• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
غبوش

مازدا مدرب إنتخابات وليس منتخبات ..!

غبوش

 0  0  2052
غبوش

* تعودنا بعد كارثة تحل بمنتخبنا الوطني الأول .. وعقب كل إخفاق له في أي محفل من المحافل التي يشارك فيها سنوياً .. أن يخرج علينا السيد أو الكوتش أو كما يلقبونه هم بالخبير محمد عبدالله مازدا ليقول بأن التحكيم قد ذبح منتخبنا من الوريد للوريد .. وكان السبب الرئيس في الهزيمة أو الإنتكاسة أو الفاجعة (سموها ماشئتم) دون أن يكلف الرجل نفسه عناء الإعتراف بالفشل والتقصير في قيادة المنتخب طوال الفترة السابقة .
* مازدا الذي ليس لديه أي تبرير لكل الهزائم الآخيرة غير التحكيم الإفريقي يعتبر هو المسئول الأول والآخير عن كل تلك الإخفاقات طبعاً بعد الإتحاد السوداني لكرة القدم الذي يصر علي التمسك به دائما لأشياء وحسابات سنعود لها خلال هذا المقال .
* الكابتن مازدا رغم إحترامنا لشهاداته العليا فقير للغاية فنياً ودليلنا علي مانقول فشله الدائم في قيادة المنتخب في كل الفترات التي تولي فيها الدفة الفنية فيه .. وهنا قد يقول لي قائل أن مازدا نجح في قيادة صقور الجديان للتأهل للنهائيات بعد فترة غياب طويلة .. ولهذا القائل الإفتراضي اقول .. نعم قد يكون قد حدث مرة ولكن ماحدث في كل المرات الأخري أنه سجل فشلاً كبيراً في مهمته تلك .. وطبيعة الشخص المؤهل والجدير بالجلوس علي مقعده تواصل النجاحات وليس حدوثها مرة واحدة ثم إختفائها بعد ذلك ليعيش بعدها علي وقع تلك المرة ويعذب بها كل الشعب السوداني الذي يعتبر ان هذا المنتخب أو بالأصح كان يعتبر أن هذا المنتخب الأول يمثله شخصياً في كل المحافل القارية والدولية .
* وحتي لا نطلق الحديث علي عواهنه .. دعونا (نقعد في الواطه) سوياً ونسترجع شريط عدد كبير من المباريات التي خاضها منتخبنا تحت قيادة من نطلق عليه صفة الخبير ونري هل يستطيع أي أحد منا أن يكتشف خطة حديثة يؤدي بها المنتخب ؟؟ وهل يستطيع أن واحد أن يؤكد أن المنتخب قد إستفاد فنياً من فكر وعلم هذا الخبير ؟؟ حتي التبديلات التي يجريها الخبير باتت معروفة ومعلومة للجميع ليس بالأسماء التي يدفع بها ولكن من خلال الأندية التي تنتمي لها تلك الأسماء فهو دائماً ما يخرج لاعباً ينتمي للهلال مثلاً ليدخل لاعباً مريخيا حتي تكون هناك موازنة بين الأسماء الهلالية والمريخية في أي تشكيلة دون النظر للحوجة الحقيقية للمنتخب في تلك اللحظة .
* الخبير مازدا يجامل في تشكيلته بصورة منفره للغاية .. ويسعي دائما لإحداث التوازن الهلاريخي من خلالها دون الإلتفات لجاهزية تلك الأسماء .. فالمهم عنده أن يقال بعد المباراة أنه لم يجامل نادي علي حساب نادي آخر حتي وأن كان هذا الأمر علي حساب مسئوليته كمدير فني للمنتخب .. فهل يمكن أن نطلق لفظ خبير فني علي يقوم بهذا الدور ؟؟.
* قبل مباراة المنتخب الآخيرة مع سيراليون المهمة للغاية تم تأجيل الدوري الممتاز لأكثر من شهر كامل بطلب من الخبير مازدا ليعد المنتخب .. فماذا فعل خلال تلك الفترة الطويلة ؟؟ ولماذا تأجيل البطولة الأولي في السودان والتي تعطي اللاعبين الجاهزية المطلوبة لخوض مثل تلك المباريات الصعبة ؟؟ ألم يكن من الأفضل لمازدا كخبير أن يعترض علي التأجيل بدلاً من أن يطالب به وكلنا يعلم أن اللاعب السوداني متي ما إبتعد عن اللعب التنافسي لفترة طويلة لا يستطيع أن يعود له بسهوله ؟؟ .
