قدم لاعب الهلال القادم من شبيبة القيروان التونسي، أشرف شيبوب مباراة جيدة في ودية سانت جورج الأثيوبي نهاية الاسبوع.
وواصل اللاعب أداءه المتميز في مباراة منتخب الناشئيين، التي كسبها الأزرق برباعية، حيث وجد الاشادة والثناء من الجماهير.
في مباراة سانت جورج توج أشرف بجائزة أفضل لاعب في المباراة، وفي لقاء منتخب الناشئيين حاز على إعجاب زملائه ومدربه.
كل الدلائل تشير إلى أن الصفقة التي هندسها الكاردينال في فترة الشتاء مع شيبوب وأكملها في الصيف ستكون ناجحة.
ما يميز شيبوب أنه لاعب صغير في السن، وطموح جدا، بدليل أنه رفض الاستمرار بالوضع الذي فرضه عليه أهل العرضة جنوب.
لم يقدر المريخ موهبة هذا الشاب، ولم يعيروه أدنى اهتماما رغم أن (الولد) اثبت في أكثر من مناسبة أنه موهوب ويستحق الاهتمام.
الهدف الذي سجله شيبوب في مرمى اتحاد العاصمة الجزائري الموسم قبل الماضي، والغاه الحكم بحجة أن الكرة (عبرت) يوضح أنه عفريت كرة.
والجهد الذي كان يبذله مع زملائه خلال مباريات المريخ في دوري الأبطال وتوج بالتاهل لدور الأربعة لأول مرة، يؤكد أنه رهيب.
إصرار أهل المريخ على الإبقاء على شيبوب هاويا رغم تألقه محليا وأفريقيا، ليس له أي تفسير غير أنهم أرادوا أن (يملحوه).
وحتى عندما رجع اليهم من عاصمة الجنوب جوبا بالعملية التي أسموها زورا (الزراع الطويلة)، فشلوا في تحويل هويته من هاو إلى محترف.
صحيح أن المريخ كان يعوذه المال، عندما عاد شيبوب من جوبا، لكن لو كان أهل المريخ جادين في الاحتفاظ لأبقوه، كما فعلوا مع أمير كمال.
كما قلنا فإن طموح الولد شيبوب ورغبته في تطوير موهبته والإستفادة من امكاناته جعلته يتجه نحو الشمال، إلى تونس وتحديدا في شبيبة القيروان كمحترف.
انتقال شيبوب من تونس إلى الهلال، جاء كأمر طبيعي لرغبة الأخير في التعاقد معه كمحترف وبعرض يتناسب مع إمكانات هذا الفتى.
الزوبعة التي افتعلها أهل المريخ وإعلامه حول اللاعب بعد توقيعه مع الهلال، وتقديمهم شكوى للاتحاد، هدفها كان امتصاص غضب الجماهير.
نتوقع أن يتزايد نواح وصياح المريخاب، مع تألق الفتى في تدريبات ومباريات الهلال التجريبية، ولا نستبعد أن يتكرر سيناريو علاء الدين يوسف من جديد.
عندما انتزع الهلال علاء الدين يوسف أيام مجده من المريخ عنوة،بالعملية التي قادها الأرباب صلاح إدريس، تابعنا أفلاما وأحداثا عجيبة وغريبة.
سلكوا كل الطرق المشروعة وغيرها من أجل استرداد علاء الدين، وعندما لم يجدوا سبيلا لذلك، عمل البعض منهم على تدميره.
لكن إرادة الله كانت هي الغالبة، فتم اعتماد علاء الدين يوسف رسميا للهلال، ونجا اللاعب من مكرهم، ونشهد أن علاء ابلى بلاءا حسنا مع الأزرق إلى أن عاد لفريقه السابق.
وفي المقابل فإن السنوات الخمس التي قضاها علاء الدين بالهلال، اسهمت في تطوير مستواه، ومنحته عديد من الصفات التي كان يفتقدها في المريخ.
لكن يبدو أن، أهل المريخ سينتظروا كثيرا هذه المرة لاسترداد شيبوب، فهناك فارق كبير في الطموحات بينه وعلاء الدين يوسف.
وداعية : بيض الله وجهك يا شيبوب .
Rawa_60@yahoo.com
حسبي الله ونعم الوكيل اليوم هدف شيبوب المنقوض في اتحاد الجزائر صار هدف معترف به سبحان الله من العمى.
هولاء هم كتاب الكرة المطلوب منهم تطور الكرة وارساء دعائم التحليل الموضوعي للجيل الصاعد لكن في كل الظروف هولاء القوم هم سلالة لكتاب سابقين منافقين ايضا أمثال ميرغني ابوشنب ومين كدا مطر ومرورا برمضان وغيرهم.
حسبي الله ونعم الوكيل اليوم هدف شيبوب المنقوض في اتحاد الجزائر صار هدف معترف به سبحان الله من العمى.
هولاء هم كتاب الكرة المطلوب منهم تطور الكرة وارساء دعائم التحليل الموضوعي للجيل الصاعد لكن في كل الظروف هولاء القوم هم سلالة لكتاب سابقين منافقين ايضا أمثال ميرغني ابوشنب ومين كدا مطر ومرورا برمضان وغيرهم.