تلقيت ظهر امس اتصالا من الهرم الاعلامي علي الريح استاذ التعليق الاذاعي والتلفزيوني انتقد فيه ما طرحته في هذه الزاوية بالامس والذي قلت فيه ان تسجيل سادومبا يقتضي عودة هيثم مصطفى ما دام المعيار هو العطاء وليس السن الصغيرة وقال الاستاذ علي الريح انه لا يوجد ربط بين عودة الاثنين فسادومبا غادر الهلال لعدم تجديد عقده بينما شطب هيثم مصطفى لوصفه لرئيس الهلال بانه الاسوأ في تاريخ النادي مشيرا الى ان عودة سادومبا قد قوبلت بترحاب شديد من الجماهير عكس هيثم الذي قد تثير عودته للملاعب خلافات وانقسامات حادة تجاوزها الناس بعد تعيينه مدربا بالنادي.
ومع كل الاحترام لوجهة نظر الاستاذ علي الريح صاحب المدرسة الخاصة في التعليق فقد اوضحت له ان مطالبتي بعودة هيثم مصطفى قد بنيتها على عدة اسباب اولها ان موافقة مجلس الهلال على تسجيل سادومبا الذي تجاوز الثالثة والثلاثين من العمر يعني تخليه عن فكرة استبعاد كبار النجوم والاعتماد على الشباب بعد ان روجت لذلك الاقلام المؤيدة للمجلس بالهجوم على الكبار والمطالبة بشطبهم ولكن المجلس تراجع عن ذلك بعد ان تشكل رأيا عاما مساندا للنجوم ورافضا للاستغناء عنهم، وما دام المجلس قد اقتنع بأهمية وجود كبار النجوم للاستفادة من قدراتهم وخبراتهم في تطوير مستويات الشباب وتثبيت اقدامهم حتى يتمكنوا من استلام الراية والدفاع عنها بكفاءة واقتدار، فان الافضل للفريق من ناحية فنية عودة هيثم وليس سادومبا لان حاجة الهلال لقدرات البرنس كصانع العاب اكبر كثيرا من حاجة الفريق لسادومبا كمهاجم خاصة في وجود عدد كبير من المهاجمين في مقدمتهم كاريكا الخطير الذي صنع انتصار الفريق وبطولاته باهدافه الرائعة ومحمد عبد الرحمن الذي لو فارقته لعنة الاصابات لاصبح هداف الهلال والسودان بجانب الشعلة وولاء الدين والريدة الخطير الذي احرز مع فريقه السابق 16 هدفا من بينها ثلاثة هاتريك، فالهلال حقيقة ليس في حاجة لمهاجمين ولكنه يحتاج لهيثم الذي يفهم تحركات كل المهاجمين ويلعب لهم في المساحات والاماكن التي تجعلهم في الوضع الذي يمكنهم من احراز الاهداف .
مشكلة الهلال ليست في الهدافين ولكنها في وظيفة اللاعب الذي يخلق الفرص والتي لم يجد لها الهلال حلا منذ ان تم شطب هيثم مصطفى قبل ثلاثة مواسم.
والسبب الثاني الذي دفعني للمطالبة بعودة هيثم مصطفى المظلوم والمفترى عليه هو ان رد الاعتبار الحقيقي له بعودته للملاعب وليس للتدريب خاصة وانه قد دافع عن شعار الهلال باخلاص وبسالة لاكثر من 17 عاما اسعد فيها الجماهير واطربها بمهاراته العالية وقدراته الخرافية في خلق الفرص والتي قادت الفريق للانتصارات ومنصات التتويج والذهاب بعيدا في البطولات الافريقية والحقيقة ان هذا اللاعب الفنان الذي اعطى الهلال بلا حدود محطما الرقم القياسي لسنوات العطاء للاعب الفريق والعودة لصفوف الفريق لينهي حياته في الملاعب وهو مرتديا شعار النادي الذي ضحى في سبيله بكل مرتخص وغالي.
