* يخطئ الحكم المتقاعد فيصل سيحه افشل حارس وقف بين الخشبات في عصر الكره الذهبي يخطئ الحكم سيحه كثيرا ان ظن بانه سيكون قريبا الى قلوب اهله المريخاب ان هو سعى الى لي عنق الحقيقة وتجاوز حيثيات القانون نصا وروحا من اجل ارضاء غرور اهله المريخاب وكسب ودهم خصوصا بعد عودة كبيرهم جمال الوالي الذي ينفق ذات اليمين وذات الشمال ففي حضرة الوالي يتقرب كل الوصايفة الى كبير القوم اعلاميين وحكام ومشجعين وغيرهم طمعا في نيل رضاه والفوز بعطاياها التي يغدقها عليهم وسيحه واحد من هولاء فهو لايجد نفسه الا في الانحياز لهذا الفريق الوصيفي دون مراعاة لضميره وحيدته وامانته وانه سيسال امام الله ان هو غيب القانون ارضاءا لزيد على حساب عمر وبما ان الأمبراطور المريخي الاخر الحكم الدولي الشجاع درمه قد اشار في معرض تحليله بعدم وجود ركلة جزاء للمريخ وان المخالفة التي حدثت داخل المنطقة لم تستوجب احتساب ركلة جزاء حيث ان اللاعب سقط من تلقاء نفسه بحكم الاندفاع السريع وبعد فقدان الكرة اضافة الى ان درمه قد اشار الى ان مساعد الحكم قد عطل هجمتين هلاليتين من الخطورة بمكان وكان من الممكن ان تشكلا خطرا داهما على مرمى الوصيف الواهن الضعيف وتعمق جراحه وهي الجزئية التي لم يشير اليها سيحه لا من قريب ولا من بعيد في معرض تحليله حيث كان كل تركيزه على تثبيت الركلة الجزائية غير المحتسبة في صورة مشينة وقبيحة تدل على مدي التعصب الاعمى المتغلغل في حنايا هذا الرجل لكل ماهو احمر واصفر وهو امر يندي له الجبين خجلا وحقيقة لاادري والذي نفسي بيده لماذا والى متى سيتمسك المسئولين في التلفزيون بخدمات المحلل التحكيمي سيحه وهو مرفوض من ثلاثة ارباع الشعب السوداني اللي هم الهلالاب ونحن عصبة دون شك واللي بعادي شعب الهلال ياكل تبن ياسيحه وبلاشك فان سيحه يعلم تمام العلم بان زميله درمه مريخي الهوى ولكنه رجل متزن لايبيع ضميره فيعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر فالى متى ياسيحه ستدفن رأسك في الرمال مثل النعام ومتى تتحرر من هذه النعرة المريخية الضيقة وترتقي بعملك لما يرضي الله ورسوله وياعزيزي رضا مصطفى الشيخ هل البلد لم يبقى فيها غير هاالولد واليس بين الحكام المتقاعدين وهم كثر من اصحاب النفوس الطيبة والضمائر الحية والبعيدين عن الانتماء لهذين الناديين الكبيرين الذين هما اصل البلاء في كرتنا السودانيه الذي من الممكن الاستعانة به كمحلل تحكيمي بدلا من سيحه الذي لاتحلو له الاشياء الا باثارة الجدل البيزنطي بمناسبة وبلا مناسبة عملا بمبدأ خالف تذكر"

ضربت فأوجعت وتحدثت فاسمعت ياهواري!!!!!!!!!

* المعلومة المدهشة التي اطلقها صديقي الكابتن الخلوق الطاهر هواري انبل النبلاء في اروقة البيت الاحمر والتي اشار من خلالها الى تورط صحفي مريخي كبير في تحريض المدرب الفرنسي ((غارزيتو)) لرفع مبلغ التجديد معه من 200 الف دولار الى 400 الف دولار مشددا عليه بعدم الرضوخ لاي رجاءات تلك المعلومة المفاجئة اصابت الكثيرين في مقتل"

وعلى الرغم من ان الاخ الصديق الطاهر هواري لم يفصح عن اسم ذلك الصحفي الا انه يبقى واضحا ومعروفا لكل ذي عين بصيرة واللي في راسه بطحه يتحسسها ونحن حقيقة لانستغرب مثل هذا العمل غير السوي من بعض صحفيي الشتل المريخي والذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مصلحة المريخ وهو شئ يدعو الى الحسرة والاسئ والغريب في الامر ان هولاء المنتفعين من صحافة الضلالة المريخية لايجدوا لهم مرتعا خصبا الا في عهد الوالي الذي يترك الحبل على الغارب لهولاء المارقين ولا ادري هل هو خوف منهم ام انه احتراما لهم واعتدادا برائهم في حين ان هولاء المنتفعين لايجدوا لهم مكانا في عهود الادارات الاخرى وقد شهدنا كيف انهم قد اتخذوا مواقف عدائية من عهود ملك الخبت وونسي وغيرهما من المجالس التي لاتسلم رقبتها لاصحاب المصالح الذاتية"

* وللصديق الطاهر هواري العفيف النظيف المريخي الذي يتدفق حبا واخلاصا لبيته الكبير اقول نحن في انتظارك للكشف عن ذلك الصحفي النفعي الذي جعل من المريخ وسادة يتكي عليها للوصول الى الثراء من اقصر الطرق ضاربا عرض الحائط بكل الاعراف والمواثيق الصحفية التي تحتم عليه ان يتحلى بأمانة الكلمة والمصداقية والمهنية العالية البعيدة عن الارتزاق والاكل من موائد الاداريين او السمسره على حساب الكيان الذي يدعي جزافا حبه والانتماء اليه .. واليك اعني فاسمعي ياجاره"