* ركزّنا خلال المقالين الاخيرين عن مباراة القمة المقامة اليوم- بين المريخ والهلال على عامل السرعة كطريق وحيد للمريخاب لتحقيق الفوز على الند التقليدي في الجولة الأخيرة للدورة الاولى للدوري الممتاز.
* وطالبنا المريخاب بالتركيز أكثر خاصة في حالة إحراز هدف التقدم؛ لأن لقاءات القمة السابقة تشهد على أن الهلال يمكنه تعديل النتيجة حتى وإن كان في أسوأ حالاته.
* هذا الاعتراف مهم جداً للمريخاب إن ارادوا التعامل مع المباراة بواقعية كمدخل رئيسي للتفوق على الند المحظوظ.
* نعود الى عامل السرعة والذي يجب ان يتحلى به أداء المريخ مع ضرورة التخلّي عن الأسلوب العقيم في الاعتماد على الارسال الطويل الذي ظل ملازماً له في معظم المواسم.
* إذا أراد المريخاب عودة النجم بكري المدينة للتألق فعليهم الاعتماد على رفع سرعة الايقاع مع اللعب القصير.
* لن نشعر بوجود بكري الميدنة في تشكيلة المريخ الا في ظل وجود هذا العامل الحاسم المُشار إليه.
* واضح تركيزنا على بكري المدينة لأننا نعتبره مفتاح النصر المريخي المؤزر لما يمكله من قدرات فنية مهولة في انتظار ان تتفجر وتسعد الانصار.
* قلنا أيضاً- أن عامل السرعة يفيد لاعبين آخرين في التشكيلة المريخية لا يجيدون اللعب الا من خلال هذا النوع من الكرة التي تعتمد على سرعة الايقاع واللعب الضاغط أمثال: عنكبة، وكوفي، واوكرا.
* أي أرسال طويل يعني عزل الدفاع المريخي عن الهجوم وتغييب خط الوسط مع امكانية اصطياد الدفاع الهلالي للكرات العالية خاصة في وجود مدافعي الهلال سيف مساوي ومعاوية فداسي والدمازين.
* التحكُّم في ايقاع اداء المريخ يعتمد على اللاعبين اللذين يشغلان وظيفة الارتكاز.
* أفضل من يشغل هذه الوظيفة حالياً من خلال الاسماء الجاهزة للمشاركة هما علاء الدين يوسف وامير كمال.
* أما إذا شارك (الكومر) عمر بخيت فعلى المريخ السلام!.
* أقنعوا من خيراً فيها يا مريخاب إذا رأيتم ماسكيرانو مزمل ابو القاسم أساسياً أو بديلاً!.
* توليف الحارس المعز محجوب للعب في وظيفة الارتكاز بدلاً عن عمر ماسكيرانو أفضل ألف مرة من هذا الأخير.
* أفضل تشكيلة للمريخ يمكن ان تخوض المباراة يجب ان تتكون من: جمال سالم للمرمى، رمضان عجب، ضفر، صلاح نمر، مصعب عمر للدفاع، علاء الدين يوسف وأمير كمال للارتكاز أما بقية لاعبو المقدمة فتوجد وفرة ويمكن ان يشارك كوفي و(خالد النعسان) وألوك أكيج وبكري المدينة وعبده جابر و(عنكبة).
* شخصياً أفضل أن يشارك أوكرا كبديل في الشوط الثاني ومهما كانت النتيجة تقدّماً أو تخلّفاً بشرط أن يجد الزمن الكافي.
* يستطيع الغاني أوكرا صناعة الفارق فهو صمام أمان الفوز إن وجده قد تحقق، وصانع الانتصار إن تأخر.
* وعلى المريخاب التركيز أكثر على (المرزّق) بشة.
* صحيح ان اللاعب بمعايير كرة القدم يوضع في خانة اللاعب (الكيشة) الذي تعوزه المهارة ويفتقر لفنيات المستديرة ولكنه بحسابات الارقام والنتائج يستطيع ان يسجل من شوارد الكرات او من خلال وجوده في الظل، والاماكن غير المرئية في الدفاع.
* منطقياً المريخ منتصر، ولكن للكرة جنونها ومنطقها الخاص والغريب.