والسبب الاخير لمطالبتي بعودة هيثم هو ان الهلال ظل عبر تاريخه هلال الوفاء والعفو والتسامح لكل من بذل الجهد والعرق في سبيل ان تبقى رايته ابدا خفاقة في سماء الانتصارات ولذلك لم يعرف عن الهلال عبر مسيرته الطويلة انه هلال الانتقام وتصفية الحسابات مع ابنائه من اللاعبين والاداريين والمشجعين وعليه فإننا نطالب بعودة هيثم من باب الوفاء والتسامح ليستعيد الهلال وجهه المشرق في العفو والغفران عن ابنائه حتى لو اخطأوا في حقه لان الكمال لله وحده ،واعتقد ان تسجيل سادومبا الذي لا يكبره البرنس كثيرا قد اتاح الفرصة للمجلس لتسجيل هيثم حتى يعيد له النادي شيئا من كرامته المجروحة بسبب الظلم الذي تعرض له وادى لشطبه المهين من النادي الذي احبه وعشقه واخلص له ولا زالت امنيته ان يغادر الملاعب وهو مرتديا شعاره الذي يعتبر من اغلى الاشياء في حياته.
الوخز بالكلمات:
مشكلتنا الكبرى كصحفيين رياضيين اننا نصدر الاحكام القاطعة بتجريم الافراد قبل ان نتأكد ونستوثق من الادلة القاطعة والدامغة لتتم ادانتهم وتشويه سمعتهم دون وجه حق.
ومن حق الصحافة ان تنتقد بالحق والمنطق وليس من حقها ان تصل مرحلة الشتائم والاساءات في قضايا عامة.
ومن حق الصحافة ان تسلط الضوء على الاخطاء لمعالجتها وليس من حقها ان تسلط الاضواء على حياة الناس الشخصية.
ومن حق الصحافة الرياضية ان تنتمي للاندية وليس من حقها ان تدافع عنها بالحق والباطل وتدعو لتكريس العصبية والتطرف.
/////////////
ومع كل الاحترام لوجهة نظر الاستاذ علي الريح صاحب المدرسة الخاصة في التعليق فقد اوضحت له ان مطالبتي بعودة هيثم مصطفى قد بنيتها على عدة اسباب اولها ان موافقة مجلس الهلال على تسجيل سادومبا الذي تجاوز الثالثة والثلاثين من العمر يعني تخليه عن فكرة استبعاد كبار النجوم والاعتماد على الشباب بعد ان روجت لذلك الاقلام المؤيدة للمجلس بالهجوم على الكبار والمطالبة بشطبهم ولكن المجلس تراجع عن ذلك بعد ان تشكل رأيا عاما مساندا للنجوم ورافضا للاستغناء عنهم، وما دام المجلس قد اقتنع بأهمية وجود كبار النجوم للاستفادة من قدراتهم وخبراتهم في تطوير مستويات الشباب وتثبيت اقدامهم حتى يتمكنوا من استلام الراية والدفاع عنها بكفاءة واقتدار، فان الافضل للفريق من ناحية فنية عودة هيثم وليس سادومبا لان حاجة الهلال لقدرات البرنس كصانع العاب اكبر كثيرا من حاجة الفريق لسادومبا كمهاجم خاصة في وجود عدد كبير من المهاجمين في مقدمتهم كاريكا الخطير الذي صنع انتصار الفريق وبطولاته باهدافه الرائعة ومحمد عبد الرحمن الذي لو فارقته لعنة الاصابات لاصبح هداف الهلال والسودان بجانب الشعلة وولاء الدين والريدة الخطير الذي احرز مع فريقه السابق 16 هدفا من بينها ثلاثة هاتريك، فالهلال حقيقة ليس في حاجة لمهاجمين ولكنه يحتاج لهيثم الذي يفهم تحركات كل المهاجمين ويلعب لهم في المساحات والاماكن التي تجعلهم في الوضع الذي يمكنهم من احراز الاهداف .
مشكلة الهلال ليست في الهدافين ولكنها في وظيفة اللاعب الذي يخلق الفرص والتي لم يجد لها الهلال حلا منذ ان تم شطب هيثم مصطفى قبل ثلاثة مواسم.
