كنت حضورا امس لجمعية الاتحاد المحلي لكرة القدم و التي كانت مهزلة حقيقية حيث كان واضحا من المقترعين استعجالهم في خطاب الميزانية و الذي تمت اجازته بالاجماع الا من بعض القلة او نق فقط اسامة فرفور.
كل مناديب الاندية كانوا مستعجلين و كان منهم من هو خارج قاعة الاقتراع رغم وجود المفوض الولائي .
نعود للجمعية وما حدث فيها وهو امر مؤسف ومحزن للغاية حيث ان كبار الاداريين الذين كنا نعول عليهم في تغيير خارطة الكرة كانوا مثل المشجعين يتهاترون و يتحدثون رغم وجود المفوض الذي قاطعهم في اكثر من مرة و طالب بالتهدئة.
اجيز خاطب الدورة و الميزانية !!
بدأت عملية التصويت و عملية الفرز و قبل دقائق كان واضحا من همهمات و همسات المرشحين ان الصاقعة قد خسر الجولة .
خسر الصاقعة وفاز همت و لكن الخسارة الكبيرة كانت للخرطوم التي فقدت احد رجالاتها الاقويا ء
بفوز همد خسرت اندية الخرطوم رجل بقامة الجبال وكسب المريخ الكيان مقاتل لا يعرف ان يكون خلف الصفوف ويحرك غيره ليقاتلوا بالوكالة
حزنا نعم و تحسرنا نعم ولكن الحسرة الكبيرة شاهدناها في مناديب بعض الاندية التي لم تتوقع خسارة الصاقعة الرجل الذي كان يدفع من ماله الخاص لشراء معدات للاندية الرياضية .
خسارة الصاقعة لا تعني نهاية الدنيا ولا فوز همت يعني ان الاتحاد قد كسب بالعكس لان التاريخ لن يرحم من باعوا المواثيق و العهودو الذين قالوا كلمتهم لحسن صاقعة النجم نحن معك و لكنه حينما فرزت الاصوات وضح ان الامر قد اختلف .
ما الذي حدث ؟
لماذا تراجع البعض عن الرجل المحبوب صاقعة النجم الذي لا يقبل ان يلعب دور بيدق او قطعة الشطرنج رجل تتمناه كل الاندية ان يكون محبا لها و تأتيه الرئاسة منقادة .
خسرت الخرطوم ونامت حزينة لان الصاقعة تعرض الى ظلم من المقربين الذين وثق بهم وعاهدوه على النصرة و الانتصار .
خسرت الرياضة ولم يخسر الحسن زينة الرجال واحد اشجع الاداريين الذين لم يعتادوا ان يحركوهم مثل لعبة الشطرنج رجل يصنع المواقف و يحرك الساكن .
اما الذين احتلفوا لخسارة الصاقعة ليلة امس باحد الاحياء الراقية نقول لهم ان الرجل يملك الكثير ليقدمه للرياضة فماذا كسبت الخرطوم بعد فقدها رجل بقامة وطن.
اخيرا
انتهت حرب ولكن لم تنتهي المعركة بعد فالرجال معادن وعرف الصاقعة من هم الرجال الذين يقفون ومن هم الذين تستهويهم الفلاشات و البريق !!
الحرب بدأت من الآن و عاد الصاقعة لبيته و على ما حاربوه ان يستعدوا فالرجل جاهز من الآن لتلبية رغبة اهله ّ!!
الصاقعة لم يهرب يوما و يترك المريخ
الصاقعة لم يجبر على الاستقالة على الاطلاق وهو من يصنع المواقف ولا ينتظر الاخرين ليرسموا له دوره
اختار الصاقعة ان ينزل ارض المعركة ولا يقول (انا عايز افوز بالتذكية)
اخيرا جدا
لن تجدها باردة بعد الآن فالمعركة بدأت و استعد جيدا

العام .هذا حال سوداننا الحبيب (بيع الضمائر بالفلوس لمن عنده فلوس)
يعني داير تحمل سقوط الصاقعه في انتخابات اتحاد الخرطوم للوالي كمان؟