أجد نفسي غدا متعاطفا مع المريخ لأبعد الحدود وهو يستعد لخوض مباراته المصيرية أمام مضيفه الكوكب المراكشي المغربي .
ومصدر هذه المشاعر الجياشة، هو الخوف من أن تلقي خسارته وخروجه من المسابقة بظلال سالبة على مستقبل النادي العريق.
فضلا عن ذلك فإن الخروج من البطولة الكونفدرالية قد يهز استقرار النادي، وربما يمزق وحدته، ويفتت نسيجه.
تلك التداعيات ، لمسناها من القريبين من المريخ ، وقرأناها في أعمدة كبار كتابهم ، الذين اتفقوا على أن الخروج سيقود النادي إلى الهاوية.
وأكدوا أن استقرار المريخ من عدمه سيكون مرهونا بنتيجة مباراة اليوم، فإن فاز ستتحسن الأوضاع وإن خسر فالطامة ستكون كبيرة.
سقوط المريخ ووقوعه في الهاوية، ستكون آثاره مدمرة على الكوكب الأحمر الذي ما زال الكثيرون يعولون عليه كثيرا لاستعادة ذكريات 89.
وهو أمر سينعكس سلبا على بقية الاندية وأولها الهلال، الذي يستمد قوته من قوة المريخ والعكس هو الصحيح.
الجميل في الموضوع ، أن المريخ يملك عدة فرص لمواصلة المشوار الأفريقي، وهو في وضع أفضل من مضيفه المراكشي.
فالفوز بأي نتيجة أو التعادل سيؤهلانه مباشرة للمجموعات، وحتى إذا خسر بهدف، فإن الفرصة ستكون مواتية أمامه إذا نجح في الكسب بركلات الجزاء.
والمفرح أن الفريق المنافس يمر بأسوأ فتراته بعد أن خسر قبل أيام بثلاثية في الدوري، وأصبح مهددا بالهبوط أكثر من أي وقت مضى.
كل عوامل الفوز ستكون في مصلحة المريخ اليوم، إلا إذا ابى لاعبوه، أو رفضوا استغلال ظروف المضيف السيئة.
أعلم أن كثير من المنتسبين للمريخ سيندهشون عندما يقرأون هذه الأحرف، ولن يصدق البعض منهم ما جاء في عاليه.
لكنني أقول بكل صدق، أن وضع المريخ الحالي لا يعجبنا، وهو لا يسر صديق ولا عدو، والواجب يفرض على كل حملة الأقلام الوقوف إلى جانبه.
نحن في الهلال نرغب في رؤية مريخ قوي، ونفرح عندما نراه يتألق خارجيا، لكن فرحتنا تتضاعف حينما نهزمه في ملعبه.
في السنة التي احرز فيها المريخ كأس مانديلا 89 كنت من ضمن الصحفيين الذي حرصوا على استقبال المريخ في المطار وفرحوا له.
وقد كلفت رسميا من رئيس القسم الرياضي بصحيفة القوات المسلحة الأستاذ الزميل الراحل حسن عذالدين بتغطية الأفراح.
واحسب أنني اديت واجبي المهني على أفضل ما يكون لدرجة أن أحد الزملاء في الجريدة داعبني في اليوم الثاني وقال لي "انت قلبت ولا شنو".
العمل الكبير الذي قام به الهلال في التسجيلات هذه الأيام لم يكن له طعم، رغم ارتفاع القيمة الفنية للاعبين الذين سجلهم، لأن المنافسة أصبحت معدومة، بغياب المريخ اعانه الله - .
في السنوات الماضية وعندما كانت الكفة شبه متساوية، - أي - قبل أن تميل كل الميل لمصلحة أبو الهل كنا نستمتع بالتنافس الشديد بين الناديين أيام التسجيلات.
وكانت جماهير الناديين ترابض بمقر اتحاد القدم بالالاف منذ الصباح الباكر وحتى الساعات الأخيرة من الليل لتحية لاعبيها الجدد وتهنئيتهم بالتسجيل.
نسأل الله أن يرد غربة المريخ، ويخفف عنه ، ويعينه على نوائب الدهر، ويحفظ لنا هلالنا، وكاردينالنا ومنسقتنا.
وداعية : النصر لمريخ السودان.
Rawa_60@yahoo.com
ومصدر هذه المشاعر الجياشة، هو الخوف من أن تلقي خسارته وخروجه من المسابقة بظلال سالبة على مستقبل النادي العريق.
فضلا عن ذلك فإن الخروج من البطولة الكونفدرالية قد يهز استقرار النادي، وربما يمزق وحدته، ويفتت نسيجه.
