# أذكر قبل أكثر من سبع سنوات وبمقر صحيفة الكورة بعمارة حراء بالخرطوم وفى حضور الاخوة الزملاء الرشيد بدوى عبيد وحسن عبدالرحيم ومحمد ذوالنون وعادل حسن وآخرين لا أستحضرهم ، أذكر جاءت سيدة بلجيكية فى العقد الرابع من عمرها وهى تحمل صور التقطتها لجماهير الهلال فى عدة مواقع بولاية الخرطوم وهم راجلون وعلى مركبات يحملون اعلام هلال السودان وتنطق عيونهم ومحياهم بفرح كبير
# جلست السيدة وأخذت تطالع وتطلعنا على ما التقطته كاميراتها من صور لجماهير الأزرق العاتى وهى تردد( شئ جميل.. جمهور كبير محب لناديه لدرجة الجنون ..لم أشاهد جمهور بهذا الحجم الخرافى والوله فى حياتى).
# كان لابد وأن نستنطق حفيدة الفرنجة التى لم تمانع فى اجراء حوار صحفى بل أبدت سعادتها بذلك وكان المدخل بسؤال متى وأين التقطت الصور وما هى المناسبة ؟ وجاء ردها وعلمنا انها التقطت الصور عقب مباراة هلال السودان والأهلى المصرى بأمدرمان فى البطولة الأفريقية.
# قالت السيدة انها فى ذلك اليوم خرجت من بحرى متوجهة الى امدرمان عقب صلاة المغرب فى سيارة خاصة ووصلت وجهتها فى أقل من عشرين دقيقة لأن الشوارع كانت تخلو من المارة الراجلين والذين على مركبات
# واسترسلت السيدة وأضافت انها وأثناء تواجدها بأمدرمان كانت تسمع من حين لآخر صيحات تكاد تزلزل الأرض وعندما سألت عن سر ذلك لم يجب عليها أحد من سكان المنزل الذين كانوا منصرفين يشاهدون فى مباراة كرة قدم وهم فى قمة الفرح ويصيحون من حين لآخر (قووون ) وبعد انتهاء المباراة التفتوا اليها وأخبروها بان الهلال هزم الأهلى بثلاثية
# قالت السيدة انها غادرت أمدرمان عقب المباراة حوالى الساعة العاشرة والنصف مساء وكانت الشوارع من أمدرمان الى بحرى تغص بالجمهور لدرجة انهم وبذات المركبة الخاصة وصلوا بحرى الساعة الثانية صباحا.
# حفيدة الفرنجة قالت انها زارت العديد من الدول العربية والأفريقية الا انها لم تشهد جمهور بهذا الحجم وهذا الحب لناديه ، هذا هو جمهور الهلال المحب المدنف العاشق الوله المخلص الوفى الغلاب المهاب ، جمهور الهلال ضرب أروع الأمثال فى الوفاء والاخلاص والعشق والارتباط والولاءأدهش الفرنجة الذين شهدوا له بحجمه الضخم الضافى وعشقه الخرافى لهلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن فى بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن كما شهد له الاتحاد الأفريقي بانه مثالى
# جمهور الهلال الوفى الغلاب المهاب لا يحتاج لتوصية أو وصية من أحد ليقف مؤازرا ومساندا لفرسان الهلال فى المباريات التنافسية والودية والتدريبات لأنه جبل على ذلك وأحب ذلك وامتهن ذلك وظل على مدى عقود يقوم بهذا الدور ويضحى للقيام به عن حب وعشق للكيان وارتباط
# نتمنى ان تشهد تدريبات ومباريات هلال السودان القادمة الودية والتنافسية الحضور الجماهيرى الكبير الذى تغص به المدرجات وكل المساحات داخل الاستادات والذى يؤكد انه صاحب الغلبة الغالبة بدون منافس فى بلاد ملتقى النيلين ان لم يكن فى العالمين العربي والأفريقي
غيض
# الخواجية أو حفيدة الفرنجة قالت فى الحوار انها لم تكن تعلم بحجم جمهور الهلال وعشقه وحبه لناديه ولو كانت تعلم لشاهدت المباراة من داخل الاستاد لترى ماذا يفعل الجمهور مع كل هدف يحرزه الهلال فى شباك المنافسين خاصة مباراة الأهلى المصرى التى كانت تحديا للجميع
# صدقونى سألت بت جون ان كانت سمعت شئ عن جمهور نجمة المسالمة وأجابت انها سمعت بفريق منافس للهلال ولكن لا يملك مثل جمهور الهلال فى حجمه الكبير وحبه وعشقه وارتباطه الكبير بالهلال
# قلنا ليها بعد شاهدتى جمهور الهلال ممكن نقول انك بتشجعى الهلال فردت بكل تأكيد وعندما أعود لبلجيكا سأبحث عن فريق يرتدى الأزرق لأشجعه مثل الهلال وطبعا ما جابت سيرة لنجمة المسالمة واللون الأحمر
# الخواجية كان بتقصد مباراة هلال السودان والأهلى المصرى بأمدرمان والتى انتهت بفوز الهلال بثلاثية نظيفة ليكون أول الصاعدين للمربع الذهبى للبطولة الأفريقية وهذا ما لم تحققه نجمة المسالمة فى تأريخها ولن تحققه
# اتخيلوا البلجيكية دى لو شاهدت مباراة نجمة المسالمة والوحدات الأردني الخسرتها نجمة المسالمة بسبعة أهداف أو مباراتها مع سانت جورج الأثيوبي الخسرتها بتسعة أهداف كان الخواجية طلعت بانطباع شنو ؟
# غايتو البشوف السبعة أقوان فى شباك نجمة المسالمة بقول عندهم حصبة وشلل أطفال وفاقدين سوائل لأنو مافى فريق بتغلب سبعة من فريق أردني
# الأردن دى الواحد لو مشى عمل عملية غضروف وشال اللوز والمرارة وزرع شعر وبعد العمليات دى كلها لو لعب مباراة ما ممكن يتغلب سبعة