غدا بحول الله واذنه وتوفيقه سيخوض المريخ مباراته المهمة جدا امام جاره ونده اللدود الهلال ، وهي مباراة صعبة رغم تواضع المنافس وتراجع مستواه فماتش القمة يبقى صعب في كل الأحوال ..!
كثيرون يعتقدون ان القمة سهلة جدا للمريخ وان النصر اكثر من مضمون .. لهؤلاء نقول ان الفوز في مباراة كهذه يحتاج لجهد داخل وخارج الميدان وقبل واثناء المباراة ، بدون جهد يصعب الفوز وبدون حسن تدبر وحسن تصرف يصعب الانتصار .. صحيح المريخ يعيش اجواء مثالية هذه الأيام ومرشح نظريا ليس للفوز فقط ، انما للأكتساح ولكن النظري يبقى على الورق فقط ..!
سيفوز المريخ اذا لعب نجومنا بمسؤولية وقاتلوا بشراسة هجوما ودفاعا ، سننتصر بأذن المولى عز وجل اذا حضر انصارنا بكثافة وشجعوا بحرارة وتعاملوا مع الأحداث بفهم يشبه الصفوة ..! .
وبنظرة سريعة لكشف المريخ الزاخر بالنجوم اصحاب الخبرة والمهارة نجد ان فارق كبير بل خرافي بيننا وشقيقنا الهلال .. فعضم مريخ ٢٠١٥ موجود عكس الازرق الذي تخلى عن معظم عناصره المميزة ..!
فقط نتمنى ان يتعامل برهان ومحسن مع المباراة بواقعية وان يضعا اللاعب المناسب في المكان المناسب .. وهنا لا احب ان اكرر حديثي عن عمر بخيت حتى لا تفقد رؤيتنا معناها .. فالتشكيل الصحيح مدخل رئيسي لتحقيق نتيجة طيبة والظفر بالنتيجة بأذن الواحد الأحد ..!
في دفاع المريخ الوضع ممتاز بوجود الفدائي الوافد الجديد صلاح النمر بجانب امير كمال ، وفي الأطراف الخبرة حاضرة بضفر ومصعب ، وفي الوسط لا خوف الا من الارتكاز بعد تأكيد غياب جعفر .. اما الوسط المتقدم فالحلول كثيرة وجميلة والهجوم حلوله متكاملة بعودة العقرب ..!
هذه الوفرة والتميز والخبرة لا تتوفر في المنافس ، والهلال يمتلك فريق اقل بكثير من هلال ٢٠١٥ والذي كان متواضعا ايضا .. والفوز عليه لا يحتاج الا لقوة عزم وحسم وسرعة وجسن تنفيذ وتهديف ..!
خواطر .!!
اذا اردت ان تعرف تفاعل الاهلة مع موقعة الديربي ما عليك الا بموقع التواصل الأجتماعي (فيس بوك) .. كل منشوراتهم او قل معظمها يوحي الى انهم خائفون من موقعة الغد .. بل بدأ بعضهم تبرير خسارة في علم الغيب ربما لا تحدث ..!!
عودة العقرب ارعبت الاهلة كثيرا ، وماتابعناه لا يؤكد الا خوف كبير ورعب شديد من (كواي القلوب) ، وبكري الذي يمتلك سرعة تضاهي سرعة الأعصار سيفعلها هذه المرة .. والدنيا رمضان بحمد الله .. والعقربة حاصلة واللدغة واصلة ..! ولرمضان صداقة معروفة مع شباك الهلال .. سبق له تمزيقها اكثر من مرة وبطرق مختلفة .. اما ضفر فراجماته فعلت الكثير بشباك الهلال الشقيق .. ونحن نمني انفسنا بألعقربة ولا يمكن ان نتجاوز رمضان الفنان وضفر الفدائي ..!