والسبب الثاني الذي دفعني للمطالبة بعودة هيثم مصطفى المظلوم والمفترى عليه هو ان رد الاعتبار الحقيقي له بعودته للملاعب وليس للتدريب خاصة وانه قد دافع عن شعار الهلال باخلاص وبسالة لاكثر من 17 عاما اسعد فيها الجماهير واطربها بمهاراته العالية وقدراته الخرافية في خلق الفرص والتي قادت الفريق للانتصارات ومنصات التتويج والذهاب بعيدا في البطولات الافريقية والحقيقة ان هذا اللاعب الفنان الذي اعطى الهلال بلا حدود محطما الرقم القياسي لسنوات العطاء للاعب الفريق والعودة لصفوف الفريق لينهي حياته في الملاعب وهو مرتديا شعار النادي الذي ضحى في سبيله بكل مرتخص وغالي.
والسبب الاخير لمطالبتي بعودة هيثم هو ان الهلال ظل عبر تاريخه هلال الوفاء والعفو والتسامح لكل من بذل الجهد والعرق في سبيل ان تبقى رايته ابدا خفاقة في سماء الانتصارات ولذلك لم يعرف عن الهلال عبر مسيرته الطويلة انه هلال الانتقام وتصفية الحسابات مع ابنائه من اللاعبين والاداريين والمشجعين وعليه فإننا نطالب بعودة هيثم من باب الوفاء والتسامح ليستعيد الهلال وجهه المشرق في العفو والغفران عن ابنائه حتى لو اخطأوا في حقه لان الكمال لله وحده ،واعتقد ان تسجيل سادومبا الذي لا يكبره البرنس كثيرا قد اتاح الفرصة للمجلس لتسجيل هيثم حتى يعيد له النادي شيئا من كرامته المجروحة بسبب الظلم الذي تعرض له وادى لشطبه المهين من النادي الذي احبه وعشقه واخلص له ولا زالت امنيته ان يغادر الملاعب وهو مرتديا شعاره الذي يعتبر من اغلى الاشياء في حياته.
الوخز بالكلمات:
مشكلتنا الكبرى كصحفيين رياضيين اننا نصدر الاحكام القاطعة بتجريم الافراد قبل ان نتأكد ونستوثق من الادلة القاطعة والدامغة لتتم ادانتهم وتشويه سمعتهم دون وجه حق.
ومن حق الصحافة ان تنتقد بالحق والمنطق وليس من حقها ان تصل مرحلة الشتائم والاساءات في قضايا عامة.
ومن حق الصحافة ان تسلط الضوء على الاخطاء لمعالجتها وليس من حقها ان تسلط الاضواء على حياة الناس الشخصية.
ومن حق الصحافة الرياضية ان تنتمي للاندية وليس من حقها ان تدافع عنها بالحق والباطل وتدعو لتكريس العصبية والتطرف.
/////////////
هيثم قضي عمره الافتراضي ،والسن له حكمه ، ارجو ان تتنازل عن العاطفة وتكتب بالموضوعية التي عهدنا ها في طرحك
يستخلص يخزن يمول يهدف
للأسف الشديد صارت تعليقات كتاب الهلال شخصيه بحته ,دسوقي لا يريد أن يفارق محطة هيثم, وحسن فاروق لا يرى في الكاردينال شيئا جميلا البته ,أما معتصم محمود فحدث ولا حرج,يريد أن يجرد الكاردينال من أي انجاز بل يريد أن يلحق به كل فشل, كل ذلك إرضاء للبرير .راجعوا أعمدة معتصم في الشهور الأخيره,انها تكرار ممل للغايه,عمود اليوم هو عمود الأمس وهو عمود الغد مع تغيير مواضع الكلمات فقط ,ولا أدري هل رؤساء التحرير لا يرون ما نرى حتى يتجاوزوا هذا التكرار الممل
يا راجب قول النصيحة
يا أخي أنت ما بتخجل لاعب يسئ لرئيس ناديه ماذا يعمل له رئيس النادي يكرمه ويؤيده. والله يشطبه. هذا لاعب ما عنده أخلاق - ويظهر بالظاهر أنه كويس وهو ليس عكس ذلك. ماذا يعمل له رئيس النادي - واعتبر أن