• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
رأي حر

التناقض فى مجلس الهلال

رأي حر

 1  0  1773
رأي حر




ليس هناك وسيلة تستطيع بها ان تزيل التناقض سلميا بين اى فئة واخرى سوى التفاعل الديمقراطى الحر .. ولا يعنى وجود التناقض ان يكون هناك بالضرورة صدام ..بل قد يكون تضارب بين المصالح واختلاف في الاراء .وقد يوجد هذا التناقض على جميع المستويات فقد يوجد على مستوى الادارى او على مستوى الاعلام او اللاعبين .

يجب ان يتعلم الوسط الرياضى وخاصة مجلس الهلال ان يحل تناقضاته فى هذه المواقف جميعا عن طريق واحد وهو الديمقراطية .الاسلوب الديمقراطى فى هذه الحالات هو الاسلوب الجماعى وليس الاسلوب الفردى وراى الجماعة خيرا من راى الفرد ذلك انه فى الجماعة تتمثل اكثر من مصلحة واكثر من كفاية وبالتالى تتمثل فى جوانب مختلفة للمواقف.

نافذة

هناك حقيقة علمية ثابته وهى ان كل ادارى مهما حاول ان يكون موضعيا فانه ينظر الى الامور من زاويته الخاصة .. سواء كان ذلك بشكل شعورى او لا شعورى.. فالادارى الفرد لا يستطيع ان يخلص نفسه تماما من تحيزه وميوله واهتماماته ودوافعه بل اذا صح هذا التعبير فانه لا يستطيع ان يخلص نفسه من نفسه ..فما نفسه سوى كل هذه التحيزات والاهتمامات والدوافع..الخ وليست جماعية القيادة عاصما من جموح الفرد فحسب وانما هى تاكيد للديمقراطية على اعلى المستويات الادارية كما انها فى الوقت نفسه ضمان للاستمرار المتجدد .

نافذة اخيرة

الواقع ان هناك امثلة عديدة وصور مختلفة للمعوقات التى تقوم بها الادارات من بداية الجمعيات العمومية المستجلبة والتى تعوق من عملها فى الاتجاه السليم ..خاصة ان تجربة القيادة الجماعية فى الرياضة عموما وخاصة بالاندية الرياضية تجربة جديدة نسبيا لم نعتادها بعد فهناك الرئيس المتسلط المتعجرف الذى لا يطيق ان يناقشه احد وينزعج اشد الانزعاج اذا سمع رأيا مخالفا فهو لا يستريح ولا يهدأ الا اذا راى الجميع موافقون على رايه.. والا اذا أمن الجميع مقدما عل مايقول.

وهناك الرئيس الذى يتستر وراه اتجاه ابوى زائف حتي يخفى رغبات لا شعورية فى السيطرة وهناك الرئيس السلبى الذى يترك الامور تجرى يمينا ويسارا ولا يستطيع ان يتخذ فيها رايا او يبت فيها بحكم وحجته فى ذلك ان يترك الاراء تتصارع وان الوقت سيحين لكي يتغلب راى على بقية الاراء او يتمخض هذا الصراع وهكذا بدون تدخل عن نتيجة سليمة وتكون النتيجة النهائية فى الواقع مشكلات متراكمة لا تجد لها حلا .

خاتمة

هناك العضو المشاكس الذى يريد ان يخالف في كل ما يقال لمجرد المخالفة فى الراى فاذا ما اخذت الادارة برايه اخيرا لمجرد الوصول لنهاية المناقشة قد يعترض على رايه هو نفسه محتجا بانه لم يكن يقصد ذلك.. هناك فى مجالس الادارات ومجلس الهلال خاصة الشخصية الروتينية التى لا تهتم الا بالشكليات والرسميات وباللوائح والقوانين بشكل جامد لا حراك فيه ولا حياة وتترك الجوهر او الموضوع دون حل ايجابى.. تلك الشخصية دوفعها الخفيه فى ذلك الخوف وحماية النفس من اخطار وهمية قد تحيق بها اذا اتخذت موقفا ايجابيا من الامور وتكون النتيجة النهائية السلبية المطلقة والاحباط لباقى اعضاء المجلس خاصة اذا كانت الشخصية الروتينية تحتل منصب الرئاسة.. كل هذه وغيرها نماذج وصور لما يمكن ان يكون من عناصر معطلة لعمل الجماعة واسبابها كلها معروفة للعلم اذا كانت غير معروفة لاصحاب هذه الصور انفسهم.. بعض هذه الاسباب قد يكون كامنا فى المجلس نفسه ..وهى ما تكمن فى التناقض
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019