تبقت اقل من 72 ساعة من اعلان فوز السيد حسن عبد السلام صاقعة النجم باغلبية كاسحة ضد همت في انتخابات اتحاد الخرطوم
الصاقعة لا يحتاج لكثير عنا من اجل اظهار قدراته ومقدراته لان الخصم ضعيف جدا ومعروف انه فاشل على مستوى العمل الاداري بالمريخ ودائم الاستقالات و الاحتجاج و ان اكبر مؤسسة في البلاد تحتاج الى رجل صاحب كاريزما و ليس لمن يبحث عن الامجاد الشخصية.
اتحاد الخرطوم فصل على مقاس الصاقعة و اعتقد ان همت لن يستطيع ان يرتدي العباءة التي منحت للصاقعة لانها يحتاج الى مساعدين كي يعبر بها الى الامام وهي ليست في مقاسه على الاطلاق لانها اكبر بكثير مما يتوقع
مبروك مقدما للصاقة الفوز الكاسح على منافس عرف انه ليس بصاحب وقفات في مثل تلك المسارح فهو ترشح برغبة اشخاص لا مؤسسة خطط لتطويرها وبرنامج يمكن ان نطلق عليه اعمار في المقام الاول
الصاقعة حصل على غالبية الاصوات و التحركات التي يقوم بها البعض ستنقلب على همت ورفاقه لان المواقف لا تتبدل و الاندية قالت كلمتها وان انتخابات الخرطوم لم تكن يوما من الايام سوقا او قميصا يرتديه الشخص ويخلعه اينما ومتى ما اراد.
الترشح لارضاء الاشخاص دون البرامج مخجل ومن يصوت له سيندم وسينكشف لان الغالبية دوما تقول كلمتها وفق هدف محدد وهو برنامج طموح!!
اتحاد اندية الخرطوم ليس قطيع اغنام يحرك متى ما اراد له ان يتحرك فهويضم صفوة الاداريين في السودان و ان كلمتهم برزت وفق اتفاق مسبق ومحدد حيث ان الاندية سترشح وفق ما طلب تجمع الخرطوموليس وفقا ماجاء بهمت ورفاقه
همت الذي كان عضوا في مجلس المريخ و قدم نفسه عبر نادي خرطوم ليس بامكانه ان يغير القدر ولا الهدف وفقا للوسيلة
على همت و رفاقه ان يقبلون بالخسارة الواقعة عليهم لا محالة لان اي تكتيك جديد لن يجعل من مجموعة الرجل في القمة بعد الاتفاق المبديء
متفرقات
محمد الياس محجوب انصف التحالف واكد ان المجموعة الحالية مؤهلة لحكم المريخ
اما الذين يراهنون على الخيولة الخاسرة فنقول لهم التحالف قادم لانه حريص على مصلحة المريخ
رجال وضعوا المريخ في سويدا الفؤاد وتحملوا ضربات الاعلام بالتأكيد هدفهم نبيل وسامي
استخدام اللاعبين في المعارضة وجرهم للاساءة لرمز امة المريخ سقطة اعلامية و اخلاقية
لجنة التسيير نفت حديث بكري المدينة الذي قصد منه احراج لجنة التسيير
ماذا قدم المجلس السابق و المعارضة الحالية للمريخ حتى يحاصروا رجال قدمواوما استبقوا شيئا
بدلا من ان نقدم الشكر لتلك اللجنة نحاسبها على رجولتها وثقتها في الوقت الذي هب فيها كبار الاداريين بعد استقالة الوالي ولمنشاهد وجوههم الا بعد اعلان الجمعية
نشكر للوالي دعمه للمريخ ولكننا نقول ان الكرسي لو كان يدوم لما جلس عليه الوالي و لما آل الآن لونسي
اخيرا
الخير على قدوم الواردين