* النهاية غير المتوقعة التي ال اليها مسلسل النجم الجنوبي الوك اكيج مابيور دينج نجم الرهيب السابق والوصيف الحالي لم تكن في الحسبان ولم تخطر على بال احد خصوصا بالنسبة لنا نحن معشر الهلالاب الذين كنا خاتين بطيخه صيفي في هذا الصيف الساخن في بطوننا وضامنين انه اللاعب مش ممكن وباي حال من الاحوال ان يطير من قبضتنا بعد ان اوهمنا الامين العام بان كرت اللاعب قاعد في الحفظ والصون في دولاب النادي او في خزينة النادي وانه مافي قوة في الدنيا تستطيع ان تسجل اللاعب الوك اكيج في كشوفاتها دون ان تخاطب ادارة الهلال لخطب ود اللاعب لاسيما وان الادارة الهلالية قد اشترت بطاقة اللاعب وكرته الاصلي من ناديه الجنوبي وبما ان توقيعه السابق لناديه الحالي المريخ قد اصبح باطلا فكان الامل ان تتم الاجراءات الجديدة عبر بوابة ادارة الهلال بحكم انها تمتلك بطاقته الدولية ولكن اللاعب وبقدرة قادر وقع في كشوفات الوصيف كلاعب محترف دون الحاجة لبطاقة اللاعب او اتفاق ادارته مع الادارة الهلالية وامتلاكها لكرته الدولي الامر الذي يجعل من اتفاق الهلال مع ناديه الجنوبي مجرد حبر على ورق وتبعا لذلك فلانملك الا ان نقول للامين العام وكل رفاقه في الادارة الهلالية الكرت اللي في حوزتكم بلوهوا واشربوا مويته فاللاعب اصبح لاعب وصيفي شئتم ان ابيتم وكرتكم اللي في ايدكم ده اصبح لايودي ولايجيب واذا كنتم تتمشدقوا باللعبة القردية التي مررتوها على الوصايفة في مسلسل اشرف شيبوب فهاهم يردوا الصاع صاعين في عملية الوك اكيج وهي طعنة نجلاء لاتقل عن تلك الطعنة النجلاء التي شربنا كاسها في عملية بجري المدينة الذي لهف 800 مليون المليون ينطح المليون وبرغم ذلك هرب بجلده الى مرافئ العرضه جنوب ووقع بالمليارات الثلاثة ضاربا عرض الحائط باتفاقه مع الكاردنال لانه وجد ثغرة نفذ منها دون ان تطاله يد القانون فكان ان ذهبت كل تهديدات الكاردنال لبجري المدينه هباء ادراج الرياح واللاعب دق الكوره في المريخ ولعب وبرطع ومارس كل اساليب البرطعه على عينك ياتاجر وهو نفس السيناريو الذي سيتكرر مع النجم الجنوبي الوك اكيج الذي اوهمونا بانه لاعب الهلال وكرته في الحفظ والصون وانه مافي قوة في الدنيا تستطيع الاستفادة من جهوده كلاعب الا بامر الهلال ولكن كل التهديدات العرجاء والوعود العرقوبية تبخرت في الهواء كففاقيع الصابون ولاادري لما صمت اميننا العام صمت القبور وهو يرى ويسمع ويشاهد اللاعب الوك اكيج وهو يبصم في كشوفات الوصيف كلاعب محترف دون الحاجه لكرته او بطاقاته الدولية التي يتمشدق الهلاليون بانها في حوزتهم والواضح انها قد اضحت مجرد ورقة عديمة الفائدة لاتقدم ولاتؤخر وكلما نرجوهوا هو ان تكون بطاقة الوك اكيج هي اخر الدروس المستفادة لمجلس الهلال الذي وضح بانه افراده في حاجة ماسه لصدمه اكبر من صدمة الوك وبجري المدينة حتى يستوعبوها بصورة تحفظ لمجلس الهلال هيبته وعنفوانه ويكون قادرا على التعامل مع الاحداث برؤية ادارية متقدة بعيدة عن الثغرات التي عادة ماتنطلي على الادارة الهلالية التي تجهل الكثير في القوانين التي تسير كرة القدم بين الاندية والاتحادات فتكون دوما عرضة للانكسار امام القوانين التي تفضحهم على رؤوس الاشهاد وتعريهم بصورة تكسبهم شفقة الخصوم قبل المريدين وسننتظر حتى موعد اللقاء الذي سيجمعنا بوصيفنا الدائم في لقاء الدوره الاولى المؤجل لنرى وبام اعيننا النجم الوك يصول ويجول بشعار الوصيف امام الفريق الهلالي الذي يمتلك بطاقته الدولية والتي لاادري كم مليار دفعها السيد الكاردنالي عربونا لتلك البطاقه او ذلك الكارت وهل ستعود تلك الفلوس كما عادت فلوس بجري المدينه ام ان السيد كردنه سوف يتبرع بها للنادي الجنوبي لاسيما وهو تربطه علاقة وطيده معهم ولكنها لم تؤتي اكلها بدليل ان اللاعب قد اصبح لاعب وصيفي برغم البطاقة التي يمتلكها الهلال ودقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الشيخ .. قال ايه .. قال الوك لاعبنا وبطاقته عندنا عشنا وشفنا حسرات الزمان مااتبدلت!!!

التمريرة .. الاخيرة

* الشكوى التي رفعها عدد من اعضاء جمعية المريخ العمومية للفيفا منددين من خلالها بتعين مجلس تسير جديد للنادي بقيادة جمال الوالي واحجام المفوضيه عن نشر كشوفات الاعضاء بالنادي فمن المنتظر ان تحدث تلك الشكوى ردود افعال واسعه لدى الفيفا بعد اكتشاف مدى الفوضى واللامبالاة والعشوائية اللانهائية التي تمارس في ثاني اكبر انديتنا السودانية لتغيب الشرعية الديمقراطية عن اروقة النادي واحلال جزئية التسير بديلة عنها ارضاء للمحاسيب والمقربين من منسوبي المؤتمر الوطني"