لماذا تزامن الطلب مع اعتماده قتصلا فخريا لغانا؟
نقرير- خاص الميدان
استعرضنا فى الحلقة الاولى القرار الذى اتخذه المراجع العام لحكومة السودان بمطالبة اسامة عطا المنان باعادة مبلغ مليون دولار لخزينة الاتحاد العام ولم يقل امين الخزينة والفارق كبير بين الجهتين ففى الحالة الثانية تكون المسئولية جماعية تشمل حتى اعضاء الجمعية العمومية الذين منحوا قادة الاتحاد تفويضا كاملا فى جلستهم الاخيرة ولكن يبدو ان اسامة اعترف بانه لم يشاور او يستشير شركاؤه فى المجلس والمكتب المالى ان وجد لذلك صدر القرار باسم اسامة وقلنا ان المراجع العام قد سمح بالمراجعات لمكاتب مراجعة خاصة كانت دائما تمنح الدرجة الكاملة بل الامتياز حتى لمءسسات موجود اهلوها بغياهب السجون
وطالما لم يكن مراجع السودان مهتما بشئون المؤسسات الرياضية ما سر اهتمامه وسرعة افتاؤه باعادة المبلغ المعى من الشخص المذكور وهو اسامة عطا المنان الذى يعرف مولقفه الكبير والصفير حديث العهد وقديمه بالوسط الكروى على وجه التحديد
كان اسامة يحل ويسفر ويزوج ويؤجر لنجوم المنتخبات الوطنية وخى خاصية اجتماعية طيبة تجسد امكانية تصرف الادارى وحكمته بمعنى ان من يشكك فى نوايا الرجل فهو مخطئ لانه عكس الكثيؤين دخل للمجال ان لم نقل مكتفى ماليا فلم يكن محتاج مثل الاخرين الذين دخلوا اروقة الاتحاد بلا احذية حتى واليوم يتطاولون ليس بالبنيان فحسب بل فيروا حتى القناعات الفكرية التى قادتهم ناحية الادارة الكروية لاكبر مؤسسات السودان
كما ان ذلك لا يعفى ان لا تكون اموال اسامة قد اختلطت بالمال العام طالما انه لم يدون ما لقيصر وماله وما يحق له ان يصرفه على الاشياء المذكورة طالما انها لم تدون فى سجل العمل العام ومقتطفات الميزانية التى ظل يتجاهلها لمدة 12 سنة على اعتبار ان منسوبى الاتحاد يتعاملوا بالاجماع السكوتى وعفا الله عما سلف
ولم يفكر اسامة لحظة ان يكون المتراس الذى نصبه مع اخرين لمعلمه الدكتور شداد الذى كان يتشدد فى النواحى المالية وكان ذلك السبب الرئيسى لابعاده وايضا السبب الرئيسى فى الحفرة التى يفبع فيها قادة الاتحاد حاليا وعلى راسهم اسامة الذى تزامن قرار اعادته لمبلغ المليون دولار والتى اعاد منها امس الاول كما قالت التقارير والمعلومات الصحفية مبلغ 30 الف يورو لا ندرى لماذا كان يبخل بهاوهى بحوزته والمنتخب فى حوجة لمدرب تجنبى فى اعقاب استقالة ماذدا اواخر العام المنتهى ويجر السؤال السؤال وتبدو الاجابة ايضا سؤال لماذا تزامن طلب المراجع مع اعلان اسامة قنصلا فخريا لدولة غانا بالخرطوم
وهذا ما نحاول الاجابة عليه فى العدد القادم