مخظئون من يظنون ان ما فعله قادة الجهاز الفنى للمريخ ولاعبوه من سلوك
مشين يسئ للمريخ يعرضه لعقوبة قاسية لو ان حكم المباراة الذى تعرض
للاعتداء استغل تلك التصرفات واعلن نهلية المباراة فكيف كان يكون وضع
المريخ
مخطئون من يظنون ان من فعلوا هذا بالمريخ من فنيين ولاعبين يرجع لحبهم
ووفائهم للمريخ لان من يحب ويكون وفيا لنادية لا يعرضه لمثل هذه المحنة
الماساوية
حقيقة من فعلوا هذا انما حركتهم الثقافة الجديدة التى سادت انديتنا
الكروية وان زودها فنيو ولاعبوالمريخ عندما اساءوا السلوك
لدرجةاللامعقول فهذه الثقافة التى سادت الكرة السودانية تدفع اداريى
وفنييى ولاعبى انديتنا وبصفة خاصة القمة ان يعملوا فى كل مباراة يحسون
بالاخفاق فيها على تحميل فشلهم لشماعة التحكيم حتى لو كانوا ابرياء او
مخطئين او منحازبن وذلك بالخروج عن الانضباط القانونى
بالاعتداء على الحكام حتى يتخذون منهم الشماعت التى تغطى على فشلهم
ليتجنبوا سخط الجمهور الذى يتوجهم ابطالا اوفياء للشعار ومدافعين عنه
لهذا فان ما شهدناه فى مباراة المريخ والكوكب المراكشى من سلوك مشين
من قيادات فى الجهاز الفنى ومن اللاعبين انما هو فى حقيقته البحث عن
شماعة يحملونها اخفاقهم وفشلهم فى ان يسعدوا جمهورهم فى الملعب والمؤسف
انهم ينجحون تماما فى خداع الجمهور الذى يتجاهل فشلهم ليفش غضبه فى
حكم المباراة سوا كان مخطئا او بريئا فهو فى نهاية الامر المخرج للهروب
من المسئؤليةو يخرجون هم ابطالا مدافعين عن الكيان الذى احبوه وعشقوه
ويتناسو ا فشلهم فى الدفاع عنه داخل الملعب
مؤسف ان تكون هذه هى الثقافة التى سادت الكرة السودانية فى السنوات
الاخيرة الاكثر فشلا فى تاريخ هذه الاندية لهذا فان ما يفعلوه ليس الا
مسرحية ضعيفة التاليف سيئة الاخراج معروفة القصد وهو الهروب من
المسئؤلية عن الفشل فى الملعب وخطورة هذه الثقافة انها تضعف روح
اللاعبين انفسهم اثناء المباراة لانها تفقدهم الروح القتالية فى الاداء
والثقة بالنفس ويسودهم الانفعال و روح العنف غير المبرر واللجوء لهذا
الاسلوب من العنف رغم مخالفته للقانون فانه يعنى استسلام اللاعبين
للفشل بدلا من ان يكون دافعا لمضاعفة الجهد وقوة العزيمىة للرد فى الملعب
وهذا ما كان يمكن ان يحققه لاعبوا المريخ لولا التخازل النفسى بسبب
الاستسلام فلاعبى المريخ كان بيدهم ان يقلبوا الطاولة على الحكم ان صح
اتهامهم له بان يحرزوا هدفا يمثل اقوى رد منهم عليه لا ان يستسلموا
للنتيجة ويعرضوا فريقهم للعقاب ويسئون سمعته
ولعل ابلغ درس كان يجب ان يستوعبه اداريونا واجهزتنا الفنية ولاعبينا
ان منتخب انجلترا ا فقد بطولة كاس العالم وان منتخب الارجنتين فاز باهم
كاس كرة قدم فى العالم بهدف احرزه ماردونا فى مرمى المنتخب الانجليزى
مستخدما يده وليس رجله ومع ذلك احتنسبه الحكم فلم نشهد اداريا او فنيا
او لاعبا من المنتخب الانجليزى خرج عن الانضباط فى الملعب واعتدى ايا
منهم على الحكم رغم هذا الظلم فى اهم كاس عالمية احتراما وتاكيدا الى
ان هذه ليست قضيتهم او من ااختصاصهم لان مهمتهم اللعب وانها هى مسئؤاية
جهات اخرى تتعامل مع الحالة وفق القانون
اعتقد انه قد لن الاوان لان يتصدى الاتحاد لهذه الفوضى والعبث سواء من
الاداريين او الاجهزة الفنية واللاعبين وان يصدر لائحة للانضباط
السلوكى فى الملعب وحتى مغادرته يحظر اى احتكاك او اعتداء اواعتراض على
الحكم فى المباريات اثتاء وبعد نهاية اى مباراة وان تحدد اللائحة
عقىوبات قاسية لمن يخرج عن لائحة الانضباط تصل الحرمان من اللعب دورة
كاملة بحانب اى عقوبات اضافية وان تشمل اللائحة تحذيرا للاندية نفسها
من هذه المخالفات وتوقيع اقسى عقوبات عليها لان من يقع عليه ظلم عليه
ان بسلك الطريق القانونى للدفاع عن حقه ان كان له حق حتى لا يستغل هذا
السلوك وسيلىة التهرب من المسئؤلية فى حالة الفشل فى الملعب وان تمتد
العقوبات للجماهير نفسها لكتابة نهاية لهذا الانفلات الذى تحركه دوافع
خاصة
فالجدية مطلوبة يا اتحاد والا يكون الاتحاد شريكا فى هذا العبث
خارج النص
- شكراالاخ بابا معاك حق وكمان معاها سوء سلوك متعمد من باب
الاستهبال لخداع الجمهور اما تسجيل اللاعبين وما يصرف عليهم مفروض يوجه
اولا لمدارس البراعم والناشئين والشباب واختيار اللاعبين يجب ان يخضع
لمعايير فنية من مختصين مش تجارة سماسرة
-
- شكرا الاخ عبدالباقى اوافقك تماما وكمان بقى فيها روابط مشجعين
مش للفريق وانما لحساب رجل الاعمال فى صراعه مع الاخرين وكان داير راى
بصرحة امل فى الاصلاح فى البلد دى مافى
احترام اللاعب لمدربه ورؤسائه وحكم مباراته وجمهوره ولنفسه والراتب الذى يقبضه
وينطبق هذا على كل ممارس لهذه الفعالية من اداريين وصحفيين ونقاد واعلاميين
لمن . لقراء أمثال من سمي نفسه بالمريخابي ام للجاكومي
ام لاعلام يقوده مزمل أبو القاسم ام لاداريين يتقدمهم حاتم محمد احمد
ام للعيبه في تربية واخلاق بكري المدينه وعلاء الدين يوسف واااا اسفاه