فقد منتخبنا الوطني لكرة القدم فرصة التأهل لنهائيات أمم افريقيا 2017 بالجابون بعد خسارته أمس من سيراليون بهدف.
نتيجة المباراة لا تعبر عن واقعها على الإطلاق، فقد كان أولادنا هم الأفضل والأكثر سيطرة على الكرة والأوفر هجوما.
نجح أولانا في تسجيل هدف صحيح عن طريق الطوربيد نزار حامد في الشوط الثاني، لكن الحكم الغاه بحجة التسلل.
لو كان الفريق الذي شاهدناه بالأمس وجد الحد الأدنى من الإهتمام، والإعداد، لما خسر ولعاد من فري تاون منتصرا بأكثر من ثلاثة.
الإهمال الذي ظل يجده منتخب الوطن من قادة الاتحاد، رغم انهمار الأموال على خزائنهم بكل العملات هو من اطاح به من التصفيات.
كل الذين شاهدوا مباراة أمس أكدوا على أن منتخبنا يملك لاعبين مميزين وموهوبين، لكنهم للأسف يفتقدون للإعداد.
معلق المباراة، وفريق الاستديو التحليلي في قنوات bnsport اشادوا بأداء المنتخب السوداني، وقالوا إنه لا يستحق الخسارة والخروج.
يتحمل قادة اتحاد القدم ومدرب المنتخب مسؤولية خروج الصقور من التصفيات وعدم تأهلهم لنهائيات الجابون.
قادة الاتحاد انشغلوا بالأسفار، والانتخابات ونسوا أن هناك منتخبا يلعب باسم الوطن يشارك في تصفيات مؤهلة للنهائيات.
ومدربه مازدا، ظل صامتا على تقصير معتصم ومجدي وعطا المنان، فلا هو عاد بشروطه، ولا تمسك باستقالته التي كان قد تقدم بها من قبل.
الهدف الذي ولج مرمانا، جاء بلعبة ذكية، فقد تعامل المهاجم مع الكرة التي جاءت معكوسة من الجانب الأيمن بطريقة فيرست تايم.
لم يكن بمقدور أكرم الهادي صدها أو منعها من ولوج الشباك، لكن أمير كمال تباطأ، وكان بإمكانه أن يفعل حيالها شيئا قبل أن تصل لقدم المهاجم.
أهدرنا فرصا عديدة أمام مرمى أصحاب الأرض بسبب البطء في الحركة وعدم التصرف السريع داخل خط الـ 18.
أضاع كاريكا ونزار وعنكبة، ثم بشة بعد دخوله في الشوط الثاني، فرصا عديدة ، كانت كافية لحسم المباراة لو تم استغلالها بالشكل الصحيح.
البطء في الحركة، والتمرير الخاطيء في بعض الأحيان، وعدم الاستفادة من الركنيات، سببه الأساسي قصور في الإعداد.
تهيئأت لأولادنا أمس أكثر من عشر ركنيات، وحوالي أربعة أخطاء كانت قريبة من خط الـ 18 لم يستفيدوا من أي واحدة منها.
حدث كل ذلك، رغم أن دفاع المنتخب السيراليوني، ظهر بصورة مهزوزة، وكان سهل الاختراق، وزاد على ذلك بتقديم هدايا معتبرة للاعبينا.
الخروج من التصفيات، ينبغي أن لا يحبطنا، بل يجب أن يحفزنا لإعادة النظر في طريقة تقديم منتخب جديد.
تكوين منتخب مختلف يكون قادرا على المنافسة في السنوات المقبلة، يحتاج إلى جهاز إداري محترف ، ومدرب أجنبي مقتدر، والحمد لله اللاعبون موجودين.
مازدا أخذ فرصته بالكامل ولم يقصر مع منتخب بلده، ولذلك ينبغي أن يأخذ راحته، ولا بأس أن تتم الاستفادة من خبراته في أي شأن يخص لجنة التدريب.
وداعية : خسرنا من سيراليون بفعل فاعل.
Rawa_60@yahoo.com
لولا انك ابن خال مزمل لما قرأنا لك اصلا.
خسر الزعيم فى مراكش بفعل فاعل
وداعية2:
20 سنة لم تحتسب للزعيم ضربات جزاء فى الديبربى بفعل فاعل