تبرعات جمال الوالي ليست موضع مغالطة وتشهد عليها البنيات التحتية والتسجيلات
تحالف المريخ لن يرضي عن جمال حتي لو فاز النادي في عهده ببطولة العالم للاندية
نشرت قوون امس الاول رد الاخ خالد ليمونة علي ما سطرته في هذه الزاوية عن رفضه لعودة جمال الوالي بعد استقالته والتي اعتبرها هروبا من تحمل المسئولية يجب معاقبته عليها بعدم السماح له بتولي الرئاسة مرة اخري.
والحقيقة ان رد التحالف الذي وقع عليه ليمونة لم يكن به أي شئ من العنف بل حوي كثير من التناقضات والمغالطات التي سنعقب عليها في المساحة التالية:
جاء في الرد ان حق الجمعية العمومية للمريخ في اختيار من يدير النادي مقدس ومحمي بالدستور والقانون وقواعد الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية وتدخل السلطة في هذا الشان جرم ينتهك كل القوانين ويقود الي حرمان المريخ من المشاركات الخارجية.
ما ذكره التحالف عن حق الجمعية المقدس والمحمي بالقانون لا خلاف عليه اذا كانت هذه الجمعية مبرأة من العيوب ومعبرة فعلا عن ارادة الجماهير المريخية وتمتلك قرارها في اختيار من يقودون المسيرة ولكن عندما يتم شراء هذه العضوية بدفع كل رسومها واستحقاقاتها لتصوت لمجموعة معينة بهدف ايصالها للسلطة عبر ارادة مزيفة فان هذا يعتبر فسادا ويتعارض جملة وتفصيلا مع الدستور والقانون وقواعد الاتحاد الدولي الذي ابعد رئيسه بلاتر وكبار المسئولين فيه لممارستهم الفساد باستغلال صلاحياتهم لتحقيق مكاسب مادية وبتقديم اموال الفيفا للاتحادات الوطنية للتصويت لهم في الجمعيات العمومية للمحافظة علي مواقعهم وحماية انفسهم من أي محاسبة ورغم ذلك جاءتهم الطامة الكبرى من حيث لا يحتسبون بوثائق ومستندات تؤكد تورطهم في عمليات فساد مستمرة منذ سنين طويلة،واذا كان رئيس جمهورية كرة القدم بكل هيلمانته وصولجانه قد اطيح به لشرائه لاصوات بعض الاتحادات في الجمعية العمومية للفيفا فكيف يحمي الدستور والقانون جمعية المريخ التي يعلم القاصي والداني ان اغلبيتها عضوية مستجلبة تم حشدها في غفلة من شعب المريخ لانتخاب قائمة التحالف التي لا ندري كيف كانت ستدير النادي وهي تفتقد للكوادر الادارية والقدرات المالية وبدون مرشح للرئاسة لم تعلن عنه حتي الآن، وانطلاقا من كل هذ فان الجمعية التي تقوم علي باطل لا شك في انها باطلة وان حاولت التدثر بالدستور والقانون الذي هو مع الجمعيات المالكة لارادتها وضد الفساد بكل اشكاله وصوره والوانه.
تبرعات جمال الوالي التي قالوا انها تفتقد للدليل والبرهان تجاوزت المائة وعشرين مليار خلال الثلاثة عشر عاما الماضية وهي ليست موضع مغالطة لانها واقع عاشه اهل المريخ من خلال الصرف علي البنيات الاساسية كتأهيل الاستاد الذي كانت مقصورته علي وشك السقوط ومدرجاته التي اكل عليها الدهر وشرب واضاءته الباهتة التي لا تستبين من خلالها الوان الفنائل ونجيلته التي تحولت الي صحراء جرداء لا تصلح للدافوري ناهيك عن مباريات تنافسية اضافة لحوض السباحة والملعب الرديف الذي يساوي استادا والمولد الضخم الذي يجنب النادي الدخول في مشاكل قانونية في حالة انقطاع التيار في المباريات الدولية بجانب المبالغ الضخمة التي صرفت علي تسجيلات المحليين والمحترفين والمدربين الاجانب الذين يدفع لهم النادي بالدولار الحار فالمؤكد ان كل هذه الاموال قد صرفت علي يد جمال الوالي بشهادة رموز المريخ واقطابه وجماهيره ولكن لا احد يجزم بانها كانت تاتيه من أي جهة في السلطة وتحت أي بند من دولة تعاني من عجز شديد في ميزانيتها منذ اكثر من ثماني سنوات ولا تستطيع ان تدفع مثل هذه المبالغ التي هي في اشد الحاجة اليها لمسائل اكثر اهمية واولوية.
واذا كان وضع لجنة ونسي التي عينها الوزير يتفق مع المنطق والوجدان السليم فلماذا يعتبر التحالف تعيين لجنة تسيير برئاسة جمال الوالي مخالفا للطبيعة وللدستور والقانون رغم ان قرارات التعيين للمجلسين تصدر من وزير واحد وقانون واحد وهو ابلغ دليل علي الكيل بمكيالين في ابشع صوره واسوا معانيه المخالفة لابسط قواعد الانصاف والعدالة.
اذا قدر لجمعية الاستجلاب ان تنعقد وتنتخب مجلسا يمثل التحالف فالمؤكد انه لن يستطيع ادارة النادي بالكفاءة المطلوبة وسيدخل في دوامة الهزائم والفشل والديون مثل لجنة ونسي التي يعتبر ابتعادها اعظم انجاز بعد ان جلست على صدر المريخ لفترة تعتبرمن أسوأ الفترات في تاريخه الطويل والتي لم تتمكن من خلالها في انجاح التمارين التي لم يتعد عدد اللاعبين في بعضها خمسة او ستة لاعبين وهو امر لم يحدث في تاريخ المريخ الطويل حتي في ايام حظر التجول.
قال التحالف ان توصية والي الخرطوم الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين بتعيين جمال الوالي هي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق في اشارة الي ان تعيين الوزير لمجلس ونسي عطاء من يملك لمن يستحق،و اليس في هذا تجسيد للهوي والغرض والحقد والحسد الذي ياكل الدواخل كما تاكل النار الحطب!!
ان تحالف المريخ لن يرضي عن جمال الوالي حتي لو فاز المريخ في عهده ببطولة الاندية الافريقية وبطولة العالم للاندية وبطولة السوبر لانهم اصحاب رأي مسبق فيه ولا يرون فيه شيئا جميلا رغم ان الفرق بينه وبين مرشحهم السري الذي لم يكشفوا عنه حتي الان كالفرق بين السماء والارض وكالفرق بين الماء والخضرة والوجه الحسن في شاطئ النيل الخصيب وبين الصحراء الجرداء التي لا زرع فيها ولا ضرع.
///////////////
وماهو انجاز الوالى فى فترة ال13 عاماً كانت صفراً كبيراً وتحالف المريخ له
الحق لانه لم يرى مريخه الذى فاز بالكاسات المحمولة وفى زمن الفقر بل يرى
بنية تحتية ومنشأة بدون كورة وقد قالتها الجماهير من قبل لا نريد مقصورة
نريد كورة وحتى لو اصبح استاد المريخ كاستاد برشلونه من غير كورة وانجازات
ما الفائدة من ذلك .الجماهير تفرحهها الانتصارات والالقاب ومتعة الكرة وهذه الجزئية انعدمت تماماً منذ قدوم الوالى للمريخ !!!!!!!