* من يكتب بإستمرار أن اسباب النفرة المريخية التي شهدها القصر الجمهوري قبيل مباراة المريخ والكوكب المراكشي في اياب البطولة الكونفدرالية ان هذه الاسباب- قد إنتهت فهو بلا شك يسعى لتحريض القائمون على النفرة أن ينسوا أمرها.
* يكرر الاستاذ مزمل ابو القاسم عبارة ( أسباب نفرة القصر الجمهوري قد انتهت بخروج المريخ من بطولة الاتحاد الافريقي) كل يوم وكأنه يبحث عن توقيف هذه النفرة حتى يغرق المريخ في أزماته.
* ويزيد احياناً- بالزعم أن هناك أحباط وسط اللاعبين خاصة الجدد لعدم وجود (المصاري).
* يسعى سعياً حثيثاً لتصوير الاوضاع في المريخ على أنها على وشك الانفجار مستخدماً أساليب صحفية شتى منها الخبر والمانشيت في حملة إعلامية ضخمة معلومة الأهداف والمقاصد.
* لعناية الأخ مزمل فإن النفرة الرئاسية عندما تمت لم يكن هناك شرط لتحصيل اموالها بوجود المريخ في البطولات الأفريقية.
* الحجة الرئيسية التي قامت عليها النفرة أن المريخ يُدار بواسطة لجنة حكومية لجنة التسيير- ويجب دعمها وتسهيل مهمتها من خلال دعم المريخ.
* يظن كثيرون أنه كل ما قلّ المال في يد لجنة التسيير فإن ذلك سيعجّل برحيلها.
* وذهبوا إلى أكثر من ذلك عندما توقعوا فشل إعداد فريق كرة القدم بالمريخ للقسم الثاني من الموسم.
* ومعروف ان هذه الأزمات إن حدثت- ستزيد الضغوط على لجنة التسيير ووزير الشباب والرياضة وتجبره على حسم الأمور في المريخ ليكون الخيار الأقرب هو جمال الوالي.
* المفاجأة أن تجمع لاعبي المريخ تم على أروع ما يكون وشهدت التمارين إقبالاً كبيراً من اللاعبين القدامى والجدد الذين إنضموا خلال الفترة التكميلية في مايو المنصرم.
* وبالأمس قرأنا تصريحاً عقلانياً لمدرب المريخ الجديد محسن سيد أكد فيه ان مايدور على صعيد الإدارة بعيداً عن ميدان الكرة ولا تأثير له على اللاعبين.
* تقرأ كبد الحقيقة وفروعه تشعر أن الأوضاع الفنية في المريخ في أسوأ حالاتها وعندما تتابع أخبار فريق الكرة تجد الأمر غير.
* من جديد نعود لأخلاقيات مهنة الصحافة التي تلزمنا بتوخي الدقة في نقل الأخبار والنزاهة والحيدة في إطلاق الأحكام والآراء.
* يوم امس تابعنا مشهداً جديداً من مأساة عودة الوالي الذي ألمح للمرة ( الكم ما عارف) عن إمكانية عودته بشرط الموارد الثابتة.
* وفي الأخبار أيضاً أنه سيرأس لجنة تسيير جديدة لمدة ثلاثة أشهر وبدورنا نسأل: ثم ماذا بعد الثلاثة أشهر؟.
* بعد إنقضاء الفترة المذكورة ستعود ساقية البكاء والنحيب من جديد وسيتحدثون عن ان التوقيت غير مناسب لتنحي الوالي ولابديل للرجل في هذه المرحلة.
* وسنقرأ تصريحاً لأداري ضليع عن أن الوالي هو خيار المرحلة ولا ندري متى ستبدأ ومتى تنتهي أم أنها مثل ال 180 يوماً التي حددها الحسن الميرغني لحل مشاكل السودان؟.
* الميرغني في إنتظار الملفات ونحن في إنتظار الإنعتاق من المؤامرة المسماة لا بديل غير الوالي.