* مارس جمال الوالي هوايته المحببة وأعلن الابتعاد عن قيادة مجلس المريخ بعد أن أوحى للجميع أنه قاب قوسين أو أدنى من العودة لرئاسة النادي.
* قلنا لهم أن جمال الوالي لم يحدث في مرة أن اكمل فترة التكليف سواء جاءت عبر الجمعية العمومية أو بالتعيين؛ ولذلك من الأفضل للمريخ والمريخاب أن يختاروا البديل.
* ومع ذلك كل الجهود تركّزت حول إقناع الوالي من أجل العودة لذلك عندما تأكد لهم استحالة الأمر نظروا من حولهم فإذا بالساحة تكاد تخلوا من بديل.
* الملاحظ أنه بمجرد تلميح الوالي بإمكانية العودة - قبل القطع بعدمها- نشطت الأقلام في الضغط على وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم من أجل إكمال إجراءات تعيين لجنة تسيير جديدة بقيادة الوالي.
* أصر الوزير على أن تكمل لجنة التسيير الحالية بقيادة أسامة ونسي فترة تكليفها لحين التفاكر في إتخاذ القرار الصحيح.
* الخطوة لم تعجب الكثير من الطامحين في عودة مصالهم عبر عودة واليهم.
* دعمنا قرار الوزير ووصفناه بالقرار الحكيم لأنه نظر للقضية من أبعاد مختلفة واكثر عمقاً.
* الآن بعد أن فاجأ جمال الوالي كل المتلهفين لعودته برفضه النهائي لتولي رئاسة المريخ ربما يكون قد أدرك بعض العقلاء أن الوزير كان على حق بعدم التعجّل في إتخاذ قرار تحت تأثير الضجيج والصخب.
* بالأمس كتب الأخ مزمل أبو القاسم ودعا الى ضرورة مساندة لجنة التسيير حتى تكمل فترة تكليفها ونتوقع أن تسيير على نهجه كل الأقلام المريخية فروع كبد الحقيقة.
* يضع مزمل الخطوط العريضة لما يسمى بالاعلام المريخي ثم يردد الكورال على ذات الايقاعات.
* لو نظر الاعلام المريخي الى لجنة التسيير بعين الرضا سيدركون أنها حققت عدداً كبيراً من النجاحات بل أنها قدمت كوادر إدارية شابة في غاية التمّيز.
* في تقديري أن اللجنة لم يخدمها الحظ فقط- فيما يتعلق بإختيار المدرب والطاقم القيادي لصحيفة المريخ.
* لو توفّر للمريخ مدرب غير هذا المدرب لوك إيمال- لكانت الاوضاع في المريخ غير الاوضاع الآن.
* نقول ذلك لأننا نعرف أن تألق فريق كرة القدم في الميدان سيكون تأثيره كبيراً على الأجواء المريخية بشكل عام.
* كما أن لجنة التسيير لم يحالفها التوفيق في اختيار الطاقم القيادي لصحيفة المريخ وقد اختارت أحمد محمد الحسن وإسماعيل حسن.
* كل الدلائل تشير الى فشل الثنائي في مهمتهما ولم تستطع الصحيفة عكس الجوانب المشرقة في لجنة التسيير.
* الغريب في أمر الثنائي أن المطالبة بأن تكون الصحيفة قوية تعني عندهما أنك تطالب بأن تكون الصحيفة مكاناً للمهاترات.
* المعلومات التي بطرفنا تقول أن الصحيفة تعيش في معاناة حقيقية على المستوي المالي بل أنها تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة.