روى نفسية:
د. بكري فالح
ليلة سقوط المدرب البرلماني:
رمضان كريم لكافة الشعب السوداني عامة ولجميع أفراد القبيلة الرياضية.
وحدة وتماسك السلوك التعاوني بين أعضاء الفريق هو واحد من أهم الأدوار التي يقوم بها المدرب.
ولا شك إن اختيار المدرب له أسس ومعايير خاصة ولا يحدد عشوائياً.
وعناصر اللاعبين واحد من العوامل التي يتبني عليها أسس اختيار المدرب.
وكتبنا سابقاً بأن اللاعب السوداني يحتاج إلي مدرب تربوي يتولى بجانب عملية التدريب القيام بدور تربوي.
دور تربوي ينمي السمات والصفات الشخصية التي يفتقدها بفضل عوامل التنشئة الأسرية وضعف البيئة المدرسية.
والتاريخ يذكر أن أفضل النتائج حققها المدرب السوداني وتفوق علي المدربين الأجانب سواء كان على مستوي الأندية أو الفرق القومية.
وقد ترجع هذه الأفضلية في التفوق إلى أسباب ترتبط بالعقلية السودانية أو بعوامل ثقافية أو ظروف مناخية وهذا ليس بصدد الحديث الآن.
والمناط بالمدرب الوطني أن يعمل على تعديل السلوك بجانب التدريب الرياضي عكس المدرب الأجنبي الذي يركز على عملية التدريب الرياضي.
وما بدر من المدرب القومي والعضو البرلماني في مباراة سيراليون يندي له الجبين وتحمر له الأجفان خجلا.
(بصق) المدرب الوطني على وجه الحكم فيه انهيار للأخلاق الرياضية ويعكس حالة البؤس الرياضي.
كيف لمدرب وطني منتظر منه تعديل سلوك اللاعبين أن يحتاج إلى من يعدل سلوكه.؟
ما قام به المدرب البرلماني يعكس حالة التدهور الفظيع للقيم والأخلاق السودانية.
طارد لاعبي الهلال حكم مباراة فيتا وضرب إداري ولاعبي المريخ حكم مباراة الكوكب وهاهو المدرب البرلماني يعتدي على حكم مباراة سيراليون.
أذا التدهور الرياضي أضحى مرتب ترتيب تنازلي من أعلة قمة الهرم إلي قاع الهرم.
وعندما يتوه الراعي من رعيته تخضر الغابة ويصبح الصراع.
رؤى نفسية أخرى:
والغريب في الأمر وما يدعو إلى الاندهاش لم يجد هذا السلوك المشين من المدرب البرلماني أي نوع من الشجب والإدانة.
لا من إعلام ولا من جهات أخرى.
هل أصبحنا وأمسينا نتقبل هذا السلوك بمنظار الاعتياد والتعود.؟
هل أصبح السلوك العدواني سلوك غير شاذ داخل مجتمعنا ؟
عفواً: لقد انكسر باب النجار.
هبشة:
الأمر يحتاج وقفة
د. بكري فالح
ليلة سقوط المدرب البرلماني:
رمضان كريم لكافة الشعب السوداني عامة ولجميع أفراد القبيلة الرياضية.
وحدة وتماسك السلوك التعاوني بين أعضاء الفريق هو واحد من أهم الأدوار التي يقوم بها المدرب.
ولا شك إن اختيار المدرب له أسس ومعايير خاصة ولا يحدد عشوائياً.
وعناصر اللاعبين واحد من العوامل التي يتبني عليها أسس اختيار المدرب.
وكتبنا سابقاً بأن اللاعب السوداني يحتاج إلي مدرب تربوي يتولى بجانب عملية التدريب القيام بدور تربوي.
دور تربوي ينمي السمات والصفات الشخصية التي يفتقدها بفضل عوامل التنشئة الأسرية وضعف البيئة المدرسية.
والتاريخ يذكر أن أفضل النتائج حققها المدرب السوداني وتفوق علي المدربين الأجانب سواء كان على مستوي الأندية أو الفرق القومية.
وقد ترجع هذه الأفضلية في التفوق إلى أسباب ترتبط بالعقلية السودانية أو بعوامل ثقافية أو ظروف مناخية وهذا ليس بصدد الحديث الآن.
والمناط بالمدرب الوطني أن يعمل على تعديل السلوك بجانب التدريب الرياضي عكس المدرب الأجنبي الذي يركز على عملية التدريب الرياضي.
وما بدر من المدرب القومي والعضو البرلماني في مباراة سيراليون يندي له الجبين وتحمر له الأجفان خجلا.
(بصق) المدرب الوطني على وجه الحكم فيه انهيار للأخلاق الرياضية ويعكس حالة البؤس الرياضي.
كيف لمدرب وطني منتظر منه تعديل سلوك اللاعبين أن يحتاج إلى من يعدل سلوكه.؟
ما قام به المدرب البرلماني يعكس حالة التدهور الفظيع للقيم والأخلاق السودانية.
طارد لاعبي الهلال حكم مباراة فيتا وضرب إداري ولاعبي المريخ حكم مباراة الكوكب وهاهو المدرب البرلماني يعتدي على حكم مباراة سيراليون.
أذا التدهور الرياضي أضحى مرتب ترتيب تنازلي من أعلة قمة الهرم إلي قاع الهرم.
وعندما يتوه الراعي من رعيته تخضر الغابة ويصبح الصراع.
رؤى نفسية أخرى:
والغريب في الأمر وما يدعو إلى الاندهاش لم يجد هذا السلوك المشين من المدرب البرلماني أي نوع من الشجب والإدانة.
لا من إعلام ولا من جهات أخرى.
هل أصبحنا وأمسينا نتقبل هذا السلوك بمنظار الاعتياد والتعود.؟
هل أصبح السلوك العدواني سلوك غير شاذ داخل مجتمعنا ؟
عفواً: لقد انكسر باب النجار.
هبشة:
الأمر يحتاج وقفة