تلك التداعيات ، لمسناها من القريبين من المريخ ، وقرأناها في أعمدة كبار كتابهم ، الذين اتفقوا على أن الخروج سيقود النادي إلى الهاوية.
وأكدوا أن استقرار المريخ من عدمه سيكون مرهونا بنتيجة مباراة اليوم، فإن فاز ستتحسن الأوضاع وإن خسر فالطامة ستكون كبيرة.
سقوط المريخ ووقوعه في الهاوية، ستكون آثاره مدمرة على الكوكب الأحمر الذي ما زال الكثيرون يعولون عليه كثيرا لاستعادة ذكريات 89.
وهو أمر سينعكس سلبا على بقية الاندية وأولها الهلال، الذي يستمد قوته من قوة المريخ والعكس هو الصحيح.
الجميل في الموضوع ، أن المريخ يملك عدة فرص لمواصلة المشوار الأفريقي، وهو في وضع أفضل من مضيفه المراكشي.
فالفوز بأي نتيجة أو التعادل سيؤهلانه مباشرة للمجموعات، وحتى إذا خسر بهدف، فإن الفرصة ستكون مواتية أمامه إذا نجح في الكسب بركلات الجزاء.
والمفرح أن الفريق المنافس يمر بأسوأ فتراته بعد أن خسر قبل أيام بثلاثية في الدوري، وأصبح مهددا بالهبوط أكثر من أي وقت مضى.
كل عوامل الفوز ستكون في مصلحة المريخ اليوم، إلا إذا ابى لاعبوه، أو رفضوا استغلال ظروف المضيف السيئة.
أعلم أن كثير من المنتسبين للمريخ سيندهشون عندما يقرأون هذه الأحرف، ولن يصدق البعض منهم ما جاء في عاليه.
لكنني أقول بكل صدق، أن وضع المريخ الحالي لا يعجبنا، وهو لا يسر صديق ولا عدو، والواجب يفرض على كل حملة الأقلام الوقوف إلى جانبه.
نحن في الهلال نرغب في رؤية مريخ قوي، ونفرح عندما نراه يتألق خارجيا، لكن فرحتنا تتضاعف حينما نهزمه في ملعبه.
في السنة التي احرز فيها المريخ كأس مانديلا 89 كنت من ضمن الصحفيين الذي حرصوا على استقبال المريخ في المطار وفرحوا له.
وقد كلفت رسميا من رئيس القسم الرياضي بصحيفة القوات المسلحة الأستاذ الزميل الراحل حسن عذالدين بتغطية الأفراح.
واحسب أنني اديت واجبي المهني على أفضل ما يكون لدرجة أن أحد الزملاء في الجريدة داعبني في اليوم الثاني وقال لي "انت قلبت ولا شنو".
العمل الكبير الذي قام به الهلال في التسجيلات هذه الأيام لم يكن له طعم، رغم ارتفاع القيمة الفنية للاعبين الذين سجلهم، لأن المنافسة أصبحت معدومة، بغياب المريخ اعانه الله - .
في السنوات الماضية وعندما كانت الكفة شبه متساوية، - أي - قبل أن تميل كل الميل لمصلحة أبو الهل كنا نستمتع بالتنافس الشديد بين الناديين أيام التسجيلات.
وكانت جماهير الناديين ترابض بمقر اتحاد القدم بالالاف منذ الصباح الباكر وحتى الساعات الأخيرة من الليل لتحية لاعبيها الجدد وتهنئيتهم بالتسجيل.
نسأل الله أن يرد غربة المريخ، ويخفف عنه ، ويعينه على نوائب الدهر، ويحفظ لنا هلالنا، وكاردينالنا ومنسقتنا.
وداعية : النصر لمريخ السودان.
Rawa_60@yahoo.com
ما تكون داير ليك حاجة من حق النفرة
اخر شيك شالو على جعفر قبل ما يسافر المغرب وحالفين عليه
بس خلى يتغلب ويرجع السودان بورهو المكشن بلا بصل
( أرعي) بي قيدك
( أرعي) بي قيدك
متى تعودوا الى رشدكم وترعوا وتبطلوا التريقة على الكوكب الأحمر الوضيء وانت لا تملكون شيئا من قطمير ولا تفرحوا بالتسجيلات فكم هللتم وكبرتم لمواسير عيار 50 بوصة لم تصمد خمسة اشهر و تخردت وبان المستور .
وماعندك كلام تقوله والمريخ لايحتاج لأمثالك
شوف هلالك
ناس عجيبة
ود الحاج