* اختار المريخ تصعيد قضيته ضد اللاعب شرف شيبوب وناديه الجديد الهلال بحجة ان إجراءات تسجيل اللاعب غير صحيحة منذ بداية المفاوضات ذاتها.
* خيار التصعيد من قبل المريخاب في تقديري كان خياراً سيئاً وسينتهي بكتابة بطولة وهمية للهلالاب ورئيسهم الكاردينال.
* قطع الاتحاد الرياضي قول كل خطيب واكد إعتماد تسجيل ألوك للمريخ وشيبوب للهلال وهو صاحب الحاكمية هنا في السودان ويعد المرجعية الاساسية للإتحاد الدولي نفسه.
* للأسف الشديد إعتمد مجلس الوالي على إستشارات قانونية ضعيفة ومنها إنطلق مفتعلاً معركة في غير معترك.
* المحك هنا: ما مدى صحة انتقال اللاعب الى شبيبة القيروان التونسي؟.
* إذا كان مجلس الوالي ينطلق في تصعيد قضيته ضد شيبوب على فرضية أن نادي الهلال عمل على ضم وتسجيل اللاعب عن طريق الكبري مستغلاً نادي شبيبة القيروان التونسي الذي انتقل اليه اللاعب من المريخ قبل أن يلتحق بالهلال فتلك فرضية يصعب إثباتها.
* لا يوجد دليل مادي ملموس- يؤكد ان اللاعب انتقل من المريخ الى الفريق التونسي تمهيداً لضمه للهلال.
* قد يرى البعض ان حديثي غريب رغم ما تابعوه عبر وسائل الاعلام قبل انتقال اللاعب الفعلي الى تونس ولكنني أتقمص- هنا- شخصية القاضي الرياضي.
* أي قاضي محكمة سوى كانت رياضية أو خلافها لا يتعامل في إثبات البينة بفقه: سمعتها و(جابوه) لي.
* القاضي يتعامل فقط بالمستندات أو التسجيلات الصوتية كما حدث في قضايا الفساد التي ضربت الاتحاد الايطالي قبل سنوات.
* صور الكاردينال مع اللاعب قبل انضمامه للفريق التونسي لا تصلح دليلاً منطقياً وواقعياً لتأسيس أي حكم قبل إصداره.
* مسألة الصور التذكارية في عالم الرياضة شائعة ومنتشرة ولا تدل على أن هناك مفاوضات بين شخص ولاعب لمجرد إلتقاط الصورة التذكارية وإلا لإعتبرنا أن معتصم جعفر رئيس الاتحاد الرياضي قد دخل في مفاوضات مع كريستيانو رونالدو عقب إلتقاطه لصورة معه.
* أما الصحافة الرياضية وما يرد فيها من اخبار وأقوال وآراء فلا إعتبار لها في القضاء نهائياً ولا يوجد قاضي مبتدئ يمكن أن يؤسس حكماً بناء على ما ورد في صحيفة.
* الصحافة الرياضية يا سادتي لا تحظى- للأسف- بأي قدر من الثقة لدى القضاء على إعتبار انها غير محيادة وموجهة، فهي يمكن ان تخفي حقائق لمصالح خاصة يدافع عنها نافذ في الصحيفة المعينة وقد تظهر أخرى بشكل مختلف لمصالح أيضاً.
* فقد تابعنا خلال الايام الماضية مقاطعة ما يعرف بالصحافة المريخية لمؤتمر صحفي لمجلس رسمي لجنة التسيير المريخية- بسبب خلافات شخصية.
* كما ان الصحافة المريخية ذاتها تعمدت في مرات كثيرة عدم ذكر محاسن القوم لجنة التسيير بقيادة ونسي- كما أنها تغض الطرف عن إخفاقات جماعة جمال الوالي.
* واضافة الى كل ذلك فالمريخية ترى أن كل ما يتعلق بالهلال فهو باطل، والهلالية أيضاً لا يمكن أن تقول أن تسجيل ألوك في المريخ صحيح.
* كما أن كثير من ما تبُثّه الصحافة الرياضية يحتاج لوضعه في ساحة القضاء للنظر بشأنه.
* الرأي عندي أن يسحب المريخ نفسه من هذه القضية حتى لا يسمح للهلال بتحقيق بطولة وهمية ترفع من معنوياته وتظهر المريخ كأنه فريق مبتدئ لا يعرف الدفاع عن حقوقه.
* شيبوب!!.. حقاً إنها معركة في غير معترك.
الفيفا ينص القوانين لحماية التعاقدات
وحقوق الانديه واللاعب المحترف
اما الهاوي فلاقيد عليه
يجلس مع من يشاء
ويتفاوض مع من يشاء