لا اعتقد أن رئيس الهلال بالسذاجة التي يمكن أن تدفعه للتفكير في تسجيل الحارس أكرم الهادي سليم أو سادومبا كوستي أو حتى وليد حمدان.
الرئيس الذي يطمح للمنافسة بفريقه على لقب دوري أبطال إفريقيا، والوصول لنهائي كأس العالم للأندية، لا يمكن أن يعتمد على لاعبين(رجيع).
تألق أكرم مع المنتخب الوطني في آخر مبارياته الإفريقية لا يعني أن يكون مرشحا للعب في الهلال خصوصا وأن الحارس له تجربة غير جيدة مع الفريق الأزرق.
وتوفيق سادومبا ووليد حمدان في بعض المباريات المحلية مع فرقهما، لا يؤهلهما لارتداء شعار الهلال والزود عنه في أكبر البطولات الإفريقية.
الفريق الذي يرغب في المجد ونيل البطولات المحلية والخارجية، من الطبيعي أن تبحث إدارته عن اللاعبين المميزين في الداخل والخارج.
الثلاثي المذكور، لا يمكن أن يشكل الإضافة المنتظرة للفريق الأزرق، أو أن يكون له تأثير في الأداء حتى يرشحه البعض لارتداء شعار الهلال.
حسنا فعلت إدارة الهلال وهي تنفي كل ما كان يتردد عن تسجيل الثلاثي في بعض المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي.
نفي الإدارة الهلالية السريع أوجد نوع من الارتياح في اوساط جماهير الهلال، وأزال عنها هما كان يمكن أن يسد نفسها من التشجيع.
الإدارة التي تحرص على توفير متطلبات الفريق وتستجيب لنبض الجماهير، وتتفاعل مع الواقع، لا بد أن تصل لمبتغاها وتحقق مرادها.
نثق في أن ادارة الهلال بقيادة الكاردينال أشرف سيد أحمد ستقوم بدعم الفريق خلال فترة التسجيلات التكميلية باللاعبين المميزين.
ولا نشك في أنها ستكون قادرة على توفير البيئة الجيدة للمدرب الجديد الروماني بلاتشي واللاعبين حتى يؤدوا واجباتهم بدون ضغوط أو مشاكل.
نرغب في هلال خال من الأزمات، وبعيد عن الضغوطات، هلال يسر البال، ويسعد الأنصار ويحقق المراد.
آخر الكلام
ينبغي على إدارة الهلال، أن لا تتعامل مع قادة الاتحاد العام بحسن النية ، حتى لا تضيع حقوق النادي كما حدث مرات ومرات.
في الموسم الماضي، اتفق قادة الاتحاد مع إدارة الهلال في حضور رئيس البرلمان على تطبيق حزمة من الاجراءات لطي ملف أزمة الموسم.
التزم الهلال بكل ما عليه، والغى قرار انسحابه من الدوري في الموسم الجديد، لكنه تعرض للطعن من الخلف من قادة الاتحاد.
منح الاتحاد المريخ لقبي الدوري وكأس السودان، وهو ما لم يكن متفق عليه، رغم أن الهلال كانت له قضية ويتقدم على الأحمر بفارق كبير من النقاط.
تراجع مستوى المريخ حاليا وفقدانه للعديد من النقاط في الدوري، قد يجعل قادة المريخ والاتحاد يفكرون في حيلة جديدة لتحويل مسار اللقب.
الاعتماد على القانون واللوائح المنظمة ينبغي أن يكون أساس تعامل الادارة الهلالية مع قادة الاتحاد في أي قضية خلال الموسم.
لا للجودية، ولا للتعامل مع قادة الاتحاد بحسن النية، ولا للتهاون في حقوق الهلال.
افتقدنا في الشهور الماضية لقلم الأخ الاستاذ عبدالله مسعود الذي قاطع كل اشكال الكتابة الصحفية.
مسعود خريج القانون من جامعة الخرطوم في بداية ستينات القرن الماضي وسكرتير الهلال الأسبق يستحق أن يسأل عن غيابه.
لا ندري عن أسباب غيابه لكننا نتمنى منه أن يخرج عن عزلته ، فالهلال أحوج ما يكون لقلمه في هذا الوقت تحديدا.
قبل أيام خرج رئيس الهلال السابق اللواء عمر علي حسن وكتب مقالا رصينا، وجد قبولا واسعا من كل الهلالاب، ونتوقع أن يشكل أرضية لبداية وحدة الصف.
لماذا لا يقدم إبن مسعود عصارة تجاربه مع الهلال الممتدة لأكثر من أربعين سنة لكي يستفيد منها الجيل الحالي.
ولماذا يتجاهل مجلس الهلال شخصيات مهمة ومتعلمة وخبيرة بحجم عبدالله مسعود واللواء عمر على حسن.
