* أظهر الوزير اليسع الصديق إنضباطاً عالياً وحكمة وهو يصدر قراراً تأريخياً برفض إستقالات لجنة التسيير بقيادة المهندس أسامة ونسي من تولي المهام الإدارية بنادي المريخ بل طالبهم بإكمال فترة التكليف.
* تجلّت حكمة الوزير في أن القرار جاء وسط ضجيج وصخب غير مسبوق على أصعدة مختلفة كان لإعلام الوالي دور كبير فيه.
* وفود (تجي) وأخرى تذهب إلى الوزارة من أجل الضغط على الوزير لإبعاد لجنة التسيير معتقدين أن هذا الإجراء سيعجّل بعودة الوالي، ومع ذلك كان الوزير منضبطاً وهو يرفض الانصياع للعواطف ويُحكّم العقل رحمة بالمريخ.
* هذا القرار حفظ للمريخ الكثير من المكتسبات ولكن مع حالة الغبش الموجودة ستفوت مزاياه على الكثيرين.
* على المريخاب الذين يولولون من أجل عودة جمال الوالي وأولهم إعلامهم أن يحدثونا عن الفترات السابقة التي قضاها الوالي رئيساً للمريخ خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية، كيف كانت وهل إلتزم الوالي في مرة بإكمال فترة التكليف، سواء جاءت عبر الجمعية العمومية أو التعيين؟.
* الأزمة الحالية ليست الأزمة الأولى التي يتسبب فيها الوالي، ويصنعها، بل سبقتها أزمات وأزمات، وجميعها كانت تبدأ بإستقالة الوالي ثم يتبعه أعضاء مجلسه المنتخب، أو لجنته المُعيّنة مضطرون ثم يمور مجتمع المريخ بالحراك الصاخب من أجل إعادة الوالي بالمسيرات المليونية والخنوع، وقلة الحيلة.
* يُسجل التأريخ على الوالي أنه ما حفظ أمانة قط لجمعية عمومية أو وزارة كلفته حسب رغبته بعد أن يختار لجنته ليعود بالتعيين قبل أن يستقيل تاركاً فراغاً، وصانعاً أزمة.
* والأزمة الحالية من صُنعه، وهو عرّابها، وبطلُها المُتوّج، والمتضرر دائماً المريخ الذي أصبح الاعلام الآخر يشير إليه بالتصغير والعوز إلى رجل.
* يقولون ان الوالي رجل المرحلة ونحن بدورنا نسأل: أي مرحلة؟.، وكم هو عمرها؟، و... ثم ماذا بعد؟.
* حدثنا الوالي عن شرطه للعودة بضمان توفير موارد الدخل الثابت، ولكننا نحتاج إلى ضمان الكيفية التي يتم بها تصريف هذه الموارد الثابتة!.
* إن كان التصريف سيتم على ذلك النحو الذي قدمته خلال فتراتك الماضية فبُعدك أحسن.
* خلال السنوات الماضية أتبع الوالي سياسة صرف بذخي فكان أول المكتوين بنارها، والآن يدفع المريخ ثمنها، وسيدفعه مستقبلاً حتى يأتي رجل رشيد.
* سمعنا عن البدعة المريخية المثيرة للغضب وهي تأهب عدد من المحسوبين على المريخ بتحريك مسيرة التوسل، والرجاءات إلى منزل الوالي من أجل التعلّق على أستار بيته العامر وممارسة البكاء والنحيب و( الثكليب).
* لا نتوقع أن تسمح السلطات الامنية بهذه الفوضى؛ لأن السماح لهذه المسيرة يعني ببساطة ضرب قرارات الوزارة الإعتبارية.
* الآن توجد إدارة قانونية للمريخ والسماح لمسيرة من أجل فرض الوالي تعني ضحكاً على الوزير، وإزدراء لقراراته.
* السلطات الامنية تملك الحصافة الكافية لتنقذ المريخ من فصل جديد من الركوع على أبواب الرجال.
