بطلب من المدرب الروماني إيلي بلاتشي يلعب الهلال يوم الخميس المقبل مباراة ودية مع فريق سان جورج الأثيوبي بالخرطوم استعدادا للنصف الثاني من الموسم الكروي الحالي.
وينتظر أن يلعب الهلال مباراة أخرى أمام سان جورج، إذا نجح الفريق الأثيوبي في نيل موافقة اتحاده ، ومباراة ثالثة مع فريق أجنبي آخر .
ويسعى بلاتشي من تلك التجارب إلى الوقوف، عن قرب على مستويات بعض اللاعبين الجدد ، قبل الزج بهم في المنافسات المحلية.
ونعتقد أن موافقة مجلس الإدارة على طلب بلاتشي بتلك السرعة ونجاحه في نيل موافقة الفريق الأثيوبي يؤكد حرصه على توفير كل عوامل النجاح للمدرب.
المباريات الودية القوية هي التي تحقق الفائدة القصوى للمدرب واللاعبين، ولذلك تحرص كل الفرق الكبيرة في العالم إلى خوض مثل هذه التجارب.
أداء مباراة واحدة مع فريق يملك خبرات عريضة ولاعبين مميزين كسان جورج مثلا، أفضل عشرات المرات من المناورات التدريبية واللعب مع أندية الدرجات الصغرى.
الفرق التي تتطلع إلى تحقيق البطولات الخارجية، لا بد أن تنفق على فترة الإعداد، وتستجيب لمطالب الجهاز الفني خصوصا إذا كان في قيادته مدربا بخبرات وامكانات بلاتشي.
نجح الهلال في دعم صفوفه خلال فترة تسيجلات الصيف بعناصر متميزة، محلية وأجنبية، نحسب انها تحتاج للوقت حتى تنسجم مع المجموعة الموجودة لكي تقدم كل ما عندها.
لكننا نعتقد أن التجارب الودية التي سيخوضها الهلال في الأيام المقبلة، ستختصر مشوار هؤلاء اللاعبين، وستجعلهم مؤهلين لتمثيل الفريق باسرع وقت وبأجمل ما يكون.
آخر الكلام
أجد نفسي متحمسا مع الاقتراح الذي تقدم به الزميل محمد الطيب الأمين لادارة الهلال، بدعوة فريق الكوكب المراكشي واللعب معه وديا في الخرطوم.
اقتراح الزميل الطيب، اذا أصبح واقعا فإنه سيغير كثير من المفاهيم الخاطئة التي انطبعت في أذهان المغاربة بعد مباراة المريخ في مراكش.
ترك المريخ انطباعا سيئا في أرض المغاربة، بعد احتساب الحكم الجابوني ركلة الجزاء الثانية، خلال مباراتهم مع الكوكب المراكشي الأسبوع الماضي.
تحول بعض لاعبي المريخ إلى وحوش كاسرة، وارتدى حاتم محمد أحمد قفاز الملاكمة، ليرفسوا ويضربوا اللاعبين المغاربة، ولم يسلم منهم حتى الصحفيين والمصورين.
الصورة السيئة التي رسمها المريخ في ملعب مراكش، عن الفرق السودانية، لا يمكن أن تتغير ما تكن هناك تحركات عاجلة من اسياد البلد لتصحيحها.
والحل كما قال الزميل الساخر محمد الطيب يتمثل في دعوة المراكشيين للخرطوم للعب معهم وديا، لدعمهم فنيا قبل بداية دور المجموعات، وإكرام وفادتهم والاعتذار لهم عما حدث.
اقتراح رهيب يا أبو الطيب.
ذهب نجم نجوم الهلال وهداف افريقيا مدثر كاريكا لاتحاد الكرة بقدميه وجدد مع فريقه لثلاث سنوات، دون أن يطالب بجنيه واحد.
هذا الموقف النبيل من الهداف الأول في السودان جعل رئيس الهلال أشرف الكاردينال يقدره، ويرصد له حافز خرافي.
في هذا الوقت رفض لاعب المريخ (العادي) علي جعفر، السفر مع الفريق إلى المغرب، واشترط حصوله على مبلغ مالي محترم.
اضطرت إدارة المريخ زيارة اللاعب في منزله ونفذت له طلبه ومنحته المبلغ الذي حدده، فلحق بالبعثة في اللحظات الأخيرة.
فرق يا مزمل.
وداعية : شن جاب لجاب.
Rawa_60@yahoo.com

حسن البشاري ،،،،،،
حسن البشاري ،،،،،،