• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
ياسر بشير ابو ورقة

صحيفة المريخ في الميزان (4)

ياسر بشير ابو ورقة

 0  0  1408
ياسر بشير ابو ورقة

* وضعنا قبل أيام صحيفة المريخ في الميزان ومازلنا؛ وذلك في محاولة منّا لقياس نجاحها من عدمه.
* والنجاح المقصود يكمن في الاجابة على السؤال التالي: وهو إلى مدى نجحت الصحيفة في المساهمة في دعم مجلس الإدارة وتمهيد الطريق له لآداء أدواره؟، وإلى أي مدى قامت بترويج أفكار المجلس ودعم سياساته في ظل حملة مستعرة من الإعلام العاشق لجمال الوالي؟.
* الملاحظ أن إعلام الوالي نجح في مسعاه وحجب كل النجاحات التي حققتها لجنة التسيير التي تعمل في ظروف قاهرة بسبب الاعلام السالب في ظل غياب دور صحيفة المريخ.
* فاز المريخ في ذهاب دور ال16 للكونفدرالية، ودجج كشفه بألمع النجوم خلال التسجيلات الحالية وأعاد قيد علي جعفر- مع تحفظنا- وربما يكون فريق كرة القدم قد تأهل بالأمس- ان شاء الله- ومع ذلك تفوق الاعلام الآخر في عكس الصورة وبدا لنا خلال الايام السابقة كأن المريخ في جحيم.
* لكل ذلك وأكثر وخلال الحلقتين السابقتين (2)، و(3) أقترحنا التغيير في صحيفة المريخ.
* طالبنا بإجراء تغيير سريع على مستوى قيادة الصحيفة والمكون من الثنائي أحمد محمد الحسن وإسماعيل حسن.
* المفاجأة أن فكرة تناول تجربة صحيفة المريخ الأخيرة لاقت إستحساناً حتى من بعض محرري الصحيفة نفسها، وتجاوبوا أكثر مع المقترح المذكور.
* هذا دليل قوي على اننا طرحنا موضوعاً حيوياً لامس أشواق الكثير من الزملاء.
* وهو من ناحية أخرى يعكس مدى تزمر هؤلاء الزملاء من الآداء الباهت لصحيفة المريخ حتى الآن.
* قلنا من قبل أن قراء صحيفة المريخ موجودون حتى قبل صدورها وهذا ما جعل الرعب يسري في نفوس الزملاء بصحيفة الزاوية ولكن يبقي هناك شرط مهم لضمان الفوز برضا القارئ مع إمكانية إجباره على الحرص لاقتناء الصحيفة كل صباح وهو يتعلق بآدائها التحريري.
* ولغياب دور الصحيفة أطلت ظاهرة تظاهر الجماهير ضد لجنة التسيير عند كل مباراة أو تمرين؛ لأنها تتعرض بإستمرار لصحف باتت تصنع الاحداث في عالم المريخ وتصور الحال في المريخ على نحو مختلف.
* كل ما نخشاه الآن أن تطل الديون برأسها، وتهدد مسيرة الصحيفة وإذا حدث وتوقفت الصحيفة- فستكون خسارة كبيرة للنادي.
* لن نطالب القيادة الحالية بالاستقالة لأنه حلم لن يتحقق، ولكننا نثق أن الأوضاع ستتغير قريباً، وربما بعد الفراغ من رحلة فريق كرة القدم إلى المغرب، والتسجيلات.
* متابعتنا تقول أن التجاوب مع ما نكتب لم يتوقف على الصحفيين بل تجاوزهم إلى الاداريين.
* الصحيح أن فكرة التغيير لم نكن أول من نادى وطالب بها بل هي فكرة نبعت من بعض الاداريين.
* نكرر ونجدد إحترامنا للأستاذين أحمد محمد الحسن وإسماعيل حسن.
* وما نكتبه يصب في صالح الزميلين وسيكون من السئ جداً أن تتوقف الصحيفة وهي تحت قيادتهما.
* سيكتب التأريخ أن الثنائي وبكل خبرته الصحفية إجتمع على قيادة صحيفة تُحظى بوفرة في القُرّاء المنتظرين للتميز ومع ذلك فشلا.
* وما نكتبه الآن يثبت ويوثق بأن كل معينات النجاح توفرت للثنائي ولكنهما لم يقويا حتى على الدفاع عن المريخ.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019