية ليحصل علي موافقتهم قبل ان يتم اعلان القائمة بالصحف وبهذه الطريقة غير اللائقة بالمكانة الكبري لرؤساء الهلال وكانه كشف للعضوية وضع علي لوحة الاعلانات بالنادي او كشف لمستحقي الاراضي السكنية بالوادي الاخضر او الحارة 101 بالثورات!
واذا كان رئيس الهلال علي قناعة تامة باهمية وجود هؤلاء الرؤساء في صدر قائمة المجلس الاستشاري فلماذا تم استبعادهم في التكوين الاول؟ وهل المجلس هو الذي اعترض علي دخولهم لانه يريد الانفراد بالسلطة دون تدخل من أي جهة اخري؟ ام ان بعض الموالين للمجلس من الصحفيين هم الذين فرضوا عليه عدم اختيارهم لخلافات واحقاد مع بعضهم والتي تجاوزوا فيها كل الخطوط الحمراء بحملات هجوم واساءات وصلت مرحلة التشكيك في الكفاءة والامانة والطعن في الشرف والاخلاق لرجال ظلوا طوال تاريخهم عنوانا للنزاهة والشفافية والعطاء المتجرد وشاركوا في بناء الهلال بكل ما يملكون من جهد وقدرات, واذا رجحنا كفة الفرضية الاولي بان المجلس هو الذي استبعد الرؤساء لاي سبب من الاسباب يكون قد فقد مبررات وجوده لان المجلس الذي لا يحترم قيم الهلال وتقاليده وموروثاته التي توقر رؤساءه ورموزه لا يحق له قيادة نادي لا علاقة به بمبادئه وادبياته التي توارثتها الاجيال المتعاقبة منذ اكثر من ثمانين عاما،اما اذا رجحت كفة الفرضية الثانية باذعان المجلس لرغبات الحاقدين باستبعاد هؤلاء الرؤساء فانه يكون قد فقد ارادته وقراره ولا يستحق ان يبقي لحظة في قيادة نادي في مكانة وتاريخ الهلال الذي دخل رئيسه وزعيم امته الطيب عبد الله في مواجهات مع السلطة المايوية برفضه القبول بقرارات حل مجلسه المنتخب فاعتبره الرئيس الاسبق نميري مجلسا متمردا وطالب بذهابه فورا ليخرج زعيم أمة الهلال مرفوع الرأس وهو يدافع عن ديمقراطية الهلال.
ورغم ان واقع الحال يقول ان المجلس الاستشاري لم يستشار في كثير من القضايا الكبري والمهمة ولم يقم باي دور ايجابي في معالجة المشاكل بسبب اهمال وتهميش المجلس له والذي يعتبره مجرد ديكور لديمقراطيته فان رجاله ينبغي ان يخرجوا من عزلتهم ويقولوا رايهم بصراحة في مختلف القضايا ويطالبوا بمعالجة أي اخطاء يرتكبها المجلس او يحترموا انفسهم ويذهبوا في سبيل حالهم حتي لا يتحملوا مسئولية مجلس استشاري لا تتم إستشارتهم ويطلع على القرارات المهمة التي تمس كيان الهلال ومستقبله ووجوده في الصحف!!
هذا كلامك لم آتي بشي من عندي.. طيب اذا كان هذا رأيك في المجالس التي لا تحترم رؤساء الهلال بكل ما يحملونه من مكانة ادبية وقيمة معنوية فما رأيك في اللاعب الذي لا يحترم رئيس النادي ويسيئ اليه وبالتالي لا يحترم قيم الهلال وتقاليده وموروثاته التي توقر رؤساءه ورموزه.. الا يستحق الشطب والقاءه في مزبلة التاريخ..اذا لماذا تدافع عن الخائن المنافق هيثم مصطفى وهو من اساء لرئيس النادي وهو من لم يحترم قيم الهلال وتقاليده وموروثاته التي توارثتها الاجيال منذ اكثر من ثمانين عاما.
اذا كان السيد الكاردنيال اخطأ فى بداية الامر بابتعاده عن رؤاساء الهلال السابقين وتجاهله عنهم ايضاً هم شركاء فى الذنب لانهم تركوه يصارع لوحده دون ان يؤازروه لا بالمال ولا بالمشورة وما تحمله الكاردينال لم يتحمله رئيس من قبل .
لذلك نرجوك ان تكون محضر خير وتبارك التفاف كبارنا مع بعضهم البعض حتى يقوى الكيان لان فى الوحدة قوى ونتمنى لهلالنا التوفيق 0000
الأخ دسوقي ،، الأخ الكاردينال عمل الواجب ،،،،
وبالله خلي عندكم حسن النيه،، كان ممكن مايعمل شيء أبداً،،،الرجل مجتهد وخلونا من الوانكم وانتماءاتكم الكثيره وبدون طعم
سر يا كردنه والله ونحن معك،،،لقد أبهرتنا وابهجتنا بدون مقابل