* العمل الجبار الكبير الذي يقوم به هذا الهلالي الحر الذي يدعى اشرف الكاردنالي في بناء الجوهرة والاعداد لملحقات الجوهرة من البنيات الاساسية الاخرى مثل الاكاديمية التي قيل انها تماثل اكاديمية اكسباير القطرية او اكاديمية برشلونة الى جانب فندق الهلال والنادي العائلي لاسر الهلاليين كل هذه الاعمال النيرة اصابت عيون الحساد من الوصايفه الحاقدين في مقتل وجعلتهم يهزوا بكلمات الغيرة والحقد وهذا الرجل يؤسس لعمل جبار سيكون منارة شامخة في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية فهم لاهم لهم سوى تبخيس هذا العمل ومحاولة الانقاص منه سعيا لتكسير المقاديف ونثر الاشواك في طريق الناجحين ولكن هيهات .. هيهات فهذا الرجل العصامي يخطط لبناء جوهرة تتحدث بذكرها الركبان والاجيال المتعاقبة وهي بكل تأكيد تختلف اختلاف جذري عن طابق شاخور الحديدي والذي من المتوقع ان ينهار بمشجعيه في اي وقت لاسامح الله اضافة الى ان حفرتهم يعيبها الصرف الصحي الذي لم يجدوا له مخرجا فاصبح بالنسبة لهم شوكة حوت لابتبلع ولابتفوت والدليل انه اي مطره تخلي حفرتم زي خور ابو عنجه وبرغم ذلك يتحدثوا عن الجوهرة ويشيروا اليها بعبارات السخرية والتندر ويطلقوا لألسنتهم العنان ويقولوا حديثا ممجوجا وهنالك فئة مريضة منهم تقول بان جوهرة الكاردنال عبارة عن طابق ثاني في الجهة الشرقية المقابلة لسور النادي وغير ذلك لاشئ يذكر وهذه فرية كبرى فالعمل في الجوهرة يسير بتاني وبتخطيط هندسي مدروس والكاردنالي يبني في جوهرة مسلحة تسليحا قويا بعواميد شامخة لكي تسع لاكثر من 90 الف متفرج وعمل مثل هذا يحتاج الى مئات الاعمدة الخرسانية المسلحة ويحتاج قطعا الى الوقت الكافئ والتروي في عمليات البناء الهندسية حتى يخرج العمل متكاملا وفي صورة زاهية وثوب قشيب وقطعا فان الطوابق الخرسانية ستعم كل المدرجات على مدار قلعة الأقمار وليس طابق واحد حديدي لاندري كيف سيكون حاله مستقبلا"

* ومما يؤسف له حقا ان يتمشدق علينا بعض الصفويين من الذين ينظرون للأشياء بتلك النظرة الضيقة التي لاتتعدي ارنبة انوفهم حيث يسخروا من تجاوز العمل للفترة الزمنية التي سبق للسيد اشرف الكاردنالي ان اعلن عنها لافتتاح مشروع الجوهرة الزرقاء وهو شهر ابريل الماضي حيث ظل العمل مستمرا على قدم وساق حتى شهر يونيو الحالي وليس في هذا مايعيب ايها الغوغاويين فان يتأخر العمل لشهرين او ثلاثة او الى ابريل القادم من العام الميلادي 2017 ويخرج الى النور كعمل مؤسس ومتعوب عليه افضل مليون مرة من ان يخرج بصورة عجلى وتتخلله العديد من الهنات التي لم تكن في الحسبان واذكر انني قد كتبت مقال سابق قلت فيه للكاردنال لاتستعجل على عملية الافتتاح للجوهرة وجود العمل بصورة افضل ولايهم ان تم العمل بعد عام او عامين فالامر سيان والاهم عندنا جودة العمل وللصفويين الحاقدين الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب اقول موتوا بغيظكم ودي جوهرتنا وعاجبانا لو خلصت بعد سنة او سنتين او حتى ثلاثة سنوات انتوا مالكم القالي بنكم شنو كدي امشوا شوفوا مشاكل ناديكم احسن ليكم"

التمريرة .. الاخيرة

* عاتبني عدد غير قليل من اخوتنا الهلالاب الخلصاء عتاب المحب العاشق للكيان على الكلمات التي كتبتها في حق كاريكا ومساوي وتمركز محور العتاب في جزئية معينة تتعلق بتاريخ هذين النجمين وانجازاتهما مع الفريق الهلالي وانهما لايستحقان مني تلك الكلمات التي قيل بانها فيها تقليل من مكانتهما في الفريق الهلالي ولهولاء الحادبين اقول بانني احرص الناس على تاريخ هذين النجمين وماقدماه للكيان سيبقى محفوظ في ذاكرة كل هلالي وسجله التاريخ باحرف من نور في سجلاته وهو تاريخ لايتجاهله الا مكابر وناكر للجميل ولكنني ومع اعترافي بكل ماقدماهه للهلال الا انني لازلت عند رأي بان هذين النجمين قد نضب معينهما ولم يتبقى في جعبتيهما مايمكن ان يقدماه للهلال الكيان والاولى لهما ان يترجلا طائعين قبل ان تطالهما مقصلة الشطب فيكونا قد ساهما في طمس تاريخهما الناصع المرصع بالانجازات ..

المثير في الامر ان هنالك عدد غير قليل من جماهير الاسياد قد وافقني القول وبصم معي بالعشرة على عدم جدوي بقاء النجم معاويه فداسي كلاعب اساسي في التشكيلة الهلالية وبلاشك فان قناعتنا لن تكون ذات جدوى ونفع ان لم تصل تلك القناعة الى عقل وقلب المدير الفني بيلاتشي لانه هو الوحيد القادر على وضع حد لخربشات فداسي في الجهة اليسرى"