وداعية : لا تفرطوا في كباركم يا هلالاب.
Rawa_60@yahoo.com
الرئيس الذي يطمح للمنافسة بفريقه على لقب دوري أبطال إفريقيا، والوصول لنهائي كأس العالم للأندية، لا يمكن أن يعتمد على لاعبين(رجيع).
تألق أكرم مع المنتخب الوطني في آخر مبارياته الإفريقية لا يعني أن يكون مرشحا للعب في الهلال خصوصا وأن الحارس له تجربة غير جيدة مع الفريق الأزرق.
وتوفيق سادومبا ووليد حمدان في بعض المباريات المحلية مع فرقهما، لا يؤهلهما لارتداء شعار الهلال والزود عنه في أكبر البطولات الإفريقية.
الفريق الذي يرغب في المجد ونيل البطولات المحلية والخارجية، من الطبيعي أن تبحث إدارته عن اللاعبين المميزين في الداخل والخارج.
الثلاثي المذكور، لا يمكن أن يشكل الإضافة المنتظرة للفريق الأزرق، أو أن يكون له تأثير في الأداء حتى يرشحه البعض لارتداء شعار الهلال.
حسنا فعلت إدارة الهلال وهي تنفي كل ما كان يتردد عن تسجيل الثلاثي في بعض المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي.
نفي الإدارة الهلالية السريع أوجد نوع من الارتياح في اوساط جماهير الهلال، وأزال عنها هما كان يمكن أن يسد نفسها من التشجيع.
الإدارة التي تحرص على توفير متطلبات الفريق وتستجيب لنبض الجماهير، وتتفاعل مع الواقع، لا بد أن تصل لمبتغاها وتحقق مرادها.
نثق في أن ادارة الهلال بقيادة الكاردينال أشرف سيد أحمد ستقوم بدعم الفريق خلال فترة التسجيلات التكميلية باللاعبين المميزين.
ولا نشك في أنها ستكون قادرة على توفير البيئة الجيدة للمدرب الجديد الروماني بلاتشي واللاعبين حتى يؤدوا واجباتهم بدون ضغوط أو مشاكل.
نرغب في هلال خال من الأزمات، وبعيد عن الضغوطات، هلال يسر البال، ويسعد الأنصار ويحقق المراد.
آخر الكلام
ينبغي على إدارة الهلال، أن لا تتعامل مع قادة الاتحاد العام بحسن النية ، حتى لا تضيع حقوق النادي كما حدث مرات ومرات.
في الموسم الماضي، اتفق قادة الاتحاد مع إدارة الهلال في حضور رئيس البرلمان على تطبيق حزمة من الاجراءات لطي ملف أزمة الموسم.
التزم الهلال بكل ما عليه، والغى قرار انسحابه من الدوري في الموسم الجديد، لكنه تعرض للطعن من الخلف من قادة الاتحاد.
منح الاتحاد المريخ لقبي الدوري وكأس السودان، وهو ما لم يكن متفق عليه، رغم أن الهلال كانت له قضية ويتقدم على الأحمر بفارق كبير من النقاط.
تراجع مستوى المريخ حاليا وفقدانه للعديد من النقاط في الدوري، قد يجعل قادة المريخ والاتحاد يفكرون في حيلة جديدة لتحويل مسار اللقب.
الاعتماد على القانون واللوائح المنظمة ينبغي أن يكون أساس تعامل الادارة الهلالية مع قادة الاتحاد في أي قضية خلال الموسم.
لا للجودية، ولا للتعامل مع قادة الاتحاد بحسن النية، ولا للتهاون في حقوق الهلال.
افتقدنا في الشهور الماضية لقلم الأخ الاستاذ عبدالله مسعود الذي قاطع كل اشكال الكتابة الصحفية.
مسعود خريج القانون من جامعة الخرطوم في بداية ستينات القرن الماضي وسكرتير الهلال الأسبق يستحق أن يسأل عن غيابه.
لا ندري عن أسباب غيابه لكننا نتمنى منه أن يخرج عن عزلته ، فالهلال أحوج ما يكون لقلمه في هذا الوقت تحديدا.
قبل أيام خرج رئيس الهلال السابق اللواء عمر علي حسن وكتب مقالا رصينا، وجد قبولا واسعا من كل الهلالاب، ونتوقع أن يشكل أرضية لبداية وحدة الصف.
لماذا لا يقدم إبن مسعود عصارة تجاربه مع الهلال الممتدة لأكثر من أربعين سنة لكي يستفيد منها الجيل الحالي.
ولماذا يتجاهل مجلس الهلال شخصيات مهمة ومتعلمة وخبيرة بحجم عبدالله مسعود واللواء عمر على حسن.
وداعية : لا تفرطوا في كباركم يا هلالاب.
Rawa_60@yahoo.com
