الخطوة التي أقدمت عليها لجنة التسيير بالمريخ بايقاف حاتم محمد أحمد وتشكيل لجنة للتحقيق معه حول السلوك القبيح الذي بدر منه في المغرب ، يحسب لها.
حاتم محمد أحمد وكما هو معروف عضو بمجلس إدارة النادي وكذلك بالجهاز الفني، كان قد اعتدى على حكم مباراة فريقه والكوكب المراكشي في المغرب (بالبونية).
السلوك الهمجي الذي بدر من حاتم لم يكن الأول منه، فقد اعتدى قبل ذلك على أحد الصحفيين في ملعب المريخ ، وكاد يفتك به لولا عناية الله ولطفه.
لم يجد حاتم في ذلك الوقت العقاب اللازم، بل ولم يخضع للتحقيق، أو يتم الاعتذار للصحفي الذي نال العلقة .
كان طبيعي أن يكرر حاتم ما فعله مع الصحفي بملعب المريخ، خارج السودان مع حكم دولي، وأمام كاميرات عدد من القنوات الفضائية.
لو كان مجلس إدارة المريخ في ذلك الوقت حقق مع حاتم محمد أحمد ، واصدر بحقه العقوبات المناسبة، لما كان قد تجرأ واعتدى على الحكم الجابوني.
المهم أن قرار ايقاف حاتم والتحقيق معه، يؤكد أن لجنة التسيير تختلف عن غيرها من اللجان والمجالس التي ادارت المريخ من قبل.
لم نتعود صدور مثل هذه القرارات القوية من مجالس المريخ المتعاقبة، ولم نكن نتصور أن لجنة ونسي يمكن أن تخالف العادة، وتأتي بالمفاجأة.
في منتصف الثمانينات اعتدى حارس المريخ السابق حامد بريمة على أحد الضباط الثلاثة بالنادي باليد، ثم أشهر له مسدسه وهدده بالقتل.
مرت الحادثة النادرة في مجتمعنا الرياضي مرور الكرام، ولم نسمع بأن هناك لجنة شكلت للتحقيق مع الحارس، أو بعقوبات طالته.
كنا نتوقع من مجلس المريخ في ذلك الوقت ، أن يشطب هذا الحارس، أو يوقفه لفترة محددة، لكنه لم يفعل أي شيء تجاهه.
المفاجأة كانت في ظهور الحارس بريمة في أول مباراة للمريخ بعد أيام من تلك الحادثة،الأمر الذي دفع الإداري (المضروب) اتخاذ قرار بالابتعاد من الوسط الرياضي نهائيا .
ننتظر قرار آخر جريء من لجنة التسيير بالتحقيق مع كل اللاعبين الذين شاركوا في مهزلة مراكش، قبل أن يحقق معهم الاتحاد الافريقي ويتخذ حيالهم العقوبات المناسبة.
تمرير ما حدث من اللاعبين في مراكش، بدون تحقيق، وخلق المبررات لهم لما فعلوه مع الحكم والصحفيين المغاربة، سيضر بالمريخ وسيأتي بنتائج عكسية على فريقه في المستقبل.
آخر الكلام
الرحمة والمغفرة للخبير الدولي في مجال التحكيم الطاهر محمد عثمان الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى أمس الأول أثر حادث مروري مشؤوم.
رحل الطاهر الطاهر، صديق الجميع، وحبيب الكل، ورجل الواجب، وخلف وراءه ذكرى طيبة، وإرث عظيم.
وقع الخبر على مسامعنا كالصاعقة، فقد كان الطاهر نعم الأخ والصديق، طوال قربنا منه لفترة امتدت قرابة العشرين عاما في السودان وامتدت حتى بعد اغترابنا في نهاية التسعينات.
التقيته آخر مرة في جدة العام الماضي حينما جاء ملبيا لدعوة العميد نور الدين عبدالوهاب قنصل السودان في جدة ،مع مجموعة من الرياضيين من بينهم الكابتن على قاقارين، والزميل صلاح محمد علي.
وكنا نمني النفس بملاقاته وتلبية دعوته لنا في السودان في اجازة هذا الصيف، لكن شاءت الأقدار أن يكون لقاء جدة هو الأخير.
رحم الله الطاهر العفيف النظيف اللطيف الودود رحمة واسعة، وأسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
والعزاء لنا جميعا ، ولعائلته، ولأسرة التحكيم، والوسط الرياضي عامة والذي قضى فيه ثلاثة أرباع عمره.
وداعية : اللهم أحسن خاتمتنا.
Rawa_60@yahoo.com
نسأل الله السلامة والعافية
((((واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله )))
يا اخي الرياضة في السودان تدهورت خلاص وليس هنالك فريق كرة قدم او لاعبين او اداريين في السودان يتمتعون بالحكمة والحنكة إضافة الى الصحافة التي تسمى رياضية...
كان الله في عون السودان...
بعد أن يتم إيقاف أبطال مهزلة فيتا كلوب وسك الحكم
وبعد أن يتم إيقاف بطل مهزلة الحكم الحيمودى أقصد البرير تايسون
بالله قوم لف
وين كنت أنت لما هيثم خنق احمد الماظ , ولما البرير ضرب الحمودي
صرّح بالواضح عن الفوائد من التوقيف؟؟؟؟؟
تريد أن يخسر المريخ لاعبيه وبالتالي نتائجه ليخلو الجو للهلال
منذ متى تهمك مصلحة المريخ؟؟؟
ركّز في فريقك وبسسسسسسسسسسسسسسس يا ............
كسرة: بتقتل ليك مريخابي مركوشي يوم يا ابوروعة غايتو
سوال
هل تمت محاسبه او إيقاف البرير على لكمته للحكم الحيمودى ؟؟؟