* أثبتت كل القراءات العلمية والسياسية والاجتماعية أن أول مظاهر فشل الجماعة هو طرح مصطلح نظرية المؤامرة ليبرروا به كل إنكسار وهزيمة.
* والهزيمة لا تعني أن تخسر مواجهة محددة مع شخص أو جماعة فحسب- ولكن عدم القدرة على تحليل الظواهر نفسه قد يكون هو الهزيمة.
* الآن بدأ إعلام الوالي في الطرق بشدة على هذا المصطلح دون روية لتشكيل ضغط على السيد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ اليسع الصديق وفي محاولة لتصدير الاوهام للجماهير المريخية المغلوب على أمرها.
* معروف وزير الشباب والرياضة إتخذ قراراً حكيماً ببقاء لجنة التسيير المريخية- لتكمل فترة تكليفها- لحين الترتيب لقرار يقود للاستقرار في المريخ بالإنتخاب أو التعيين- ولكن القرار لم يعجب الحالمون والمتعجلون إلى رؤية جمال الوالي سيداً على المشهد المريخي من جديد.
* ولكن السؤال: من الذي يملك تحديد أن كان هذا الفعل ينطوي على مؤامرة على المريخ أم لا؟.
* فكثيرون يرون وأنا منهم- ان محاولة إختزال المريخ في رجل هو المؤامرة الحقيقية التي تحاك ضد المريخ والتي يجري طبخها بوعي أو دون وعي من الكثيرين.
* وكما قلنا أمس ان تأريخ جمال الوالي مع المريخ ليس بعيد بحيث يغيب عن ذاكرة الجماهير ومن الممكن إجراء تقييم لفترات الرجل - قبل إعادته من جديد لقيادة النادي- ثم مواجهته بأخطائه أم أنه لا يوجد من يجرؤ على مواجهة الوالي؟.
* ما يدور في ذهن الوزير اصبح معروفاً وهو يقوم بعمل الآن- إما بالترتيب لجمعية عمومية، او بإختيار لجنة جديدة للتسيير بقيادة جمال الوالي.
* كل مجتمع المريخ بات مستسلماً لقدره الذي بيد الوالي ولا يحول بين إنقاذ (الكوكب القاهر) إلا تلك المؤامرة التي تأتي من أشباح في الخفاء- حسب زعمهم- لا نعلم عنهم شيئاً وليس هناك دليل على وجود المؤامرة الا في أوهامهم.
* الآن المريخ متآمر عليه ممن يظنون انهم مشفقون عليه.
* حتى الوالي الذي ينتظرون ان يتولى القيادة في أسرع وقت ليس جاهزاً؛ لأنه يحتاج إلى وقت لتحديد معاونيه.
* يمكنكم أن تقرأوا فصلاً من أشكال المؤامرة على المريخ من خلال ما كتبه رئيس تحرير الصدى أمس.
* كتب مأمون أبو شيبة ما يلي: (هذه هي الأرقام تؤكد تفوق جمال الوالي على الهلال في المواجهات المباشرة وحصيلة الكأسات!.
* هل لحظتم؟، جمال الوالي في مواجهات مع الهلال!.
* أين المريخ؟. أين التأريخ؟. أم أنها المؤامرة في صورة أخرى؟.
* بطرفي أخبار - غير مؤكدة- ان هناك صحيفة بعينها تعاني من ديون الطباعة وهي تنتظر الحل بيد الوالي.
* سنتقصى الحقائق وعندما نمتلكها سننشرها فوراً.
* ما عندنا حاجة (بندسها) كما عودناكم.