كان عصر اول امس الاحد يوما حذينا فى اسرتنا ونحن نشيع ست الحسان حنان
حسن محمد عبدالله زوجة ورفيقة درب صديقى وتوامى وابن خالى الدكتور
يونس الامين واخت كل من عفيفى وصديق وعبدالله وعبدالوهاب وعاطف
ورافع فى موكب احتشد فيه الاهل من توتى والمذاقنة الحلاوين والقراصة
وودرو وابروف وشمبات وبرى والكدرو وحلة حمد وحلة خوجلى ومن قبيلة
المهنة اساتذة وطلاب اللغة الفرنسية فى جامعة الخرطوم وقادة ونجوم
الحركة الرياضية تقدمهم البروف كمال شداد والدكتور احمد ابوالقاسم
سكرتير اللجنة الاولمبية ومن النجوم الدوليين نجم النجوم االدكتور امين
ذكى وسمير دهب وعمر التوم وكوكبة من الاصدقاء وكان على راس المعزين
فى بيت العزاء السفيرين الانجليزى والفرنسى ومدير جامعة الخرطوم
واساتذتها و الدكنور جمال الوالى والاساتذة محمد الشبخ مدنى واحمد محمد
الحسن واللاعبين الدوليين عبدالكافى وبكرى برى وجكسا وعلى قاقاقرين
وكوكبة من الاصدقاء والمعارف ممن يصعب حصرهم
وكانت لحظة التشييع بمقابر توتى بحلة خوجلى الخرطوم بحرى قد شهدت حشودا
غير مسبوقة تجلت فيها عظمة الدكتور يونس الامين مؤسس اللغة الفرنسية فى
جامعة الخرطوم والسودان والادارى الشامل فى الرياضة فى اللجنة
الاولمبية وفى رئاسة اهم اللجان فى الاتحاد السودانى لكرة القدم
والحائز على ارفع الاوسمة من الحكومة الفرتسية وعلى راسها ارفع وسام من
ر ئاسة الدولة الفرنسية ورئبيس المنظومة الافريقية للناطقين باللغة
الفرنسية لعدة دورات
ولكن والحق يقال قبل كل هذا ان دكتور يونس قدم نموذجا لثنائية مع
فقيدته حنان التى فجع اليوم برحيلها لم يعرفها السودان فى ىتاريخه حتى
كان من الصعب على اهله ومعارفه ان يقرقوا بينه وبين شريكة حياته حتى
حسب البعض ان يونس هو حنان وان حنان هى يونس لشدة الارتباط بينهما
كزوجين
وهذا ما جعل كل الاهل والاحباب والاصحاب اليوم بشفقون على الدكتور
لفقده جزءا من جسده يصعب عليه ان يسعد بدونه ولكنها ارادة الله ان
ياخذها لجوارة ليريحها من معاناة كانت اشد قساوة عليها وعلى يونس وهو
يلازم ضلعه الثانى فى غرفة الانعاش طوال الايام الماضبة وكوكبة من اميز
الاخصائيين لم يبخلوا بجهدهم لاتفاذ نصفه الذى يصعب عليه ان يفارقه
ولكنها ارادة الله الذى لطف بها من المعاناة التى عاشتها لايام تمذقت
فيها القلوب واخذها لدنياه رافة بها من الظروف القاسية التى عاشتها وان
كان رحيلها اشدقساوة على الدكنور يونس الذى يصعب عليه ان يكيف حياته بعد
ان فقد نصعه المكمل له ويستحبل عليه تعويضه
وحنان رحمة الله عليها كانت رمزا للمحبة والاخاء مع كل الاهل والمعارف
فكانت الدموع التى ذرفوها لفقدها تتويجا
لحنان ملكة للحنان والالفة وحسن المعشر وان كان رحيلها قاسياعلى رفيق
دربها الدكنور يونس وعلى كل من عرفها وعايش سماحة خلقها وخوتها الا انه
قدر الله ولا راد لقدره ولا نملك الا ان ندعوا لها بالرحمة والغفران وان
يعوضها سبحانه تعالى دارا افضل من دارها وان يسكنها فسييح جناته
كما لابد ان ان ندعو الله عز وجل ان يلهم الدكتور الصبر والسلوان لفقد
رفيقة دربه رغم ما نعرفه من صعوبة هذا الطلب عليه ولكن قدرة الله قادرة
على ان تلطف به وتعبر به هذه المحنة وانا لله وانا اليه راجعون
مين الدكتور جمال الوالى و لا على قاقارين يا استاذ
كما اسألك يا الله ان ترحم حكمنا الطاهر محمد عثمان وطهره من جميع خطاياه وادخله الجنة مع الصديقين والشهداء ولكم تعازينا استاذنا اللغمان
بعدين ..ورد في النعي : وجود ..جكسا و علي قاقرين ..و عبد الكافي .وكمال شداد ...ووو .... تفتكر ديل كانوا بلعبوا بلي مع د. يونس .
احترموا مشاعر الناس يا عصام ..... و لا حول ولا قوة إلا بالله ...انا لله و انا إليه راجعون ....تحياتي