* لن يفوت على فطنة القارئ ان الأستاذ مزمل أبو القاسم يعمل بكل الجد من أجل عودة جمال الوالي لقيادة المريخ رغم أنه لم يكتب ذلك مباشرة.
* كل ما تسنح الفرصة يعود مزمل للضغط على لجنة التسيير لإرغامها على التّنحي.
* تتعدد اساليبه في المطالبة بالابتعاد ولكن أخطرها الذي يدعي فيه أن كل المريخاب يرغبون في تنحيها دون أن يظهر لهم البديل ليحل محلها.
* يوم أمس قرأنا ما بين السطور في مقال للاستاذ مزمل ما يدل على أن البديل جاهز وينتظر فقط إعلان الاستقالة من قبل لجنة التسيير.
* ومعلوم للجميع أن البديل الجاهز الآن لقيادة المريخ في حالة تقديم اللجنة للاستقالة هو جمال الوالي الذي لم يقطع حتى الآن بشكل نهائي بأنه لن يعود لقيادة المريخ بل أكد إمكانية عودته في لقاءات عديدة مع شورى المريخ ولكنه وضع شروطاً محددة لذلك.
* الدليل على أن مزملاً يعرف ان البديل جاهز أنه كتب: ( لماذا قبلت بالرحيل يقصد اللجنة هذه الايام- بعد أن مارست أسوأ أنواع العناد ورفضت كل رجاءات المريخاب لها بالترجل قبل موعد التسجيلات؟).
* يدرك مزمل أن عملية الاحلال والابدال هي واحدة من اهم المراحل بالنسبة لفريق كرة القدم؛ لذلك فإن مطالبته بتنحي اللجنة قبلها فهذا يعني ان بديله جاهز.
* بصريح العبارة فإن مزملاً كان يعرف ان جمال الوالي سيعود ويقود تسجيلات الصيف وإلا لما طالب بحدوث الفراغ الإداري إن كان لا يعرف البديل!، أم أنه يريد البهدلة والفشل للمريخ؟.
* وقراءة الفقرة أعلاه من ما كتب مزمل مع فقرة أخرى وردت في صدر المقال تقول: ( كنا كغالبية المريخاب متخوفين من عدم قدرة لجنة التسيير على إنجاز ملف التسجيلات)، ثم قراءة كل ذلك مع سطره الكاتب نفسه من إشادة بلجنة التسيير في نجاحها في التسجيلات قبل أيام يدل على أنه متناقض.
* لايهم إن كانت الادارة قد أكملت التسجيلات بالشيكات او الديون فالديون في المريخ موروثة من المجالس السابقة!.
* عاب مزمل على اللجنة أنها لم تضف لاعباً محترفاً مؤثراً، ولكننا نسأل عن دواعي إضافة اللاعبين المحترفين عقب خروج المريخ من البطولات الافريقية؟. أم أن الغرض هو النقد واللوم فقط؟.
* خلال عهود الوالي مرت فترات إحلال وإبدال كثيرة ولم تشهد بعضها إي إضافات مؤثرة على مستوى المحترفين!.
* هل يتذكر المريخاب أن إحدى فترات التسجيلات شهدت ضم لاعب من البوسنة أم بلغاريا لا أدري إسمه نجاد؟.
* ونجاد هذا كان فضيحة سارت بذكرها الركبان بل مازال الوصمة الخالدة والدليل الأبرز على تخبط الإدارات الرياضية في السودان.
* ليس نجاد وحده وربما يصعب على ملوك الاحصاءات حصر (الكوامر) والمقالب التي عرفها المريخ أيام الوالي.
* لجنة التسيير عملت في ظروف صعبة وبدون إعلام وقد أنجزت الكثير رغم قصر فترتها.
* كل ما تتعرض لجنة التسيير للتجنّي أتذكر صحيفة المريخ وغياب دورها؟.
* لم تجد لجنة التسيير إعلاماً يبشر بنجاحاتها وهذا ما جنته براقش على نفسها.
ياخ كلكم كصحفيين ماعاجبننا بي مزملكم كلكم عندكم اجندة تكتبوا بيها الا من رحم ربي