*الإجتماع الذي عقده وزير الشباب والرياضة الولائي السيد اليسع الصديق أنهي الكثير من الجدل الذي غلف الأجواء المريخية في الأيام الماضية فما أنتهي عليه الإجتماع مع لجنة التسير نهار أمس مثل أفضل حل للأزمة المريخية التي كما قلت في مقال سابق ان الأصلح للمريخ تنفيذ الخيار المستبعد وهو خيار إقامة الجمعية العمومية التي لم نجد اي مبررات منطقية كانت تدعوا لتأجيلها بعد ان قدمت اللجنة كشوفات العضوية للمفوضية ومن ثم قامت مرة أخرى بسحبها ليدخل البيت المريخي في دوامة كبرى جعلت الجميع في حيرة وما ضاعف هذا الوضع حراجة الإستقالات التي قامت بتقديمها لجنة التسير وفي رأي ان مخرجات إجتماع اللجنة مع الوزير وضعت المريخ بعد توهان كبير في المسار القانوني السليم الذي كان سيشكل تغيبه نكسة حقيقية لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في النادي الكبير.
*الوزير اليسع رغم ما واجهه من هجوم عنيف خلال الأيام الماضية إلا انه إتخذ أسلم القرارات التي أكدت أنه لا يصح إلا الصحيح حتى وان تعالت الأصوات بعكس ذلك.
*المريخ نادي رائد وما دار فيه خلال الأيام الماضية أثبت بما لا يدع مجالا للشك ان هذا النادي يعيش في أزمة حقيقية أزمة في كل شي في الطرح وفي التعامل مع واقع النادي وفي الرؤية المستقبلية التي ظلت غائبة عن الجميع، فالمريخ النادي الوحيد الذي يساق عدد كبير من أهله لرفض الخيار الديمقراطي بأسباب واهية لا يملك كل من أطلقها أدنى حلول للخروج بالنادي من أزماته التي لن يخرج منها إلا في ظل وجود مجلس شرعي ومنتخب وهذا الخيار كان إستبعاد حدوثه يمثل نكسة كبيرة، لكن نشكر اليسع على تعقله الكبير وهو يتصدى لكل ذلك النقد في سبيل ان يضع نادي عريق أنقسم أهله بسبب المصالح الشخصية التي وضح من يحركها ومن يقف خلفها ووضح كذلك من يعبس بهذا النادي ومن لا يريد له إستقرار مستقبلي فليس من المعقول أبدا ان يكون من صنع الأزمة هو وسيلة الحل لها فهذا الأمر أراد ان يمرره أصحاب الأجندة، لكن اليسع وأعضاء اللجنة أنهوا كل التغولات التي قادها بعضهم بعد ان لبسوا جلباب أهل المريخ وهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
*زمن إعادة المشاهد البايخة في المريخ ولى إلى غير رجعة ومن أراد حكم نادي المريخ فأمامه خيار واحد هو الجمعية العمومية التي ستقوم بأذن الله بعد ان طالب اليسع الصديق اللجنة بإعادة الكشوفات للمفوضية.
*اليسع أثبت ان السودان مازال بخير طالما أنه يحترم القانون ويطبقه حتي وان أراد البعض عدم تطبيقه ليس لمصلحة المريخ إنما لمآرب نعلمها جيدا لكن بأذن الله لن يجد من تحركهم مصالحهم ومن يبحثو عن الشو طريقا للي عنق القانون في النادي الكبير.
*الجمعية العمومية هي الخيار الأمثل وإقامتها تعتبر أول خطوة للمريخ في الطريق الصحيح الذي وضع فيه كثر أشواك لاتعد ولا تحصى كي لا يتم الخيار الديمقراطي.
*قرارات قوية تحسب للوزير الولائي الذي ظل يهاجمه البعض كل صباح لانه فقط يبحث عن المصلحة المريخية التي تاه الكثير من أهل الكيان عنها بعد ان قلبوا عليها مصلحة الذات التي أوردت هذا الكيان العملاق موارد الهلاك.
*لا مكان للجنة معينة غير الحالية ولا عقبات أخرى يمكن ان تقف في وجه المسار الديمقراطي وما سعى له البعض لن يتم لان صناديق الإقتراع الحمراء هي الفيصل لحكم المريخ خلال المرحلة المقبلة.
وهج اخير
*المريخ ليس ضيعة لأحد ولن يكون كذلك هو مريخ الشعب مريخ الأمة مريخ السودان ولن يكون فيه مجال للتلاعب مرة أخرى فمن ترك الأوضاع في المريخ ملتهبة خلفه عليه ان أراد العودة ان ياتي عبر الجمعية العمومية اما دون ذلك فلن يكون هناك مجال لتعين فوق المعين انه القانون الذي يتحدث ولا أحد سواه.
*التحية لليسع وللجنة التسير لإستجابتها والتحية كذلك لوزير العدل بعد ان أحبط محاولة زعزعة الإستقرار التي سعى ويسعى إليها كثر مع رئيس المريخ أسامة ونسي الذي بإمكانه الأن العمل دون اي منغصات وملاحقات قانونية حتى موعد إقامة الجمعية العمومية.
*إنتصر صوت الحق أخيراً وان علت الأصوات الأخرى بالضجيج
ولكن للاسف الشديد مات زمن الديمقراطية فى سوداننا الحبيب وحط كلامى هذا حلقى فى اذنك سوف يعود الوالى شئنا ام ابينا الوالى عائد عائد
بامر الحكومة وبامر المطبلاتية والمصلحجية والمنتفعين وستعود قرارات الرجل الواحد والانفراد بالقرارات خاطئة كانت ام صائبة وسوف يهلل المبطبلاتية حتى للقرارات الخاطئة والادارة الفاشلة التى فشلت لثلاثة
عشر عاماً وتعود نغمة رئيس طوالى وسيظل الفشل ملازماً للمريخ فى وجود الدكتاتورية وموت الديمقاطية الى ان يقضى الله امراً كان مفعولا