* منذ سنوات عديدة ظل المريخ يجد صعوبات بالغة في التفوق على الأهلي شندي ولكن يوم امس الأول كان الوضع مختلفاً وتمكّن الاحمر من تجاوز خصمه بهدفين بسهولة.
* نجح الثنائي الوطني برهان ومحسن- في وضع المريخ على الجادة وتخليص فريقه من ( الكورة المعسّمة) التي كانت سمته منذ إنطلاقة الموسم مع المدرب البلجيكي الفاشل لوك إيمال.
* ما قدمه الثنائي برهان ومحسن- يدعونا لتكرار مطالبتنا بمنحهما الثقة الكاملة للإستمرار ولعام كامل على الأقل.
* ملامح المريخ القوية ظهرت مع اول مباراة ودية قادها الثنائي إستعداداً للقسم الثاني من الموسم.
* وبالاضافة الى تفوق الثنائي فقد تميز نجوم تسجيلات الصيف مع المريخ ( صلاح نمر، ألوك، وابراهيم جعفر) ليؤكدوا النجاحات الفنية للجنة التسيير السابقة بقيادة أسامة ونسي.
* صحيح أن ألوك تم ضمه في نوفمبر ولكن ما كان للمريخ أن يستفيد من خدماته لولا تصحيح إجراءات تسجيله في مايو لضمه كلاعب أجنبي من دولة جنوب السودان بدلاً من الإصرار على أن اللاعب من (الفرمالة) أبيي.
* غاب عدد كبير من الاساسيين عن المشاركة مع المريخ ومع ذلك نشعر بهذا الغياب.
* أبرز المكاسب المريخية على الإطلاق هو تألق المدافع صلاح نمر بل وإعتبره نجم المباراة الأول، وقد وجد منافسة شديدة من الحارس المعز محجوب.
* فاجأ المعز الجميع وقدم أداء مقنعاً مستغلاً تأخر الحارس الأساسي جمال سالم ولو كان القرار بيدي لأمرت بإستمرار مشاركته في بقية المباريات كأساسي بما فيها مباراة الهلال القادمة.
* فرحة المريخاب كبيرة بعودة الروح والاداء الجميل والقيادة الفنية الواعية.
* إعتذاراتنا للثنائي الوطني برهان ومحسن- فقد أجحفنا في حقهما كثيراً وخسر المريخ بسبب التخلي عنهما لإفساح المجال للمخرّب دييغو غارزيتو في الموسم السابق.
* في ذات الليلة لعب الخرطوم الوطني مباراة كبيرة أمام الهلال ام درمان وكانت المحصلة كما توقعناها تماماً.
* سيطرة خرطومية وأداء قوي وفرص بالجملة ولا أحد يعرف طريق الشباك.
* ظهر الهلال كالعادة تائهاً،وشارداً ومن فرصة نادرة خطف النقاط الثلاث.
* كل ما حدث في المباراة كتبناه قبل إنطلاقتها ب 24 ساعة، وقلنا أن المباراة لن تخرج عن إحتمالين: فوز الهلال أو التعادل السلبي.
* قلنا ان الخرطوم الوطني لديه مشاكل كبيرة في إحراز الاهداف ولو إستمرت مباراته مع الهلال حتى السحور ما كان سيحرز هدفاً.
* سيناريو مباراة الخرطوم مع الهلال متوقع تكراره مرة أخرى عندما يتقابل الفريقان في الدورة الثانية.
* سيطرة خرطومية، ثم حسرة بعد خسارة من فريق لا يستحق حتى التعادل أمام الأولاد من واقع الأداء الذي يرجح كفة ابناء الخرطوم.
* فرحة مريخية بمكاسب فنية عديدة.. وحسرة خرطومية لضياع فرصة تأريخية أمام فريق مازال يبحث عن نفسه.