تفجرت الأوضاع في النادي الأحمر بصورة متسارعة بعد لدغة الغزال الأسمر في حاضرة كردفان وعاصمة الرمال، أم خيرا برا وجوا، الأبيض.
اشتعلت حرب البيانات بين قوات المهندس ركن اسامة ونسي، والجنرال المتقاعد جمال والي، حيث اتهمت كل مجموعة الأخرى بخيانة الكوكب الأحمر.
قائد القوة الرابعة (جرايد) مزمل أبو القاسم وجماعته لم يترددوا في استخدام بعض الأسحلة المحرمة دوليا، ضد خصومهم بعد أن فقدوا المنطق.
في حين اختار زميله قائد القوة الثالثة (فضائيات) سامر العمرابي، البراميل المتفجرة في القصف الذي استهدف الموجودين في الرد كسر.
حوالينا ولا علينا.
إعلام النظام الحاكم بقيادة اللواء أحمد محمد الحسن قائد العمليات المضادة ونائبه العقيد اسماعيل حسن، كان رده حاضرا ومذهلا.
استفاد الخبير أحمد محمد الحسن من خبرته الطويلة في هذا المجال، ونجح في حماية قيادة المجموعة باستخدام نظام القبة الحديدية.
أفشل نظام القبة الحديدية القصف الجوي العشوائي للمعارضين بنجاح، وقد تأكد ذلك من خلال المقاطع التي قدمتها قيادة المجموعة في مؤتمر فندق كنون.
المؤتمر أصاب قادة المعارضة بالصدمة، و(الموالين) لها بالذهول ،بعد أن تبين لهم أن كل ما كان يتم تداوله اعلاميا، كان أشبه بما كان يفعله إعلام عبدالناصر في حرب 67.
حوالينا ولا علينا.
المجموعة التي احكمت قبضتها على القلعة الحمراء، ونجحت في استمالة كثير من المؤثرين، جندت خلية مدربة تدريبا عاليا للقبض على الهارب همت.
همت الذي كان أحد عناصر النظام الحاكم، انسلخ فجأة واصدر بيانا انهزاميا، وهو متهم بكشف اسرار النظام وتقديم معلومات مهمة للمعارضة.
ولا يزال همت مختفيا عن الأنظار منذ هروبه، ويقال أنه لجأ لناد موال يرجح أن يكون مريخ كوستي، أو أهلي عطبرة.
حولينا ولا علينا.
أما القائد الميداني عادل، المكني بأبي جريشة والذي
أكد الإعلام الموالي أنه دخل الغابة، ظهر في مؤتمر كنون لينفي أي شيء عن ذلك الحديث.
الفريق عبدالتام عراب النظام ، والأمين العام إبن المزمل، يمضيان في تنفيذ الأهداف المرسومة بدعم لا محدود من القائد ونسي وأعضاء مجلس الثورة وبعض أعضاء المجلس الأربعيني.
وتنفيذ الأهداف المرسومة خلال ما تبقى من فترة النظام، (باقي 23 يوما) سيعني تبخر كل أحلام المعارضة في الوصول لقيادة النادي بالطرق السلمية.
نجح قادة النظام في كسب ود أغلب المتعاطفين مع المعارضة، بعد فوز الفريق على أهلي عطبرة بخماسية ولا اروع.
عرفت لجنة التسيير كيف تدير الأزمة التي افتعلها إعلام المعارضة، ونجحت بدرجة عالية في إعادة الأمور إلى نصابها في أيام معدودة.
ولا نستبعد أن يطالب البعض بالتمديد للجنة إذا نجح الفريق في تجاوز الكوكب المراكشي والتأهل لدور المجموعات في البطولة الكونفدرالية.
فهل تقضي الحرب الدائرة حاليا في الكوكب الأحمر على طموحات جماهيره في الاستمرار بالبطولة الكونفدرالية؟.
حوالينا ولا علينا.
خرج بايرن ميونح من السباق على لقب دوري ابطال أوروبا رغم فوزه أمس على اتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف.
استفاد الروخي من فوزه في لقاء الذهاب بمدريد بهدف، ونجح في التأهل لنهائي أكبر البطولات الأوروبية.
وكان أتلتيكو مدريد قد أبعد برشلونة حامل اللقب في ربع النهائي، وينتظر أن يلتقي في النهائي بالريال أو السيتيزن اللذين سيلتقيان اليوم.
انجازات اتلتيكو كان وراءها المدرب الكبير الأرجنيني سيموني.
ربنا يستر على الريال من هذا الرجل.
وداعية: حوالينا ولا علينا.
Rawa_60@yahoo.com