* كرتنا السودانيه ابتلاها الله بزمرة من الهتيفة لاهم لهم سوى اشباع البطون وانتفاخ الجيوب ولايهم بعد ذلك ان تدهورت الكرة او هوت هوة عميقة لاغرار لها فالمهم والاهم والاكثر اهمية ان يخرجوا هم بنصيب الاسد من فترة تروسهم للاتحاد العام عملا بالمثل القائل اذا هبت رياحك فاغتنمها فان الرياح مأواها السكون والا فكيف نفسر اصرار الثلاثي دكتور معتصم واسامه عطا المنان ومجدي شمس الدين بالترتيب للانتخابات المنتظرة ولايلقوا بالنا لمنتخب الوطن الذي كان يقاتل في احراش افريقيا بحثا عن بطاقة العبور الى الجابون فهذا الثلاثي وهو يمثل قمة الهرم في اتحادنا العام وتقع على عاتقه مسئولية التهيئة النفسية والمعنوية لافراد المنتخب حتي يكونوا قادرين على تخطي عقبة سيراليون ولكن عباد المناصب واللاهثين حول المقاعد الوثيرة التي تبيض ذهبا ضربوا عرض الحائط باهم الاولويات والتي تتمثل في ضرورة ان يكون احد الضباط الثلاثة متواجدا في معية البعثة ليعطي الدفعة المعنوية المطلوبة ولكنهم بدل ان يطلعوا بهذا الدور الاعظم تفرغوا للاعداد للانتخابات ومخاطبة المفوض والاستعجال بقيام الجمعية العمومية لكي يعودوا من جديد ولثلاثة مواسم اخرى لممارسة اللت والعجن والخرمجه والضحك على الدقون"

* ونحن حقيقة نربا باعضاء الجمعية العمومية المنتظرة ان يموت فيهم صوت الضمير وينحازوا من جديد لهذه الطقمة التي عاثت في الكرة السودانية فسادا وخرمجه ولابد للناخبين الذين يمثلون الاتحادات الولائية والعاصمية ولجان التدريب والتحكيم وغيرها من ان يعاملوا ربهم في المقام الاول ويتجردوا من روح الانا والانحياز الفاضح لهذه الطقمة الفاسدة التي اكدت تجارب السنوات الستة الماضية بانهم كابوس مخيف جثم على صدر الكرة السودانية وافرغها من كل محتوياتها وعاد بها القهقرى سنينا اددا وان مجرد العمل على تجديد الثقة في هولاء النفر غير الامناء على حاضر ومستقبل الكرة السودانية يكون في ذلك جريمه كبرى يعاقب عليها القانون"

* والان وقد برز الى السطح رجل سوداني مخلص وامين وحادب على مصلحة الكرة وسمعة السودان مثل المحامي الضليع الفاتح مختار الافوكاتو الذي فضح كل الاعيب اتحاد الفشل فان مجرد دخوله كمنافس لمعتصم جعفر وحاشيته وهتيفته فانه يعطي مساحه واسعه من الامل والتفاول ببزوغ فجر اتحاد قوي يخشى رجاله الله ويخافون من الانحدار في مزالق وهنات العمل الاداري وهي الجزئية التي نطمع اليها في ان نجد رجل يقدم المصلحة العامة على مصالحه الخاصة دون النظر الى العائد الذي سيجنيه وهو يتقلد هذا المنصب الحيوي الهام والذي هو وفي المقام الاول تكليف شاق قبل ان يكون تشريفا"

* واذا كان معتصم جعفر قد خرج من القمقم الى رئاسة اكبر اتحاداتنا الكروية وهو لم يكن له اي دور رياضي يشفع له بتروس اكبر اتحاداتنا فليس هنالك مايضير في ان تتاح الفرصة لهذا المحامي الشاطر الفاتح مختار لكي يعتلي قمة الهرم وهو الرجل القانوني الضليع والعالم بكل بواطن الامور القانونية والادارية ومانرجوه مخلصين ان يتحرر الناخبين من صداقاتهم والوانهم وان يحكموا صوت العقل قبل العاطفة وان يدركوا جيدا بان معتصم وزمرته قد اخذوا فرصتهم كاملة واثبتوا فشلهم الذريع في قيادة هذا الاتحاد في اكثر من مناسبة واختبار ولتكن الفرصة لهذا الرجل القانوني الذي يتضح من معالمه بانه الرجل المناسب للمكان المناسب في الوقت المناسب"

لاقمة قبل الاسود

* تاجيل لقاء الاسود ومريخ ام درمان لم يكن مفاجئا لنا نحن معشر الهلالاب لسبب بسيط ومقنع وهو ان اتحاد الفشل عرف ومنذ ترؤسه هرم الاتحاد العام يفصل القرارات على مقاس الوصيف برغم الضيق الذي يعتري جسد الوصيف الواهن الضعيف ويعمل جاهدا على ترضيته واقالة عثرته واقدامه على تاجيل لقاء الاسود حتى العاشر من يوليو يدل دلاله اكيده على ان الابن المدلل سيبقى مدللا حتى لو تعدي مرحلة الفطام والرضاعه ونحن لايهمنا كثيرا اساليب الدلال والترضية التي يمارسها قادة الاتحاد مع ابنهم المدلل لكنني اقولها صريحة لرئيسنا الغضنفر واميننا الهمام بان لقاء الهلال امام الوصيف في العشرين من يونيو ليست هنالك قوة في الدنيا تجعل الهلال يلعب تلك المباراة وامامه مباراة مؤجلة ترضية للوصيف بحجة الصيام وعدم وجود انارة في استاد الجبال واصرار الجباليين على لعب المباراة على ارضهم فهذا كله لايهمنا والاهم عندنا هو ان تلعب مباراة الجبال في موعدها قبل لقاء الهلال بالوصيف في استاد الهلال وان تعذر قيام تلك المباراة قبل لقاء الهلال بظله الظليل فليس هنالك غير تاجيل لقاء القمة الى مابعد لقاء الاسود وغير ذلك فلا حديث ولا صوت يعلو على صوت الحق حتى لو ادي ذلك الى تكرار سيناريو الانسحاب فلن يضيرنا ذلك شيئا مهما كانت النتائج المترتبة على ذلك والحديث برمته نسوقه للمستر كردنه وامينه العام وبقية اعضاء المجلس فلا تهاون في حقوق الهلال فالعين الحمراء تبقى مطلوبة في كثير من الاوقات وبخاصة اوقات الازمات التي يفتعلها قادة الاتحاد ارضاءا للابن المدلل"

التمريرة الأخيرة

* لاتكن لينا فتعصر .. ولا يابسا فتكسر !!؟؟