ميزان القوى لصالح الهلال بدنيا وفنيا ونفسيا... ولا للشحن الزائد للاعبين
تفوق قوون وإحتلالها للمركز الأول للمرة الحادية عشر وسام على صدر مجلس الإدارة وأسرة التحرير
منذ ان تأكد قيام مباراة القمة في الدورة الاولى للممتاز في العشرين من الشهر الجاري باستاد الهلال ولا حديث لجماهير الهلال في كل بقاع الوطن الا عن هذا الديربي وضرورة الفوز به لتوسيع فارق النقاط مع المريخ والذي سيرفع معنويات الفريق ويدفع به بقوة على طريق استعادة الممتاز الذي فقده بسبب قرار الهلال التاريخي بالانسحاب رفضا للظلم ودفاعا عن التطبيق العادل للقوانين بعيدا عن الانحياز والمجاملة.
واعتقد ان الهلال يجب الا يعطي مباراة المريخ اهتماما اكبر مما تستحق وان يتعامل معها كمباراة عادية حتي لا يتعرض اللاعبون للضغط النفسي الذي يؤثر على مستواهم في هذه المباراة التي يدخلها الهلال وميزان القوى لصالحه من كل النواحي البدنية والفنية والنفسية فهو الاكثر استمرارا في اعداده منذ ان تولى بلاتشي مسؤولية التدريب وهو الافضل على مستوى المهارات والقدرات في الوسط والهجوم بعد تسجيل شيبوب وسادومبا واللذان يملكان القدرة لالحاق هزيمة كبرى بالمريخ الذي كشفت مباراة الكوكب المراكشي عن ضعف كبير وثغرات واضحة في كل خطوطه اضافة لروحه المحطمة ومعنوياته المنهارة والتي جعلت المريخاب يضعون ايديهم على قلوبهم خوفا من هزيمة كبرى تزيد الفارق وتمهد الطريق للازرق لاعتلاء عرش البطولة التي فازوا بها في لحظة انشغال الهلال بالدفاع عن العدالة.
واعتقد انه ليس هناك ما يبرر قلق بعض الاهلة من عودة جمال الوالي لرئاسة المريخ على رأس مجلس ضم كل الوان الطيف المريخي والذي سيبذل كل ما يملك من جهد وقدرات لتجميع صفوف الفريق ورفع معنوياته لاحراز نتيجة ايجابية بعد مسلسل الهزائم الداخلية والخارجية لتكون هذه المباراة فاتحة خير لمجلسه الجديد اقول ليس هناك مبرر لهذا القلق النبيل لان الهلال الكبير والعظيم بتاريخه وامجاده وانجازاته لا يهاب المريخ في أي زمان ومكان بل يسعده ان يلاقي المريخ في قوته وعنفوانه وليس في ضعفه وهزاله ليكون لانتصاره طعم وقيمة ومعنى.
خلاصة القول ان الشحن الزائد للاعبي الهلال والذي يعطيهم الاحساس بان الخسارة كارثة ونهاية الدنيا هو الذي يوترهم ويقلقهم ويؤثر بشكل مباشر على ادائهم في مباراة المريخ التي لو لعبوها بثقة وهدوء واعصاب مرتاحة فانهم سيحققون فوزا كاسحا يعزز صدارتهم ويسعد جماهيرهم ويجعلهم على بعد خطوات من بطولة هم الاحق والاجدر بها من خلال اعدادهم الجاد وتسجيلاتهم الناجحة وتوفير المجلس لكل احتياجاتهم التي تدفعهم للقتال بشراسة لمواصلة الانتصارات حتى نهاية البطولة والجلوس على عرشها بجدارة.
تفوق (قوون) وسام على صدر مجلس ادارتها واسرة تحريرها:
واصلت (قوون) تفوقها على الصحف الرياضية باحتلالها المركز الاول للمرة الحادية عشرة على التوالي في تقرير التحقق من الانتشار بالمجلس القومي للصحافة والذي اكد مكانتها الكبرى في نفوس القراء الذين رفعوا توزيعها لخمسة عشر الف نسخة يوميا واكثر من خمسة ملايين نسخة في العام الماضي وهو انجاز يستحق عليه العاملون بالصحيفة الاشادة والتهنئة على جهدهم وتميزهم في التغطيات الخبرية والحوارات والتقارير والتحليلات ومواد الرأي الهادفة والموضوعية.
ان تفوق (قوون) للمرة الحادية عشرة وبفارق كبير من الصحف الاخرى هو وسام على صدر مجلس الادارة بقيادة طه علي البشير الذي وفر للصحيفة كل مقومات النجاح من مطبعة ودار توزيع وشركة اعلان ومكاتب فاخرة وادارة تنفيذية تهيئ للمحررين الاجواء الملائمة للابداع والتميز في مختلف اشكال ومجالات العمل المهني.
كذلك لابد من الاشارة الى ان (قوون) قد تفوقت على الصحف الاخرى باعتدالها وتوازنها وبعدها عن التطرف والمعارك الشخصية واساليب التهاتر والتجريح التي اساءت لمهنة الضمير الحي والدفاع عن الحق والحقيقة في مواجهة التحديات والتضحيات.
مرة اخرى التهنئة لاسرة (قوون) على عطائها المتميز والتحية لقرائها الذين اوصلوها لهذا النجاح بمداومتهم على شرائها والتهاني موصولة للشقيقة الصغرى لقوون صحيفة (الاوائل) بفوزها بالمركز الثاني بين الصحف الاجتماعية بعد الدار وللشقيقة الصغرى الاخرى (ماركا ) التي تفوقت رغم حداثة صدورها على بعض الصحف الرياضية ،إن هذا النجاح الكبير لصحف شركة دار الشرف ينبغي ان يكون حافزا ودافعا لمزيد من العمل الجاد للمحافظة على القمة والذي هو اصعب من الوصول اليها.