حلقة اخيرة
فى خاتمة هذه الحلقات اتوقف مع سوءفهم لجنة الاشراف والتحكيمية
لاجراءات الطعون وكلاهما مسئؤل من التاكد من تطبيق القانون مما يحتم
عليهم التاكد من ان كل من ترد اسماءهم فى القائمة المبدئية لهم حق
العضوية لان مسئؤليتهم الاساسية التاكد من تطبيق القانون وليس اضفاء
الشرعية على مخالفاته لا ان تتخلى عن مسئؤليتها للطعون بل وتتخذ منها
وسيلة لحماية المخالفات وثانيا الا تقبل النظر فى اى طعن ما لم يكن
الطاعن صاحب حق فى العضوية وبهذا تضمن ان القائمة النهائية لن تضم من
لا يستحق العضوية حسب القانون فكيف لهم اذن ان يحولوا الطعون لحماية من
ليس له حق فى العضوية (انه خلل واضح فى فهم ماهية الطعون التى يقصد به
فقط التاكد من تطبيق القانون والا فهل لهم ان يجعلو اتحاد الموسيقى و
المسرح عضوا لانه ورد فى القائمة ولم يطعن فيه احدويصبح بحكم السابقة
صاحب حق
فى كل الجمعيات مع ان المشاركة فى الجمعية لا تحق لغير اعضاء
الهيئة الذين حددهم القانون ولا تحددهم الطعون بل الذين حددهم
الميثاق الاولمبى والنظام الاساسى للجنة الوطنية ولقد كفتنى
التحكيميةعندما سجلت بنفسها اعترافا بذلك فى حيثيات قرارها فى اسنئناف
الكونغو حيث جاء فى اعترافها ما يلى::
(ان عضوية هذه الاتحادات محكومة بالقانون واللائحة العامة لسنة 2003
والنظام الاساسى للجنة الاولمبية )
والمادة 28 من اللائحة العامة لسنة 2003
نصت على ان (تكون عضوية الجمعية العمومية للجنة الاولمبية وفق الميثاق
الاولمبى ونظامها الاساسى) وكلاهما يرفضان عضوية اتحاد الكاراتيه
التقليدى وبالتالى لا يجوز لاى جهة ان تمنحه العضوية او حق المشاركة
فى الجمعية العمومية فلماذا لم تحترم التحكيمية القانون وهى تمنح
الكراتيه التقليدى ما لا تملك ان تمنحه له استنادا على اجراءات الطعون
بحجة انه لم يطعن فيها بل وتجعل من مخالفتها سابقة تحكم بها بعدم شرعية
جمعية الاولمبية التى التزمت بالقانون ورفضت ان تمنحه حق المشاركة ولم
تضمنه القائمة المبدئية ورفضت للجنة ان تضمنه القائمة النهائية لانه لا
تحق له العضوية .
هذا الخلل نتج عن عدم فهم لجنة الاشراف والتحكيمية اجراءات الطعون
التى قصد بها التاكد من الالتزام بالقانون وليس حماية مخالفته وان كان
مولانا ازهرى وداعة الله القانونى الضليع والمفوض صحح خطأ لجنة الاشراف
وهى تعتمد من لم يرد فى القائمة المبدئية و لا حق له فى عضوية الجمعية
لتبقى التحكيمية وحدها مسئؤلة عن هذه المخالفة
خاصة ان حق الطعن ليس مكفولا لاتحاد الكراتيه التقليدى لانه مكفول فقط
لمن له حق العضوية ولا يجوز النظر فى اى طعن صاحبه ليس له حق العضوية
وفق القانون وواحد من الفئات الثلاثة التى لها حق العضوية حتى يحق له
ان يطعن اذا اسقط اسمه من القائمة المبدئية فيسترد حقه ان كان محقا
كما ان الطعن يصبح حق لاى عضوا ضد اى عضو فى القائمة المبدئية اذا راى
انه لا تتوفر فيه كعضو شروط المشاركة فى الجمعية وهى:
1- الا تكون دورة مجاس ادارته انتهىت وفقد شرعيته 2- الا يكون تم
تعيين لجنة تسيير فلا تحق لها المشاركة
