انشغل قادة الاتحاد بتبيت انفسهم بالكراسى ونسوا ان المنتخب يخوض فرصة العمر الاخيرة التى ينازل عبرها سيراليون بارضها وهم يعلموا ان المنتخب تم تجميعه قبل ايام ويحتاج لجهود ومتابعة خاصتين
وكان واضحا ان الغاء معسكر كينيا وراؤه الناحية المالية التى يدخرها الاتحاد للانتخابات التى افل دنا وقتها وعملوا للتحوط من اجلها بمال الكرة النسائية الذى سيتسلمه الاتحاد عقب عودة الوفد المتواجد حاليا بالسودان
واذا عذرنا اسامة عطا المنان الحادب الاكبر على المنتخبات الوطنية بسبب تداعيات ازمته الاخيرة مع المراجع العام اين نجد العذر لمعتصم المفترض ان يقود مثل هذه البعثة التى تحتاج لجهد خاص ومتابعة حقيقية تشعر اللاعبين وجهازهم الفنى بان وراؤهم ركيزة لبذل المزيد من اجل اللحاق بركب الفرصة الضيقة
ولكن كعادته معتصم لا يعرف ترتيب الاولويات فاهم عنده قول كلمتين بالبرلمان ايدرى انها لا تاتى بعائد خاصة انه ليس قانونى وليس حريص على اجازة القانون لاسباب معروفة
اما السكرتير الذى اعتاد ان يسافر بمعدل اسبوعى من اجل لجنة حكام الكاف وهلى اعتبار انه خبر الدروب الافريقية كان مفارض ان يناوش على رئاسة البعثة التى لو اراد ان يقودها لكان بيده الامر لكنه ربما فضل البقاء لذات اسباب معتصم واسامة وتحديدا لان القانون الجديد مس فى مجدى وترا حساسا بابعاد منصب السكرتير والاستعاضة عنه بامين عام متفرغ بمرتب من الفيفا وهو امر لن يكن مجدى مناسبا له كما قال فى تصريحات سابقة انه لن يعمل لبلده بمقابل مادى
اما بقية المعتادين على السفر والنثريات فيعنى صمتهم هذه المرة انشغالهم بالانتخابات ووضعية اصواتهم المتارجحة بين الضياع واللحاق بالانتخابات اذا تم تقديمها
وفضلوا ايضا الانتخابات على المنتخب والنثريات التى ربما كانت نظرتهم بانها غير موجودة لاعتبارات ازمة امين المال المذكورة
او ان الكل مقتنع بعدم جدوى المباراة رغم الفرصة الموجودة وبذلك يكون القادة والاعضاء الذين تجاهلوا المنتخب قد ارتكبوا جناية تستحق تاعقاب لانهم وئدوا المنتخب وهو حى ونظروا لمصالحهم ولم يتذمروا او يشيروا وهم المكتوون بغياب الدعم الرسمى للمنتخبات من وقائع مئات المليارات التى تبرعت بها البنوك الحكومية والشخصيات الرسمية لنادى المريخ
لو كان بالاتحاد حصيفا وحادبا على مصلحة الوطن لاوقف الدنيا بسبب هذه الفعلة الشنيعة
مرصد اخير
لم نسمع يوما حتى فى مصر القريبة ان الدولة دعمت بقصرها الاهلى او الزمالك رغم تشريفهم اللا مجدود للوطن
وكما قال حميد
احسن تحت المطرة نقيف بكفيك كفى والساعد
بضرعاتنا نضارى الطفل الواعد
لامن يبقى سمانا نضيف ولانت نلقى الوطن الحن
مو الطارد
دمتم والسلام