حسم جمال الوالي الجدل الكبير الذي كان دائرا طيلة الفترة الماضية، وأعلن رفضه العودة لرئاسة المريخ نهائيا، رغم الرجاءات والنداءات والملاحقات من جميع أهل المريخ الذين ولأول مرة اجتمعوا على كلمة رجل واحد واعتبار الوالي هو رجل المرحلة المقبلة، ولكنه باعتذاره الأخير يكون قد قفل الباب في وجه الجميع .. الحقيقة التي يجب أن تقال إن قرار الوالي قد يكون صادما جدا لعشاق النادي الأحمر وأنصاره الذين اجمعوا إلى عودته لانتشال الفريق من الفقر المدقع الذي يمر به الفريق الأمر الذي جعل اللاعبين يقاطعون التدريبات وحتى الأجانب يرفضون العودة للخرطوم بسبب عدم نيل مستحاقتهم المالية، كما أن كل الدلائل تشير لعرقلة مسيرة المدرب البلجيكى لوك إيمال للابتعاد عن النادي بعد الخروج من الكونفدرالية على حساب طيش الكرة المغربية والاستعانة بالمدرب برهان لإنقاذ مريخ السودان. {على أهل المريخ طي صفحة الوالي نهائيا والراجل ماقصر خلال الـ(13) عاما التي تولى فيها مهام رئاسة النادي وقدم مالم يقدمه أحد للنادي من مال وجهد وفكر، وآن الأوان لكي يستريح خاصة وأنه وعد وتكفل بإنشاء ثلاث صالات للأفراح (هاتريك عديل ) من أجل الاستثمار للنادي إضافة للتكفل بإنشاء النادي الأسري، يعني الراجل إيدو واصلة ولاحقة، ولذلك يجب ترك الوالي في حاله والاهتمام والتعجيل بإقامة الجمعية العمومية للنادي والاحتكام للانتخابات عسى ولعل أن تأتي بالجديد الشديد الذي يستطيع أن يحمي كوكب المريخ من السقوط. {المريخ يعاني إداريا بانسحاب لجنة التسيير من العمل بالنادي بعد الاستقالات الأخيرة والتي رفضها الوزير شكلا، ولكن مضمونا فإن معظم أعضاء اللجنة خارج دائرة العمل وكذلك يعاني فنيا لعدم وجود المدرب البلجيكى لوك إيمال المتواجد منذ أيام في العاصمة بروكسل ومازال الغموض يكتنف مصيره بالنادي رغم التصريحات الضبابية لبعض منسوبي النادي الذين أكدوا التأمين عليه لمواصلة مشواره خلال الفترة القادمة، فيما يرى عبدالتام أن إيمال (مو نافع ) ولايوجد دافع لعودته ومواصلة تدريب النادي .. ويعاني المريخ كذلك من غيابات النجوم الكبار الذين اختفوا من الأنظار منذ معركة مراكش وحتى تدريب الثلاثاء لم يحضر علاء الدين ولا العقرب بكري المدينة ولا حتى المعلم عمر بخيت والكثيرين الذين غابوا وتعذروا بأسباب واهية، ولكن في حقيقة الأمر إن الشيكات المرتدة كان لها الأثر الكبير في ذلك. آخر الأصداء الحال يغني عن السؤال في المريخ !
حسم جمال الوالي الجدل الكبير الذي كان دائرا طيلة الفترة الماضية، وأعلن رفضه العودة لرئاسة المريخ نهائيا، رغم الرجاءات والنداءات والملاحقات من جميع أهل المريخ الذين ولأول مرة اجتمعوا على كلمة رجل واحد واعتبار الوالي هو رجل المرحلة المقبلة، ولكنه باعتذاره الأخير يكون قد قفل الباب في وجه الجميع .. الحقيقة التي يجب أن تقال إن قرار الوالي قد يكون صادما جدا لعشاق النادي الأحمر وأنصاره الذين اجمعوا إلى عودته لانتشال الفريق من الفقر المدقع الذي يمر به الفريق الأمر الذي جعل اللاعبين يقاطعون التدريبات وحتى الأجانب يرفضون العودة للخرطوم بسبب عدم نيل مستحاقتهم المالية، كما أن كل الدلائل تشير لعرقلة مسيرة المدرب البلجيكى لوك إيمال للابتعاد عن النادي بعد الخروج من الكونفدرالية على حساب طيش الكرة المغربية والاستعانة بالمدرب برهان لإنقاذ مريخ السودان. {على أهل المريخ طي صفحة الوالي نهائيا والراجل ماقصر خلال الـ(13) عاما التي تولى فيها مهام رئاسة النادي وقدم مالم يقدمه أحد للنادي من مال وجهد وفكر، وآن الأوان لكي يستريح خاصة وأنه وعد وتكفل بإنشاء ثلاث صالات للأفراح (هاتريك عديل ) من أجل الاستثمار للنادي إضافة للتكفل بإنشاء النادي الأسري، يعني الراجل إيدو واصلة ولاحقة، ولذلك يجب ترك الوالي في حاله والاهتمام والتعجيل بإقامة الجمعية العمومية للنادي والاحتكام للانتخابات عسى ولعل أن تأتي بالجديد الشديد الذي يستطيع أن يحمي كوكب المريخ من السقوط. {المريخ يعاني إداريا بانسحاب لجنة التسيير من العمل بالنادي بعد الاستقالات الأخيرة والتي رفضها الوزير شكلا، ولكن مضمونا فإن معظم أعضاء اللجنة خارج دائرة العمل وكذلك يعاني فنيا لعدم وجود المدرب البلجيكى لوك إيمال المتواجد منذ أيام في العاصمة بروكسل ومازال الغموض يكتنف مصيره بالنادي رغم التصريحات الضبابية لبعض منسوبي النادي الذين أكدوا التأمين عليه لمواصلة مشواره خلال الفترة القادمة، فيما يرى عبدالتام أن إيمال (مو نافع ) ولايوجد دافع لعودته ومواصلة تدريب النادي .. ويعاني المريخ كذلك من غيابات النجوم الكبار الذين اختفوا من الأنظار منذ معركة مراكش وحتى تدريب الثلاثاء لم يحضر علاء الدين ولا العقرب بكري المدينة ولا حتى المعلم عمر بخيت والكثيرين الذين غابوا وتعذروا بأسباب واهية، ولكن في حقيقة الأمر إن الشيكات المرتدة كان لها الأثر الكبير في ذلك. آخر الأصداء الحال يغني عن السؤال في المريخ !