3- الا تكون صدرت فى حقه عقوبة الايقاف من جهة محتصة ولا تزال سارية عند
انعقاد الجمعية
هذه وحدها مواضيع الطعون المتاحة وشروطها والتى لم تلتزم به لجنة
الاشراف والتحكيمية التى جاءت ببدعة شرعية من لا تحق له العضوية اذا
لم يطعن فيه وبهذااضافت فئة رابعة لعضوية الجمعية وهى لا تملك ذلك
اذن فان سبب هذه العلة والخلل ان كلا من لجنة الاشراف والتحكيمية تخلت
عن مسئوليتها كرقيبة على تطبيق القانون واصبحت حامية لمخالفاته بسب
الانحراف بمن لهم حق الطعون التى تحقق الالتزام بالقانون وبعد ان اصبحت
لهم مصدر دخل من رسوم الطعون والاستئنافات
هذا من التاحية القانونية والتى افرغت قرارات اللجنة والتحكيمية من اى
فاعلية وهى تعمل على فرض من لا تحق له العضوية وهو ما يعرض السودان
للتجميد كما حدث للكويت
ومع ذلك فمن الناحية الاجرائية تعالوةا وانظروا ماورد فى حيثيات
التحكيمية مبررا لقبول استئناف اتحاد الكرتتيه التقليدى والتى جاء
فيهاصفحة 4 ما يلى:
(حددت اجراءات الجمعية الفترة من 14-18\2 للطعن فى الكشف المبدئى وصدر
الكشف النهائى يوم 25\2 ووفقا لاحكام المتدة 71-2 من ذات اللائحة لا
يجوز بعد نشر القائمة النهائية حذف اى اسم ورد عليها) وبناء عليه رفض
قرار المفوضية بسحبهم والسؤال هل المفوضية جهة طاعنة حتى تحاسب على عدم
الطعن ام انها جهة مختصة بتصحيح خطا لجنة الاشراف التى تتبع لها اذا
خالفت القانون واعتمدت فى الكشف النهائى من لم يرد فى القائمة المبدئية
دون الرجوع للجنة الاولمبية صاحبة الحق فى تحديد العضوية حسب نظامها
الاساسى خاصة وانهم ليس لهم حق العضوية بالقانون وثانبا والاهم هل ورد
اسم اتحاد الكاراتية التقليدى فى القائمة المبدئية وفتح فيه باب
الطعون فى الفترت من 14-18 او اى فترى اخرى ولم يطعن فيه احد ام تنه لم
تفتح فيهاالطعون وضمن النهائية يوم 25 وبهذا حصن من ان يطعن ضده فكيف
اذن تعتمده التحكيمية بحجة انه لم يطعن فيه ولم تفنح فيه فترة الطعون
او ليس هذا مصادرة لحق من بملكون الطعن فيه او لايعنى هذا ان قرار
التحكيمية معيب شكلا وموضوعا وقانونا
خارج النص
- شكرا الاخ عزالدين ابرايم عبدالرحمن حاج كوسى لقد سبق ان اوضحت لك
اننى لست موثقا واننى اتصلت بالزميل ابوبكر عابدين وظللت طوال الفترة
الماضية الاحقه بالهاتف ولا اتلقى ردا حتى فوجئت قبل يومين بانه
خارج السودان بالقاهرة فى رحلة علاجية منذ فترة طويلة وسيبقى حتى نهاية
رمضان تحت العلاج نتمنى له الصحة والعافية ولقد اتصلت بالاخ
عبدالغفار وهو متخصص فى التوثيق الا ان الذاكرة لم تسعفنى بماهية
الاحصائيات التى تطلبها ارجو الافادة بما تطلبه حتى اخبر ب والمعذرة ان
حالت هذه الظروف خارج الارادة عن تلبية طلبك وشكرا
- شكرا الاخ عبدالباقى من المؤكد ان السودان بجانب ما اوردته انت عن
الذين يسبقون الارانب فالسودان يتمتع بالعديد من الالعاب الفردية
والتى حققت رغم اهمالها العديد من الميداليات وباقل اكلفة لا تصدق
ولانه يصعب حصرها ساقدم لك باذن الله نماذج لانجازات هذه الاتشطة وما
تكلفته وثق فى انك ستندهش وسوف تقف على حجم الماساة بواقع الارقام
ولك شكرى