* حزنت والذي نفسي بيده الحزن كله للعبارة غير المنطقية التي وصف بها المرشد المريخي الاستاذ مزمل ابو القاسم رجل المريخ القوي نادر ابراهيم مالك ابن العائلة الكريمة عندما قال في حقه بان زمانه فات وغنايو مات وقد ادهشتني حقيقة تلك العبارة والتي لم تصدر من صحفي مبتدي وحديث عهد بالأعلام الرياضي بل انها قد صدرت من اعلامي مرموق يعتبر المرشد والقدوة الحسنة لكل الاعلام الصفوي ولكن التعبير واضح انه قد خان الاخ مزمل وهو يقول عن الاستاذ نادر ابراهيم مالك انه زمنه فات وغنايو مان ولاادري على ماذا بنى الاستاذ مزمل اعتقاده ذلك وعباراته تلك وهل هو يعني بها تقدم الاستاذ مالك في السن او لبعده عن العمل الاداري ردحا من السنوات ام انه يرمي الى ان الاستاذ نادر ابراهيم مالك قد اصبح دقه قديمه وليس باستطاعته ان يتماشى مع عصر العولمة والتكنولوجيا والسرعة وللاخ مزمل نقول بان حاج التوم وحاج حسن عثمان وحاج شاخور وعبد الله رابح والطيب عبد الله وصالح محمد صالح وصالح جرجس وفيصل محمود وغيرهم من الاداريين المخضرمين كانوا يقودون الهلال والمريخ والنيل والاهلي وهم قد تخطوا عقدهم السابع وكانوا يسجلون النجاحات المضطرده وصنعوا لانفسهم اسماء رائده خلدها التاريخ بأحرف من نور في سجلاته وهذه الجزئية تضحد حديث الاخ مزمل في انه الاستاذ نادر زمانه فات وغنايه مات والحديث واضح بانه كتب لحاجة في نفس مزمل ويبدو ان الغيوم ملبده بينهما ويقيني ان الاستاذ مزمل يسعى سعيا لمحاربة الاستاذ نادر ابراهيم مالك ووضع العراقيل والاشواك في طريقه لتكريهه في الترشح لرئاسة نادي المريخ لان وجوده بلاشك سيتعارض مع مصالح مزمل التي عرف بانها متصلة بتواجد الرئيس الطوالي جمال الوالي الذي لايتخذ القرارات الا بعد مشاورة المرشد المريخي وهو الوضع الذي لن يكون مسموحا به في عهد الاستاذ ابراهيم مالك الذي يعمل بمبدا واحد زايد واحد يساوي اتنين وهي طريقة لاترضي المرشد بكل تاكيد ومن هنا جاءت الحملة الشعواء من المرشد لتكسير مقاديف الاستاذ نادر المريخي القح والذي كانت اياديه البيضاء ومافتيئت تتحدث عنه كرقم مريخي لايمكن تخطيه وللامانة فقد تعرفنا على الاخ نادر هنا في الدمام ابان معسكر الفريق القومي السوداني الذي اقمنا له معسكر اعدادي قبل نيف من عمر الزمان وعرفنا وعن كثب اي نوع من الاداريين الاستاذ نادر ابراهيم مالك فهو يمتلك كاريزما الاداري الضليع ومن يحاربونه لايعرفون اي نوع من الاداريين يحاربون وللمرشد وغيره من من يقفون في وجه الاستاذ نادر نقول بان الاداري لايشيخ مثله مثل الفنان والشاعر والملحن بعكس اللاعب الذي قد تصيبه الشيخوخه من سن ال 35 ويصبح غير قادر على البذل والعطاء وتفجير الطاقات الكامنة في دواخله"

احذروا الفيديوهات المغشوشة

* عند منتصف الثمانينات الميلادية اوفدت ادارة نادي الاتفاق بقيادة الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري في ذلك التاريخ اوفدت الادارة الاتفاقية شيخ المدربين السعوديين الكابتن خليل ابراهيم الزياني الى أدغال افريقيا لكي يقف بنفسه على مستويات اللاعبين المحترفين الذين تنوي الادارة الاتفاقية للتعاقد معهم عوضا عن الطريقة التقليدية المتبعة في احضار زمرة من اللاعبين الى الدمام للخضوع للتجربة الميدانية والتي تكلف النادي كثيرا في الاعاشة وتذاكر الطيران ونثريات الجيب اليومية لفترة قد تتعدى الاسبوعين او الثلاثة وفي نهاية الامر يعود اللاعبين ادراجهم بعد ان يكون المدرب غير مقتنع باهليتهم لارتداء شعار الفريق وكان ان رات الادارة ان يقوم المدرب الخبير برحلة استكشافية لعدد من الدول الافريقية لأختيار النجوم المفيدين للفريق لاسيما وان الأختيار سيتم على الطبيعة وبعيدا عن اعين السماسرة والوسطاء الذين عادة ماتكون نظرتهم نظرة شخصية تعود عليهم بالفائدة المنتظرة ولتذهب مصلحة النادي للجحيم وقد تكللت رحلة الزياني عميد المدربين العرب بالنجاح انذاك حيث احضر نجمين من منتخب زامبيا بعد رحلات مكوكية الى ابسنغال ونيجيريا وغانا فكان ان احضر نجمي منتخب زامبيا وهما ماكفلن وماكينجا والذين قدما موسمين من اروع المواسم مع الاتفاق واثبتا وبالدليل القاطع ان النظرة الفنية لخبير فني متمرس مثل الزياني ومتابعة اللاعبين على الطبيعة في المباريات التنافسية في دوري بلادهم افضل مليون مرة من التجارب الاعدادية في التدريبات والمباريات الحبية والمعروف ان النجمين ماكلفن وماكينجا كان قد لقيا حتفهما في الطائرة التي كانت تقل المنتخب الزامبي"

* نخلص من هذا السرد الى اننا نتمنى ان يحذوا السيد اشرف الكاردنالي حذو ادارة الاتفاق بابتعاث فنيين على مستوى عال من ابناء الهلال ليسافروا الى الدول المتقدمة كرويا في القارة السمراء والقيام بمتابعة اللاعبين المتميزين على الطبيعة واختيار الاصلح منهم لدعم مسيرة الهلال في ماتبقى من مباريات الموسم الحالي وبطولة سيكافا والبطولة العربية على ان يكونا على اهبة الاستعداد للمشاركة في دوري ابطال افريقيا في الموسم القادم بعد ان يكونوا قد اكتسبوا الانسجام التام وانصهروا في بوتقة الجماعية الشاملة لاننا ان اعتمدنا على السماسرة لاحضار اللاعبين المحترفين فسنكون كم يحرث في البحر وستتكرر معنا كل السيناريوهات المملة السابقة وسيكون الفشل هو العنوان الابرز لاي مهاجم ياتي عن طريق السماسرة والوسطاء الذين وكما اسلفنا لايبحثون الا على مصالحهم الخاصة على حساب الكيان"

التمريرة .. الأخيرة

* سؤال برئ جدا اين قناة الهلال المزعومة واين جريدة الهلال هل اسدل الستار على هذين الرقمين ام ان الامور تطبخ على نار هاديئة لكي نراهما قريبا على الساحة يقدمان الدعم المعنوي والادبي والحسي لمجتمع الهلال .. ليس هنالك امر على الجماهير والجماهير الهلالية على وجه الخصوص من الوعود العرقوبية فان انت غير قادر على فعل الشئ فلا تجاهر به حتى لاتفقد الثقة عن القاعدة الجماهيرية العريضة التي اتت بك الى سدة الحكم في النادي الكبير"