* اتحاد الفشل العام يصر دائماً علي التمسك بمازدا لأسباب لاعلاقة لها بالجدارة الفنية ولا التأهيل العالي .. بل لأن مازدا هو رئيس لجنة التدريب المركزية التي يستفيد الاتحاد العام من أصواتها في الإنتخابات من أجل العودة من جديد ومواصلة رحلة تدمير الكرة السودانية .. فمازدا عند أسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين ومعتصم جعفر والترتيب هنا مقصود بحساب الأهمية والكلمة المسموعه في الإتحاد لا بحساب المناصب مازدا عندهم مدرب (إنتخابات) وليس مدرب (منتخبات) كما قال القبطان عوض شبو لهذه الصحيفة بالأمس .
* أرحمونا يا قادة الإتحاد العام لتدمير الكرة السودانية .. وأرحموا هذا الشعب المسكين من هذا المدرب الفاشل إن كنتم حقيقة تريدون أن يتقدم منتخبنا .. فمدرب لقب لقب بـ(مازدا تلاتات) من كثرة تعرض المنتخب للهزيمة بالثلاثة في عهده لا يمكن ابداً أن يحقق أي نجاح مع المنتخب مستقبلاً .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* تراجع الإتحاد العام جزئياً عن مخططه الهادف لإنقاذ موسم الوصيف الأحمر من الإنهيار وهو يوجه لجنة البرمجة التابعه له ببرمجة التاريخ الجديد لمباراة هلال كادوقلي والمريخ فقط مع التأكيد علي تواريخ بقية المباريات المؤجلة من الدورة الأولي وابرزها مباراة القمة في العشرين من الشهر الجاري.
* التراجع ليس بسبب حرص الإتحاد علي إكمال الدورة الأولي ولكن بسبب الهجمة الشرسة التي تعرض لها أمس خاصة من (الأسياد) .. لأن تأجيل كل المباريات كان لا يعني سوي إتاحة الفرصة للوصيف من أجل إنقاذ إعداده المنهار قبل تلك المواجهات .
* الإتحاد مقبل علي إنتخابات شرسة للغاية ويريد أن يظهر للناس بمظهر المحايد قبلها .. ولكن هيهات فالجميع يعلم أنه منحاز وبصورة كبيرة للوصيف .
* تأجيل مباراة هلال كادوقلي وحدها يؤكد هذا الأنحياز لأنه قام ببرمجتها في هذا التوقيت وهو يعلم أن مدينة كادوقلي لا يوجد بها إنارة .. والتوقيت يصادف الشهر الكريم .
* الوصيف حالياً بدون مدرب وبدون رئيس قطاع رياضي وببقايا لجنة تسيير لذلك فالتأجيل يعتبر هدية كبيرة للغاية بالنسبة له وضربة موجعه لهلال كادوقلي ولشرف المنافسة .. هذا أن تبقي للممتاز شرف أصلاً .
* في الهلال الحال غير .. فالمجلس بقيادة الكاردينال نجح في توفير إعداد مثالي بحسابات الظروف الحالية بل أنه كان يطمع في الأفضل بإقامة معسكر خارجي بكينيا لولا تعنت الإتحاد العام بسبب معسكر المنتخب في نفس الدولة والذي لم يجني منه صقور الجديان أي فائدة فنية .
* بلاتشي أطلقها داوية بالأمس وهو يقول أن فريقه بات في كامل الجاهزية للمباريات .. ويا الخرطوم الوطني وناس وصيفنا الدائم أرجوا الراجيكم .
آخر مداد ..!
رأيتك مره واترائيت .. علي جناح الخيال فريت .. رحلت بعيد واضاريت .. ﻻ بينت ﻻ وريت .. وعن انظاري اتواريت
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019