رغم أن اللاعب أشرف شيبوب كان متألقا مع المريخ ولأكثر من موسمين بصفة الهواية ، إلا أن المسؤولين في النادي الأحمر تجاهلوا تحويله لمحترف.
عدم إهتمام المريخ بلاعبه الهاو أشرف شيبوب لا يخرج من إحتمالين، الأول: أما أنهم لا يرغبون في استمراره، والثاني: ليس لديهم المبلغ الكاف الذي كان يطالب به اللاعب كشرط تحويله لمحترف.
وحتى عندما تألق الولد شيبوب في مباراة (الكرة العبرت والماعبرت) في الجزائر، تجاهلوه ولم يتحركوا لتسوية أوضاعه، فزاده ذلك غبنا وجعله يتصرف مع أصدقائه للانتقال لنادي خارجي يقدر مواهبه.
لم يخرق شيبوب القانون، أو يزدريه كما يدعي إعلام المريخ ، فالنظام يمنح أي لاعب هاو الحق في تغيير هويته إلى محترف سواءا في ناديه أو في أي ناد آخر،خاصة إذا كان اللاعب (لعابا) وموهوبا (كأشرف).
لم يقصر شيبوب مع أهل المريخ، فقد منحهم عدة فرص لتوفيق أوضاعه معهم ، لكنهم لم يعيروه أدنى اهتمام، وحتى عندما أعادوه من جوبا كما إدعوا تركوه يخرج من الباب محسورا.
مما سبق يتأكد أن المريخ لم يكن يرغب في استمرار هذا اللاعب بكشوفاته سواء كلاعب هاو أو محترف، وما يحدث من إدارة النادي الأحمر حاليا من تهديات ووعيد تجاه الهلال واللاعب لا يخرج من كونه ذوبعة فارغة.
تصعيد الهجوم على الهلال وشيبوب، من إدارة المريخ وإعلامه في هذا التوقيت، والتهديد بالفيفا و(كاس)، هدفه كما قلنا أمس التأثير على إدارة الهلال حتى لا يشركوا شيبوب في مباراة القمة.
إذا قدر لشيبوب التألق في قمة الإثنين، أو تسجيل هدف في شباك المريخ، أو تمرير كرة هدف، فإن جماهير المريخ ستصب جام غضبها على إدارة النادي وهذا ما تخشاه إدارة الوالي.
المادة (18 مكرر) من اللائحة الدولية التي يعتمد عليها المريخ لإدانة الهلال بالتدخل كطرف ثالث في عملية انتقال اللاعب شيبوب إلى شبيبة القيروان التونسي لا تنطبق على الهلال.
المادة التي يقصدونها تنطبق فقط على النادي الذي يتعاقد مع أي طرف ثالث يمكنه بموجب العقد من التأثير على أي تعاقدات وانتقالات مستقبلية للاعبي النادي المعنيين بالعقد أو أن تكون للطرف الثالث حقوق بموجب العقد تؤثر على استقلالية النادي وسياساته وقدرته على تسيير شؤون فرقه بحرية.
وهذه تعني ببساطة، أنه ممنوع على النادي أن يتعاقد مع شركة،ويبيع لها (جزء) من الحقوق الإقتصادية لأحد لاعبيه، لأنه عندما يرغب النادي مستقبلا في اكمال إجراءات انتقال هذا اللاعب لنادي آخر تظهر هذه الشركة وتطالب بنسبة في الصفقة وإلا فان لها الحق في الغاء الانتقا..
المادة (18 مكرر)، مرتبطة بالمادة (18 مكرر ثانية) وكلاهما خاص بمنع بيع الحقوق الاقتصادية للاعبين والأندية معا.
المادة الأولى أدخلتها الفيفا في اللائحة الدولية سنة 2008 وفيها منعت (الأندية) فقط من بيع الحقوق الاقتصادية للاعبيها ولم تمنع اللاعبين من ذلك.
ثم جاءت في 2015 وأستحدثت المادة الثانية لتمنع بموجبها اللاعبين والأندية معا من التعاقد لبيع الحقوق الاقتصادية لأي طرف ثالث وطلبت من كافة الأندية التي لها مثل هذه العقود تسجيلها في (السستم) على أن تلغى بعد انتهاء مدتها ولا تجدد مرة أخرى.
ومثال على ارتباط المادتين مع بعضهما، العقوبة التي تعرض لها نادي سيراينج البلجيكي في سبتمبر 2015 بالغرامة والمنع من تسجيل لاعبين لأربع فترات تسجيل متتابعة.
عوقب النادي البلجيكي لأنه باع جزء من الحقوق الاقتصادية لبعض لاعبيه لشركة استثمار، وسمح لطرف ثالث بالتأثير على انتقال لاعبيه فانطبقت عليه المادتين معا.
حكاية أن شيبوب انتقل لشبيبة القيروان بأموال الهلال، وأنه تصور مع رئيس الهلال قبل السفر إلى تونس، هذه حكاوي ، مكانها فقط جرائدنا، وليس قاعات محاكم الفيفا.
ننصح المريخاب الإهتمام بناديهم وما يعانيه من مشاكل، وأن يتركوا شيبوب في حاله، بعد أن أنضم للهلال العظيم بالنظام والقانون، وتذكروا أن فريقكم سيلعب مع الهلال المرعب (بعد بكرة).
وداعية : سهام إعلام المريخ لن تنال من شيبوب.
Rawa_60@yahoo.com
وهنا يتم تقنين الفوضي وينتقل سوق اللاعبين الي الدول المجاوره ويقوم الوالي و الكاردينال بشراء عدد من الانديه وتشاد واثيوبيا لتخزين اللعيبه. وعلي الكره في السودان السلام. هل هذا ما تريده يا ابراهيم عوض؟