• ×
الثلاثاء 19 مارس 2024 | 03-18-2024
محمد احمد سوقي

بهدف بشة الرائع الهلال يهزم الخرطوم ويعزز صدارته للممتاز

محمد احمد سوقي

 3  0  1755
محمد احمد سوقي

تألق بشة وأطهر ومشكلة نزار في الإكثار من الإحتفاظ بالكرة والطاهر سادومبا لم يقدم شيئاً
عزز الهلال صدارته للممتاز وفرض تفوقه علي كافة الاندية بفوزه علي الخرطوم العنيد بهدف بشة الرائع من ضربة راسية محكمة استثمر فيها عكسية اطهر الطاهر المحسنة والتي اودعها كل من يملك من مهارات وقدرات ليقود بها الهلال لفوز غالي كان في امس الحاجة اليه وهو في بداية مرحلة جديدة بعد معركة التسجيلات وتولي المدرب بلاتشي مهامه في قيادة الفريق قبل مباراتين مهمتين امام الخرطوم والمريخ الذي سيسعى لحل كل مشاكله الفنية والمالية والادارية بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الهلال الذي يدرك إدارة ولاعبين وجهاز فني أهمية الفوز لزيادة فارق النقاط للمحافظة علي الصدارة ومواصلة الزحف بقوة لاستعادة البطولة ولتاكيد انه الاقوي والافضل والاعظم طوال مسيرة الكرة السودانية.
فرض الهلال سيطرته التامة على المباراة لمدة ثلاثين دقيقة في الشوط الاول بحركة لاعبيه الجيدة وحسن انتشارهم وديناميكية وسطه المكون من الشغيل ونزار والثعلب وبشة وشيبولا الذين نجحوا في صناعة اللعب وخلق الفرص التي لو تم استثمارها لحسم الهلال المباراة من شوطها الاول وخرج فائزاً بثلاثة او اربعة اهداف علي اقل تقدير خاصة لوتمكن كاريكا من إحراز ضربة الجزاء التي اضاعها بطريقة غريبة، وقد ساعد الهلال في الضغط المتواصل على الخرطوم في الشوط الاول زيادته لفعالية الهجوم بالانتقال السريع لبشة وشيبولا والثعلب لمنطقة المقدمة والذين شكلوا خطورة كبيرة علي جبهة الخرطوم اجبرت لاعبيه على التراجع وعدم التقدم لحماية مرماهم ولكن الحال تغير تماما في الشوط الثاني الذي تحسن فيه آداء الخرطوم بجماعية الاداء والانتقال السريع من الدفاع للهجوم وسعيه المتواصل لادراك التعادل والذي تسرب من بين ايديه باضاعة معاذ والمحترف الغاني لفرصتين ذهبيتين من كرتين معكوستين لا تحتاجان لاكثر من ايداعهما الشباك ويسال عنهما متوسطا الدفاع مساوي والدمازين اللذان فشلا في ابعادهما ليأكدا بذلك ان الخطر الحقيقي على الهلال ياتي من الكرات القادمة من الاطراف.
وسط الهلال الذي يضم اربعة لاعبين اصحاب نزعة هجومية كان هو احد اسباب سيطرة الخرطوم وتحسن اداءها باخطاء التمرير المتكررة وبعدم القدرة علي استخلاص الكرات والضغط علي اللاعب الذي بحوزته الكرة لمنعه من التقدم لبداية الهجمة كما ان تغييرات بلاتشي لم تكن موفقة باخراجه لشيبولا وادخاله للطاهر الحاج الذي لم يقدم شيئا وكان عبئاً للفريق على المستوي الدفاعي والهجومي وكان الافضل إدخال المهاجم سادومبا بديلا لشيبولا لتعزيز القوة والفعالية الهجومية باحراز هدف التأمين بدليل ان سادومبا بعد دخوله قد شكل خطورة كبيرة بحسن تحركه وإجادته للتمركز وأهدي نزار فرصة ذهبية لاحراز الهدف الثاني اضاعها بتهديفة ضعيفة في يد الحارس.
مشكلة دفاع الهلال ضعف التغطية والمراقبة وعدم قدرة الدفاع علي ابعاد الكرات المعكوسة والمسقطة خلف الدفاع التي كادت ان تنتج عنها عدة اهداف.
لا زالت لياقة الهلال البدنية ضعيفة بدليل ان الفريق قد هبط مستواه في الشوط الثاني بعد ان بذل جهدا كبيرا في الشوط الاول ويرجع ذلك لبعد الفريق عن اللعب التنافسي لفترة طويلة وهو امر لابد ان يوليه الجهاز الفني اهتمامه لان مباراة القمة تحتاج لفريق في قمة الجاهزية الفنية والبدنية.
نزار يحتاج لمراجعة نفسه من الاكثار من المراوغة والاحتفاظ بالكرة والتي يفقدها في النهاية والطاهر سادومبا لم يقدم ما يشفع له بارتداء شعار الهلال وفداسي كان الثغرة التي بدا منها الهجوم علي الهلال.
كان هناك تألقاً جماعياً للهلال في الشوط الاول ولكن كان اكثرهم تالقا علي مدار الشوطين بشة صاحب الهدف الغالي واطهر الطاهر صاحب العكسية الرائعة والثعلب قبل ان تنفد لياقته وسادومبا الذي لو ادخل قبل وقت كافي لرفع رصيد الهلال من الاهداف ولجنب الفريق الضغط الذي تعرض له في الشوط الثاني.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيد البلد 06-17-2016 11:0
    اللعيبة يفتقدون مهارة السيطرة على الكورة .. يفقدوا الكورة بسهولة ودي هي المشكلة البتكمل اللياقة .. الجري لاستعادتها من جديد.

    * البطء مشكلة كبيرة وقد يكون من عدم تشكيل مثلثات بطريقة دقيقة.
  • #3
    osama 06-17-2016 12:0
    يا استاذ اعطي العيش لخبازة وسيبك من التنظير. الرجاء الصبر ولا داعي للاستعجال ولا تحكموا علي اللعيبة من مباراة او اثنين وخاصة حينما يطلب منة مهمة لم يتعود عليها ولا تنسوا ان الصيام يؤثر.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019