ﻟﻘﺪ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﺸﻼ ﺯﺭﻳﻌﺎ ﻛﻘﺎﺩﺓ ﺭﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﺯﺍﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﺎﺀ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ .. وﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ فيه فاشله لعدم ﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.. ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﺮ ﺑﺎﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻣﻦ
ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺗﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﺮﺓ لن يكون ممكنا ﺍﻻ ﺑﺘﻘﺪﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ
ﻭﻧﻌﻨﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺛﻢ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺯاﻟﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﻠﺪ ﺩﻓﺘﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻢ
ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻰ ﻓﺮﺣﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻭ ﻓﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻋﻮﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﻪ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﻇﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ في ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﺐ ﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﺍﺟﻨﺒﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻏﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺎﻟﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ
ﻭﻓﺸﻠﺖ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻜﺎﺱ
ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺑﻮﻓﺮه ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﺻﺒﺤ ﺎﻣﺮﺍ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎ ﺑﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻋﻜﻒ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻮﺳﻢ تسود فيه ﺍﻟﺨﺮﻣﺠﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻨﻮﺍ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻳﻼﺯﻣﻬﻢ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ لثلاث ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺘمثﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﺠﺰ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻰ ﺗﻜﻴﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﺍﺭﺍﺗﻬﻢ
ﻻﻛﺒﺮ ﺻﺮﺡ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﺩﺕ
ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﻛﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺟﻨﻲ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻫﺎﻥ ﻓﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻳﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﻟﺒﻌﺾ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻘت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﻝ ﻓﻰ ﺑﺚ ﺩﻋﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺸﺭﻛﺔ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ
ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻟﺨﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ رجالات ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺴﻮﺀ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺩﻭﺭﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺣﺘﻰ
ﻧﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﺍﻻﺻﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬ ﺍﻭ ﺗﺪﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﻳﺎت ﻭﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺹ
ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻓﻰ ﻧﺎﺩﻯ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺟﻠﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﺗﺨﻠﻔﻨﺎ ﻋﻦ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﺷﺮﺍﻗﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻋﻮﺩﺓ ﺳﺎﺩﻣﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻌﻨﻰ ﻣﻜﺴﺐ ﻣﻌﻨﻮﻯ ﻟﻼﻋﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻨﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺑﻨﺠﺎﺣﻪ ﺍﻭ ﻓﺸﻠﻪ ﺍﻭ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﺣﺪ ﺭﻭﺳﺎﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻯ ﺑﻤﻌنﻰ ان ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻛﺎن ﺳﻮﻑ ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻳﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻻﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﻠﻔﻨﺎ ﺗﻌﻨﻰ ﻟﻪ الدور ﺍﻟﻤﻌﻨﻮي ﻻﺭﺿﺎﺀ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ
اﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ان ﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ كلتشي ﻛﺎﻥ ﺍﻓﻴﺪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺪﺍﻑ
ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺣﺎﺭس ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ واللاعب ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
